إيران تكشف عن مساعي استخباراتية امريكية صهيونية للتجسس على نشاطاتها الصاروخية
طهران / تسنيم // كشف المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي عن مساعي استخباراتية امريكية وصهيونية للتجسس على نشاطاتها الدفاعية والصاروخية في البلاد مشيرا الى اعتقال عدد من المتهمين على صلة بهذه الشبكة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان جعفري دولت آبادي لفت في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء، الى ان المتهمين كانوا يجمعون معلومات عن البلاد في المجالات الاستراتيجية وذلك تحت غطاء مشاريع علمية وبيئية، مبينا اعتقالهم بعد الرصد الاستخباري من قبل احدى الاجهزة الامنية في البلاد.
واشار الى مساعي شبكة التجسس للتغلغل في الوسط العلمي الايراني وجمعها المعلومات حول الاماكن الحساسة والحيوية في البلاد منها قواعد الصواريخ وذلك بتوجيه من قبل ضباط الاستخبارات الامريكية والصهيونية.
واضاف: وفقا للتحقيقات فان بعض المتهمين اعترفوا بقيامهم زيارات متعددة الى الاراضي (الفلسطينية) المحتلة بهدف المشاركة في مؤتمر "مناريد" ( MENARID) والذي حضره ضباط الموساد الصهيوني مبينا ان الهدف الرئيسي للمخطط المشترك بين السي اي ايه والموساد هو خلق ازمة في بعض قطاعات البيئة الايرانية وجمع المعلومات عبر هذه الشبكة وارسالها الى امريكا.
وكشف المدعي العام في طهران عن قيام ضابطين في الاستخبارات الامريكية بزيارة سرية الى ايران تحت غطاءات مختلفة من بينها انشاء مؤسسة تعمل في اطار البيئة مبينا انه استنادا للوثائق تم انشاء هذه المؤسسة بتخطيط امريكي قبل نحو 10 سنوات في ايران لتحقيق اهداف اجهزة الاستخبارات الامريكية والصهيونية وكسب المعلومات السرية في المجال الدفاعي والصاروخي للبلاد.
واشار دولت ابادي الى ان احد المتهمين لهذا الملف يحمل جنسية ثلاثية ايرانية امريكية بريطانية وهو عضو والداعم المالي لهذه المؤسسة الايرانية الناشطة في مجال البيئة و العضو الاخر والمؤثر هو مدير المؤسسة "كاووس سيد امامي" يحمل جنسية مزدوجة ايرانية كندية و من الذين لهم صلة مع ضابط الاستخبارات الامريكي الذي كان يزور ايران.
وبيّن ان هذه الشبكة وتحت غطاء تنفيذ المشاريع العلمية والبيئية كانت تقوم بجمع المعلومات المنشودة مشيرا الى قيام اعضاء هذه الشبكة بتركيب كامرات في مناطق استراتيجية في البلاد لرصد النشاطات الصاروخية الايرانية وارسال الصور والمعلومات للجهات الاجنبية تحت غطاء رصد التطورات البيئية.
/انتهى/