الشهيد أبو ثريا أتم الحجة على الأمة العربية والإسلامية بنصف جسد


طهران/ تسنيم// تداول ناشطون على نطاق واسع، مقطعا مصورا يظهر لحظة استشهاد الشاب المبتور القدمين إبراهيم أبو ثريا، ليُكمل بذلك الحجة على الأمة الإسلامية والعربية في وجوب دفاعهم عن القدس وهم الذين يملكون الجيوش وكافة الإمكانات المدنية والعسكرية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن نشطاء مواقع التواصل أشادوا ببطولة هذا الشاب الذي أصبح أيقونة للانتفاضة الفلسطينية، حيث أصر على مقاومة الاحتلال رغم أن قدميه بترا في عدوان 2008، بينما بعض حكام العرب يزورون تل أبيب سرا وآخرون يهرولون للتطبيع العلني.

ونشر ناشطون فيديو أظهر الشهيد ابراهيم ابو ثريا وهو يرفع العلم الفلسطيني أثناء المواجهات مع الاحتلال، قبل استشهاده برصاص قناصٍ إسرائيليّ.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بالقطاع، في تصريح صحفي، إن ابراهيم أبو ثريا (29 عاماً) استشهد بعد تعرضه لإصابة بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وكان الشهيد الثريا يعاني من بتر في قدميه، إثر استهداف إسرائيلي سابق له في مخيم البريج عام 2008. ووفق شهود عيان، فإن "أبو ثريا" لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومي للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس.

وأوضحوا أن الشهيد تلقى طلقًا ناريًا في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للشهيد أبو ثريا على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، قال فيه "متواجد على الحدود لإيصال رسالة للجيش الإسرائيلي الأرض أرضنا هنا."

وأضاف، في الفيديو الذي نشر قبل عدة أيام "لن نستسلم لقرار الرئيس الأمريكي وسنواصل الاحتجاج على الحدود." وتابع "الشعب الفلسطيني شعب الجبارين ونتحدى الجيش الإسرائيلي".

يذكر أن الاشتباكات المستمرة حالياً أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 888 شخصًا، 7 منهم بحالة حرجة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حسب ما ورد من وزارة الصحة.

المصدر: وكالات

/انتهى/