حكمة اليوم... أَعْيَا مِنْ بَاقِل

طهران / تسنيم // الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي ووجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.

هناك مثل يقول "أَعْيَا مِنْ بَاقِل"؛ يعود الى قصة شخص حقيقي يعرف بالغباء؛ فباقل هو رجل يُضرب به المثل في العيّ ، قيل أن أمه كانت تعلمه طوال النهار اسمه و حين يحلّ المساء ينساه مجدداً.. حتى لجأت في النهاية إلى وضع قلادة في رقبته مكتوب عليها اسمه .. و في يوم ما .. نام و هو يضعها و حين استيقظ وجد أخوه يلبسها فقال له: أنت أنا فمن أكون أنا ؟!.

و يُحكى أيضاً أنه اشترى مرة ظبياً بأحد عشر درهماً، فمر بقوم..فقالوا له:

بكم اشتريت الظبي ؟

فمد باقل يديه وكفيه وفرق بين أصابعه.. وأخرج لسانه..يريد بذلك ان يقول أحد عشر درهماً..فشرد الظبي وكان تحت إبطه.

و من هنا .. عرف باقل بأنه أعيا العرب و ضُرب به المثل بالعي و البلادة و الغباء.

المصدر : كتاب أشهر الأمثال العربية، وراء كل مثل قصة وحكاية - وليد ناصيف

/انتهى/