وزير الدفاع الايراني يستقبل السفيرة الهولندية لدى طهران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزير الدفاع الايراني اكد خلال استقبال السفيرة الهولندية لدى طهران، على رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية بتعزيز العلاقات الدفاعية مع هولندا نظراً الى تاريخ العلاقات الطويل بين البلدين.

وأشار  العميد حاتمي الى حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة؛ مصرحا ان جزء من عدم الاستقرار في هذه المنطقة هو نتيجة لبعض الاسباب الداخلية فيها وجزء كبير من عدم استقرارها هو نتيجة الاوضاع خارج المنطقة وتدخل القوى الخارجية.

ونوه العميد حاتمي الى ان ازمات المنطقة تم ايجادها من خلال الاحتلال وتدخل القوى الخارجية والتعامل المزدوج، مضيفاً، ان اعتراف الامريكان بإيجاد داعش وادارتها ونقل هذه المجموعة المجرمة الى شرق المنطقة وتخصيص 550 مليون دولار لدعم المجموعات الارهابية من قبل امريكا والابقاء على نشاط هذه المجموعات، دليل على التدخل الجدي لامريكا في المنطقة لمواصلة عدم الاستقرار فيها.

وأضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية توصلت اليوم بعد 8 سنوات من الدفاع المقدس الى نتيجة مفادها انها لن تتمكن من توفير امنها القومي من دون امتلاكها قوة دفاعية ورادعة.

ولفت وزير الدفاع الايراني الى ان ايران اثبتت عقب الثورة الاسلامية انها تحترم الاستقلال و وحدة الاراضي والسيادة الوطنية؛ مؤكدا ان جميع مساعي طهران هي تعزيز القوة الدفاعية والقدرة الرادعة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشار العميد حاتمي الى الكارثة الانسانية في اليمن؛ داعيا هولندا بوصفها عضو غير دائم من اعضاء مجلس الامن وباقي اعضائه لوقف قتل النساء والاطفال والابرياء من قبل السعودية.

ونوه وزير الدفاع الى المزاعم الامريكية المثيرة للسخرية حول ارسال ايران السلاح الى اليمن، قائلا، في وقت يعاني فيه اليمن من حصار شديد ويتم منع ارسال الدواء والمواد الغذائية الى هذا البلد، فإن ارسال السلاح والصواريخ الى اليمن أمر غير ممكن بأي شكل من الاشكال وان مزاعم الامريكان وحلفائهم في الحقيقة هي لحرف انظار الرأي العام العالمي عن الجرائم التي حدثت في اليمن.

بدورها أشارت السفيرة الهولندية خلال هذا اللقاء الى القيام بمساعيكثيرة لتعزيز العلاقات بين ايران وهولندا، قائلة، ان هولندا تتطلع الى تعزيز العلاقات الدفاعية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ونوهت "سوزانا ترستال" الى ان هولندا تتطلع لتحقيق الاستقرار والسلام والامن في جميع العالم وان هذه القضية تحظى بأهمية كبيرة لدى مسؤولي بلادها، لافتة الى القيام بإجراءات جيدة في هذا الاطار الى حد الان.

/انتهى/