الكيان الصهيوني سيزول خلال أقل من 25 عاماً

ذكر الكاتب والصحفي اليهودي "أكيفا الدار" في مقال له، أن الكيان الصهيوني سيزول خلال أقل من 25 عام بسبب الادارة الحالية للكيان.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن الكاتب والمدير السابق لمكتب صحيفة " هآرتس" العبرية في امريكا  " أكيفا الدار " وصف في مقال له، رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بأنه "هدية الى اعداء "اسرائيل"، قائلا، " بسبب ادارة "بنيامين نتياهو" ان الكيان الصهيوني سيزول قبل فترة الـ 25 عاماً التي توقعتها ايران" .

وفي بداية المقال الذي تم نشره على موقع "المانيتور" كتب "ما الشي الذي تتفق فيه وجهة نظر قادة ايران و"اسرائيل"؟ كلاهما يتوقعان العمر القصير "لاسرائيل". ففي 25 اغسطس اكد القائد العام للجيش الايراني اللواء "عبدالرحيم موسوي" أن "اسرائيل" ستزول في غضون 25 عاما،  كما انه قبل عامين أكد قائد الثورة الاسلامية أن اسرائيل لن يكون لها وجود بعد 25 عاما ".

وأضاف، "المسؤولون في ايران لا يخفون رغبتهم في ازالة الكيان الصهيوني، ولكن لا يحددون ما هو الشي الذي سيسبب هذا الامر، ومن جهة اخرى ان القادة "الاسرائيليين" بصراحة وبفاعلية يسعون الى تسريع هذا الزوال".

وذكر الكاتب أن نتائج أبحاث الخبير في الشؤون الديموغرافية" سرجيو دالا بركولا " و " آرون سافر " تشير الى أن اليهود في الكيان الصهيوني حتى عام 2025 وليس بعد 25 عام سيكونون اقلية.

وهذا مطابق للدراسة التي نشرها الكنيست عام 2011 والتي ترى أن اليهود والمهاجرين غير اليهود سيشكلون بسرعة حوالي 44.9  بالمئة من السكان بين نهر الاردن والبحر المتوسط، وسيشكل العرب والدروز والبدو غالبيتهم حتى بدون الاخذ بالحسبان العرب في قطاع غزة، حيث سيشكل بذلك اليهود نسبة 54 بالمئة من الشعب ونسبة 46 بالمئة المتبقية سيكونوا عرباً.

واشار كاتب المقال الى أن هذه المعدلات السكانية لا تتطابق مع الرؤية الصهيونية في تشكيل دولة يهودية.

وأضاف، "فرض السيادة "الاسرائلية" على الاراضي المحتلة بدون اعطاء الجنسية الاسرائيلية للساكنين فيها، هو بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على جسد الرؤية الصهيونية. والآن شكل هذا الجسد جاهز في الكنيست: قانون الجنسية، الذي يجري صياغته من قبل المشرعين لتعزيز الهوية اليهودية "لإسرائيل"، والاستهتار بهذا الامل مدرج في الوثيقة الاساسية "لاسرائيل"، اي ميثاق الاستقلال عام 1948 الذي يدعو كل الدول الاخرى الى الترحيب بـ"اسرائيل". فأي بلد ديمقراطي يريد عضوا في عائلته يهين مبدأ المساواة؟".

/انتهى/