ولايتي يزور قلعة حلب التاريخية ومشهد رأس الإمام الحسين "ع"+ فيديو
وصل مستشار قائد الثورة الإسلامية الدكتور علي أكبر ولايتي قادماً من دمشق إلى مدينة حلب يرافقه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا جواد ترك آبادي وسفير سوريا في طهران عدنان محمود، حيث كان في استقباله محافظ مدينة حلب حسين دياب وعدد من المسؤولين السوريين.
وأشاد الدكتور ولايتي خلال جلسة عقدها مع المحافظ، بالانتصار الاستراتيجي الذي حققه الجيش السوري على الإرهاب التكفيري وداعميه، مؤكداً على الوقوف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب سوريا وشعبها في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية.
وألقى مستشار قائد الثورة الإسلامية كلمة بارك فيها للشعب والقيادة السورية الانتصار التاريخي الذي تحقق في مدينة حلب، مؤكداً أن استعادة هذه المدينة التاريخية والاقتصادية يعتبر إنجازاً هاماً، خاصة وأن أعداء سوريا بذلوا جهدهم لتقسيم البلد وحلب عن الأراضي السورية.
بدوره شكر محافظ حلب حسين دياب الدعم الذي تقدمه الحكومة والشعب الإيراني الصديق لسوريا قيادة وشعباً في حربها ضد الإرهاب، وقدّم له درعاً مزيناً بقلعة حلب كعنوان لصمود أهل هذه المدينة في وجه الإرهاب.
وقال محافظ حلب لجمع من الصحفيين: "استقبلنا اليوم علي أكبر ولايتي والوفد المرافق له، وقدمنا لهم لمحة تاريخية عن مدينة حلب، وما تعرضت له هذه المدينة من تدمير ممنهج على يد العصابات الإرهابية المسلحة وقدمنا الشكر للإخوة الإيرانيين لوقوفهم ودعمهم للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ودعم الجهود الإنسانية والطبية والإغاثية وقلنا لهم أن التاريخ سيذكر جيلاً بعد جيل وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب السوري" وتابع المحافظ: "بإسمي واسم الشعب السوري نقدم كل الامتنان للشعب الإيراني والحكومة والقيادة الإيرانية الصديقة".
كما زار الدكتور ولايتي جامعة حلب والتقى رئيسها الدكتور مصطفى أفيوني، الذي أكد على استمرار العملية التعليمية طوال السنوات الماضية رغم ما تعرضت له المدينة من جرائم إرهابية، ووقع الطرفان في نهاية اللقاء مذكرة تعاون مشترك بين جامعة حلب وجامعة آزاد الإسلامية في إيران في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
وأكمل الدكتور ولايتي زيارته متوجهاً إلى مشهد "النقطة" حيث موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام، وأقام هناك الصلاة قبل أن يتوجه إلى قلعة حلب التاريخية التي تشكّل عنواناً لصمود المدينة وأهلها في وجه التكفيريين، ليختتم زيارته عائداً إلى مدينة دمشق.
/انتهى/