رسالة قائد الثورة الاسلامية الى شباب الغرب ميّزت بين الاسلام الحقيقي والاسلام التكفيري
طهران / تسنيم // اكد المحلل الامريكي "آدم غري" على نجاح "رسالة" سماحة قائد الثورة الاسلامية الى "شباب الغرب" في التمييز بين الاسلام الحقيقي والاسلام التكفيري.
ونوّه المحلل الامريكي في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، الى ان الامام الخامنئي، "يدرك جيدا من خلال فهمه للتطورات السياسية في العالم، بان الشباب في مجتمعات مختلفة سيكونون قادة المستقبل السياسيين والدينيين".
وأضاف، انا لا أرى فرقاً بين السنة والشيعة والعرب والايرانيين لأن رسالة النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) هي رسالة واحدة وعالمية، لذلك، من الطبيعي ان قائد الثورة الاسلامية اراد (من خلال هذه الرسالة) التحدث الى الشباب الاوروبي.
واعرب غري عن اسفه من ان هناك الكثير في الغرب ممن ليسوا على علم بالحقائق تماما بسبب التضليل الذي تمارسه وسائل الاعلام الغربية وعدم وجود معرفة حيال تاريخ العالم في الكثير من الدول الاوروبية.
وحول محاولات ترامب لتشديد "الاسلاموفوبيا" والعنف ضد المسلمين وقيامه بنشر افلام معادية للاسلام، قال المحلل الامريكي، ان الحكومات الغربية هي اكبر ارهابيي العالم؛ تلك الحكومات التي قد ارسلت اسلحتها لتستخدم ضد المدنيين الابرياء، لافتا الى ان المسلمين باتوا مستهدفين منذ 40 عاما وترتكب الجرائم بحقهم بأمر من الدول الغربية و وكلائهم الارهابيين.
وتابع، ان الكثير من الشعوب في المجتمعات الغربية تحاول ان تتظاهر بان اسلحة حكوماتهم جيدة بينما ان جميع تلك الاسلحة التي استخدمت هي ادوات شيطانية؛ مضيفا ان الشعبين الامريكي والاوروبي لايريدان ان يخسرا ارواحهم في حروب غير ضرورية ولكن قدرة فهم ان الشعوب في سوريا والعراق ولبنان وباقي الدول لايحبون تلك الاعمال دليل سقم نظام الاعلام المقتدر الذي يخفي الحقائق عن مواطنيه.
وحول دور رسالة قائد الثورة الاسلامية على شباب الغرب لفهم حقيقة الامور ازاء محاولات بث الكراهية ضد المسلمين من قبل امريكا، قال غري انه بسبب وضوح الرسالة وصدقها سيدرك اي شخص يقرأها تعاليم قيمة حول حقائق ان الارهاب والسياسة الخارجية غير الانسانية بين الحكومات الغربية الى اي حد لديها حملات تنشر معلومات خاطئة واخبارا مزيفة.
وعن ادانة الارهاب ولاسيما الارهاب الصهيوني، رأى المحلل الامريكي ان اعمال الكيان الصهيوني خاطئة كيفما تم النظر اليها، ولكن اذا نظر اي شخص الى اعلام الغرب يراها تظهر جرائم الكيان الصهيوني بشكل آخر او تسعى الى تبرير الجرائم التي لايمكن تبريرها بأي شكل من الاشكال.
/انتهى/