نافذ عزام لـ"تسنيم": ترامب يريد أن يسرق القدس ويقدمها هدية للمحتل

طهران / تسنيم // أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، على ضرورة أن يعيد العرب النظر في علاقاتهم مع أمريكا، واستخدام اوراق الضغط ضدها، موضحا أن الرئيس الأمريكي ترامب يريد أن يسرق مدينة القدس المحتلة ويقدمها هدية لكيان الاحتلال.

وحول قرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الامريكية إلى القدس قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي"ناصر عزام" في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، "يوجه ترامب اليوم طعنة ليس فقط للفلسطينيين بل لكل الأمة والعرب والمسلمين، فالقدس هي قبلة المسلمين الأولى وهي مسرى النبي(ص)، تتعرض للسرقة ويريد الرئيس الأمريكي ترامب أن يسرقها ويقدمها هدية للمحتل، وفي هذا اليوم يجب أن تؤكد الأمة كلها رفضها لهذه الخطوة وتؤكد تضامنها مع الفلسطينيين".

يجب أن تشعر أمريكا أن مصالحها في خطر في كل الدول العربية والاسلامية

 

وعن التداعيات التي يمكن أن تنتج عن هذه الخطوة الأمريكية قال عزام، " يجب أن يكون هناك موقف حازم من الدول العربية، وإعادة نظر بالعلاقات بين بعض الدول العربية وأمريكا، فمصالح امريكا موجودة في كثير من الدول العربية، هناك عقود بالمليارات توقع بين بعض الدول العربية والاسلامية وامريكا، يجب أن تشعر أمريكا أن مصالحها في خطر في كل الدول العربية والاسلامية، عندما تقدم أمريكا على مثل هكذا خطوة التي لا تأخذ بعين الاعتبار مشاعر العرب والمسلمين، يجب أن يعيد العرب النظر في علاقاتهم مع أمريكا، ويجب أن يستخدموا اوراق الضغط التي بأيديهم لثني أمريكا عن مواقفها، وحتى تغير سياستها".

واما عن خطوات التطبيع العلني اليوم من بعض الحكومات العربية وهرولتها للتطبيع مع الكيان الصهيوني وفي مقدمتها السعودية والامارات والبحرين، وايضاً عن الربط بين هذه الخطوات وبين نقل السفارة الامريكية والتصعيد الامريكي تجاه الشعب الفلسطيني، قال "نحن لا نكاد نفهم بعض السياسات العربية، التي تحاول التقرب لأمريكا رغم كل ما تفعله، فهي تسرق القدس، وتهين العرب والمسلمين في كل العالم، ويقوموا بتأييد أمريكا بكل ما تفعل وتعتبر أن مصلحة اسرائيل مقدمة على أي شيء أخر، ومواقف أمريكا تزداد سوءً من شعوب الامة العربية والاسلامية ورغم ذلك نرى الرد الفعل العربي للأسف لا يصل إلى المستوى المطلوب، حتى ان اسرائيل تقوم بالإغارة والقصف على دول عربية ونرى للأسف جامعة الدول العربية لا تكاد تفعل شيئاً"

اقرأ أكثر

 

وحول عدم قدرة الجامعة العربية على تقديم شيء للشعوب العربية و الشعب الفلسطيني، قال، ان الجامعة العربية مطالبة بالكثير، فيشار إليها على أنها بيت العرب، وعلى أنها تمثل الموقف العربي، والمفترض أن تدافع على مصالح العرب، وقلب القضايا العربية قضية فلسطين، فيجب على الجامعة العربية أن تتحرك وبإمكانها أن تفعل الكثير، ولا يجب أن تكتفي بالصمت او بقرار ادانة خجول لسياسة أمريكا وخطوتها في باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".

/انتهى/