ناشط بنغلاديشي: دول الخليج الفارسي تروج للسلفية في مخيمات الروهينغا


طهران / تسنيم // أشار الناشط البنغلاديشي أمجد حسين، الى أنشطة دول الخليج الفارسي في مخيمات الروهينغا، قائلا، ان تلك الدول تبني المساجد في المخيمات وتروج فيها للسلفية سراً.

وأشار الناشط البنغلاديشي أمجد حسين خلال ندوة حوارية بعنوان "ألأبعاد القانونية لقضية التّطهير العرقي ضد المسلمين في ميانمار" استضافتها وكالة تسنيم الدولية للانباء صباح اليوم الاثنين في مقرها الرئيسي بطهران، الى ان السلطات الميانمارية تعتبر الروهينغا "اجانب" في هذا البلد، قائلا، ان الروهينغا لديهم لهجة مشتركة مع بنغلاديش ولكنهم لايرتبطون ببنغلاديش، حيث كان يمثلهم أعضاء في برلمان ميانمار.

وأشار الناشط البنغلاديشي الى أنشطة دول الخليج الفارسي في مخيمات الروهينغا، قائلا، ان تلك الدول تبني المساجد في المخيمات وتروج فيها للسلفية سراً، لافتا الى ان تركيا سباقة في مساعدة اللاجئين في الكثير من المجالات كما انها شيدت مخيماً هناك، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بتقديم الدعم للاجئين ايضاً.

ولفت الى ان الصين والهند لديها أطماع في المنطقة التي يسكن فيها الروهينغا، قائلا، ان تلك الدولتين لديهما استثمارات كبيرة ولن تسمحا بعودة الروهينغا إليها.

بدوره أشار الناشط الحقوقي البروفيسور "ميمول أحسن خان" الى ان قضية الروهينغا قضية مهمة في السياسة وحقوق الانسان، منوها الى تاريخ التوتر في هذه المنطقة، قائلا، ان الصين اعلنت في عام 1965 ان هذه المنطقة بأكملها لها وفي عام 1971 حصلت بنغلاديش على الاستقلال ومنذ ذلك العام تحظى منطقة آركان بأهمية كبيرة لدى الصين.

وأضاف، ومنذ ذلك الوقت يُنظر الى سكان آركان كعبيد وباتوا مقيدين وسجناء، قائلا، في عام 1991 عاد اكثر من 500 الف شخص الى آركان بينما لم يحظوا بأي حق من الحقوق.

/انتهى/