مؤتمر القاهرة جاء بالحدود الدنيا المطلوبة.. القضاء على كل الحركات المنحرفة فكرياً يحقق تحرير فلسطين
طهران / تسنيم // اكد القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية "محمود الزهار"، ان مؤتمر القاهرة جاء بالحدود الدنيا المطلوبة، منوها الى ان القضاء على كل الحركات المنحرفة فكرياً يحقق تحرير فلسطين.
وفي تصريح لـوكالة تسنيم الدولية للانباء، حول اهمية فشل داعش في العراق وسوريا، أشار الزهار الى ان هذا الاسلام بأصوله التي لا تتغير ولا تتبدل لا بمكان ولا زمان، هو الاسلام الذي انتصر وعاش منذ عصر الرسول الأعظم حتى الان وإلى أن تقوم الساعة، ولكن هناك من يحاول أن يركب موجة الاسلام ليأخذه بعيداً عن أصوله السمحة والحقيقة التي تقوم على البناء وليس على الدمار والهدم.
واضاف، من هذه التحركات التي تأخذ من الإسلام جزءً منه وتلغي الجوهر فيه, حركة داعش التي تجيد القتل وهو لا يتم ذلك إلا بشروط حددها كتاب الله القرآن وحددتها السنة النبوية الكريمة، وبالتالي لا يمكن أن يُكتب لهذه الجهات التمكين ولا نصر، لأنها تقوم على الدعوة لهدم الاسلام الحقيقي بكل مكوناته، ومن هنا لا نستغرب ابداً هزيمتهن في كل مكان، اعتقد أنها فترة ستنتهي، وسيعود الاسلام الأصيل والحقيقي الذي يقوم على القرآن والسنة الكريمة لتحقق غاية الاسلام انشاء الله.
وحول ما أشار إليه قائد الثورة إلى أن الاحتفال الحقيقي يجب أن يقام بعد تحرير فلسطين، و هل الانتصار على داعش سيمهد الظروف لتشكيل الحشد الإسلامي من أجل تحرير القدس، قال الزهار، بالتأكيد كل الحروب العشوائية التي لا تؤدي إلى تحرير القدس تصرف الناس عن هذه الغاية، هي حروب مدمرة ولم يقرّها الشرع أو النبوة وبالتالي أنا اعتقد عندما تتوجه كل الجهود وتتوحد كل الطاقات السياسية والعسكرية والأمنية لتحرير فلسطين أؤكد أن الجغرافية السياسية في كل العالم وليس فقط في المنطقة ستحقق ما وعد به رسول الله عندما قال في حديث رواه صاحبه ثوبان: " إن ربى زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها" نعم القضاء على كل الحركات المنحرفة فكرياً يحقق وعد الآخرة.
وبشأن امكانية محاولة داعمي الارهاب في المنطقة لخلق فتن جديدة ضد محور المقاومة وخاصةً بعد تطبيع العلاقات مع اسرائيل، قال، أولاً مصطلح الارهاب مصطلح كاذب لأن الاسلام لا يحتوي على الارهاب لأن الله سبحانه وتعالى يقول بالإسلام " كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" وقال أيضاً " ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم " وعدوّ الله هو ابليس وأعوانه وهم المجرمون والكفار, وبالتالي أن مصطلح الإرهاب فقط للإساءة للإسلام فكل من هو مسلم يصفونه بالإرهاب وهذا المصطلح صدّره اليهود والصليبيون لحرف الناس عن الإسلام الذي يسير على النهج الصحيح.
وعن دور مؤتمر القاهرة بين الفصائل الفلسطينية لوحدة الصف وفي تحرير القدس الشريف قال الزهار، للأسف الشديد هذا المؤتمر جاء بالحدود الدنيا المطلوبة تم الاتفاق على تطبيق اتفاق عام ألفين وإحدى عشر، وأن يقول الشارع الفلسطيني رأيه في المجلس الوطني, ويختار من يمثله ويختار المجلس التشريعي الذي يمثله ويختار أيضاً في البلديات من يمثله لذلك نستطيع أن نقول أنه حقق انجازاً لصالح القضية الفلسطينية, ولكن للآسف الشديد حتى الآن لم يتم تأكيد ما تم الاتفاق عليه في عام ألفين وإحدى عشر لم توضع آلية تطبيق هذا الاتفاق.
/انتهى/