قصة مثل.. إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ
طهران / تسنيم // الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي و وجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.
هناك مثل يقول "إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ" ؛ معناه مياسرتك صديقك ليست بضيم يركبك منه، فدخلك الحمية منه انما هو حسن وتفضل، فإذا عاسرك فياسره.
ويقال: ان المثل لهُذَيل ابن هُبَيرة التَّغْلبي، وكان أغار على بني ضبة فغنم فأقبل بالغنائم، فقال له أصحابه: اقْسِمْهَا بيننا، فقال:
إني أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلب، فأبوا، فعندها قال: إذا عزَّ أخوك فهُنْ، ثم نزل فقسم بينهم الغنائم، وهو ينشد لابن أحمر:
دَبَبْتُ له الضَّرَاء وقُلْتُ: أبْقَى
إذا عَزَّ ابنُ عمك أنْ تَهُونَا
المصدر : كتاب المنتقى من أمثال العرب وقصصهم.
/انتهى/