المقاطعة الرياضية للكيان الصّهيوني - 2؛ "بوفون" يرفض مصافحة قائد منتخب الكيان الصّهيوني لكرة القدم

المقاطعة الریاضیة للکیان الصّهیونی - 2؛ "بوفون" یرفض مصافحة قائد منتخب الکیان الصّهیونی لکرة القدم

طهران/ تسنيم// تعبّر مختلف الوجوه الرّياضيّة العالمية عن رفضها لمواجهة ممثلي الكيان الصّهيوني أو تقوم بمواقف تعبّر عن سخطها تجاه هذا الكيان وسياساته العنصرية.

وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء أن السّنوات الماضية كانت شاهدة على تجنّب العديد من الراضيين والأندية غير الإيرانية المشاركة في مواجهة ممثلي الكيان الصّهيوني، كما تجنّبت هذه الأطراف حتى زيارة الأراضي المحتلة والقدس المحتلة تعبيرا عن انزعاجهم من إجراءات الكيان الصّهيوني.

هذا الكيان، وحسب المصادر الرّسمية الفلسطينية، قد قتل أكثر من 3000 طفل فلسطيني منذ أيلول العام 2000 حتى أبريل من العام 2017؛ وجرح خلال الفترة نفسها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني واعتقل أكثر من 12 ألف آخرين. واليوم لا يزال حوالي 300 طفل فلسطيني قابعين في السّجون "الإسرائيلية"، وكانت "إسرائيل" وحتى ما قبل اندلاع "انتفاضة بيت المقدس" تعتقل سنويًّا نحو 700 طفل فلسطيني، إلّا أن هذا العدد قد ارتفع بعد الانتفاضة الأخيرة للشعب الفلسطيني.     

وتبحث وكالة تسنيم الدّولية للأنباء في سلسلة تقارير لها، أسباب عدم مشاركة لاعبين وأندية غير إيرانية في المواجهات التي تجمعهم مع ممثلين عن الكيان الصّهيوني، وحتى اجتناب هذه الأطراف زيارة الأرضي الفلسطينية المحتلّة.

خلال شهر أيلول من العام 2016، وخلال الأسبوع الأول من مرحلة التّصفيات الأوروبية لكأس العالم 2018 الذي تستضيفه روسيا، توجّه المنتخب الإيطالي لملاقاة نظيره الصّهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلّة. وقد كانت بداية اللقاء شاهدة على تصرّف ملفت للأنظار قام به قائد المنتخب الإيطالي الحار المخضرم بوفون؛ حيث لم يكن بوفون الذي صافح طاقم التّحكيم على استعداد لأن يُصافح قائد منخب الكيان الصّهيوني. وقد اعتبرت وسائل الاعلام العالمية أن هذه الحركة هي دعم من قبل معشوق المنتخب الأزوري للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الظلم الذي يُمارسه الكيان الصّهيوني بحقّهم.

وقد انتهت هذه المباراة لاحقا بنتيجة ثلاثة لواحد لصالح الفريق الإيطالي، لكن هذه المباراة كانت شاهدا أيضا على حادثة أخرى تناولتها وسائل التّواصل الاجتماعي بشكل كبير ورحّب روّاد هذه الشبكات بالتّصرّف الذي قام به الحارس الإيطالي بوفون.

بعض وسائل الاعلام العربية نشرت تقارير آنذاك لأن بوفون وخلال أحداث المباراة التي استضافتها الأراضي الفلسطينية المحتلة صاح: "حرروا فلسطين"؛ بطبيعة الحال فلم يتم التّأكد من هذا الخبر بشكل رسمي، لكن بعض وسائل الاعلام اعتبرت تصرّف بوفون هذا كتضامن مع الشّعب الفلسطيني وأطلقوا عليه لقب البطل العالمي.

/انتهى/

أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة