موسع // روحاني: من يسمون الشعب الايراني ارهابيا، لا يحق لهم التباكي علي شعبنا


شرح رئيس الجمهورية حسن روحاني المؤامرات التي يحيكها خصوم ايران الاسلامية وقال ان الحكومة والشعب يسويان المشاكل معا، قائلا اننا ندرك الظروف الحساسة للبلاد والمنطقة والعالم ونقرر حسبما تمليه مصالحنا الوطنية.

وقدم الرئيس روحاني الذي كان يتحدث في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاحد التهاني بذكري ميلاد السيد المسيح (ع) وبدء السنة الميلادية الجديدة.

واشار رئيس الجمهورية الي ابتهاج اعداء الثورة وقال ان هذا الرجل الذي يريد اليوم في امريكا التعاطف مع شعبنا، تناسي انه سمي الشعب الايراني قبل عدة اشهر بالارهابي، ان هذا الشخص الذي يعادي من رأسه الي اخمص قدميه الشعب الايراني، لا يحق له التباكي علي هذا الشعب.

وقال ان بعض الدول العربية في المنطقة التي لم تكن الود ابدا للشعب الايراني اصبحت تبتهج وتفرح هذه الايام وقال مستائلا: هل ان اسلوب الاحتجاج هذا اسلوب دقيق ويخدم مصلحة الشعب ام انه يخدم مصالح الاخرين؟.

وتابع ان الرئيس الامريكي ومنذ أن وطات قدماه البيت الابيض، تصرف ضد الشعب الايراني ويثير مشاكل بشان السفر الي امريكا واصدار التاشيرات والقضايا المالية والمصرفية موضحا ان الشخص الذي يعمل يوميا ضد الشعب الايراني لا يمكن له ان يكون حريصا علي الشعب الايراني، كما ان تلك الدولة او الدولتين العربيتين في المنطقة التي عملت طوال هذه السنين ضد الشعب الايراني لا يمكن لها ايضا ان تكون حريصة علي الشعب الايراني.

وقال رئيس الجمهورية انه يجب ان يكون واضحا للجميع اننا شعب حر وان ابناء الشعب ووفقا للدستور وحقوق المواطنة احرار في توجيه الانتقادات وحتي الاحتجاج، لكن يجب الانتباه الي ان طريقة الانتقاد والاحتجاج يجب ان تكون بشكل تفضي الي تحسين ظروف البلاد وحياة الجماهير.

وتابع ان الانتقاد بشان جميع قضايا البلاد هو حق للجماهير ونري بان الحكومة والبلاد متعلقة بالشعب.

واكد ان النقد يختلف تماما عن العنف وتدمير المال العام، قائلا اننا وفي الوقت الذي نرحب بالانتقاد لكن لا يجب ان يحدث مناخ يتسبب بقلق لاصدقاء الثورة والشعب بشان حياتهم وامنهم.

واكد الرئيس روحاني ان الحكومة لن تحتمل المجموعة التي تريد تخريب المال العام أو ارباك النظام الاجتماعي او ايجاد اضطرابات في المجتمع.

واعرب عن شكره لجميع السلطات الامنية وقوي الامن الداخلي لانها لم تتصرف بعنف مع الجماهير وحافظت علي صبرها ورباطة جأشها.

واوضح انه ان كانت هناك مشاكل وقضايا تتعلق بشريحة ومجموعة من الشعب، فيجب تبيانها في اطار قانوني، لكن اختيار اساليب اخري يمكن ان تكون خطيرة علي البلاد وعلي امننا ومستقبلنا معربا عن ثقته بان الشعب يحبذ الاسلوب القانوني والمنطق.

المصدر: ايرنا

/انتهى/