في تراجع واضح .. العدو الصهيوني يؤكد : لا نسعى للتصعيد مع سوريا وإيران


طهران / تسنيم // ظهر الكيان الصهيوني في موقف هزيل واضح عقب الاعلان صباح اليوم السبت عن نبأ اسقاط عدد من مقاتلاته بما فيها "اف 16"، بواسطة الدفاع الجوي التابع للجيش السوري واقرار كبار المسؤولين و العديد من وسائل الاعلام الرسمية داخل الكيان المحتل بهذه الهزيمة النكراء، وتاكيدهم في الوقت نفسه بـضرورة "التهدئة وعدم التصعيد مع سوريا وايران".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه في تطوّرٍ لاحقٍ عقب اسقاط طائرة الـ اف 16 "الاسرائيلية"، ظهر الكيان المحتل في موقف تراجعي وذعر واضح حيث اشارت تصريحات عدد من كبار المسؤولين والقادة العسكريين الصهاينة في سياق التعليق على هذه التطورات الى عدم سعيهم لشنّ عدوانٍ جديدٍ أو إشعال حرب الشمال الأولى (في هضبة الجولان).

وبثت قنوات التلفزيون الصهيوني، بصورة مُباشرة موجةٍ مفتوحةٍ منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم، أفادت بأنّ المجلس الوزاريّ الأمنيّ-السياسيّ المُصغّر، سيعقد يوم غدٍ في ساعات الظهر جلسةً خاصّةً لبحث التصعيد على الجبهة الشماليّة.

وفي سياق متصل قال وزير في المجلس الأمني "الإسرائيلي" المصغر "إنه من مصلحة إسرائيل تهدئة الأوضاع".

كما ذكرت وسائل اعلام تابعة للكيان الصهيوني انه "اذا كانت طائرة اف 16 اصيبت فوق الاراضي المحتلة فهذا يعني صدعاً في التفوق الاسرائيلي".

واكدت صحيفة هاآرتس العبرية ان الاسد انتقل من مرحلة التهديد الى التنفيذ بعد سيطرة جيشه على 80 بالمئة من سوريا.

وصرحت ايضا زعيمة حزب "ميريتس" بالقول : اثق بان نتنياهو يدرك ان التصعيد لايخدم "اسرائيل" ونامل ان لا ينجر الى الحرب.

الى ذلك، كشف مُحلّل الشؤون العسكريّة في شركة الأخبار "الإسرائيليّة" (القناتان 12 و13)، "روني دانئيل" عن إغلاق مطار "بن غوريون" الدولي لعدّة ساعات، عقب اسقاط طائرة اف 16 بواسطة الجيش السوري.

ونقل دانئيل عن مصادر عسكريّة وأمنيّة وصفها بأنّها رفيعة المُستوى، قوله أنّ "الوضع ما زال متوتّرًا في المطار أيضًا".

وكانت "إسرائيل" سارعت إلى الاعتراف بإسقاط الدفاعات الجويّة السوريّة مُقاتلة حربيّة من سلاح الجوّ، مع التشديد على أنّ طياري المقاتلة، تمكنّا من ترك الطائرة التي سقطت في العمق "الإسرائيليّ".

وقال الناطق الرسميّ باسم مستشفى "رمبام" في حيفا، ان الطيارين تمّ نقلهما الى المستشفى، وان حالة أحدهما صعبة للغاية، وأنّه خضع لعدّة ساعات لعملياتٍ جراحيّةٍ؛ دون ان يُكشف النقاب عنها.

ومع إسقاط الطائرة تمّ إطلاق صفارّات الإنذار في شمال الكيان المحتل ما ادى الى انتشار اجواء سادتها الهلع والذعر على سكان المنطقة المتاخمة للحدود مع كلٍّ من لبنان وسوريّا.

المصدر: وكالات

/انتهي/