خاص/تسنيم:مجلس منبج العسكري: لا اتفاق تركي أمريكي حول "منبج" حتى الآن

نفى الناطق الرسمي باسم مايسمى بــ"مجلس منبج العسكري" الاحاديث عن التوصل الى اتفاق بين "تركيا" و"التحالف الدولي" من اجل انسحاب "قوات سورية الديمقراطية" من "منبج "وتسليمها لإدارة تركية أمريكية مشتركة.

وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد الناطق الرسمي باسم مايسمى بــ"مجلس منبج العسكري"شرفان درويش" أن  ما تم تداوله حول الاتفاق وروجت له "تركيا" مثلها مثل العديد من التصريحات الكاذبة الاخرى "لأنقرة" التي تعيش استحقاقات انتخابية وتعاني من أزمات اقتصادية ومشاكل داخلية ديمقراطية تحاول تصديرها للخارج في محاولة منها لخداع شعبها بحسب قوله.
وأشار المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري" إلى أنه لم يصلهم اي شيء رسمي من "التحالف الدولي" بخصوص هذا الاتفاق في الوقت الذي تحاول فيه "تركيا" ممارسة ضغوطات وابتزازات عبر ترويجها لأشياء سابقة لأوانها في محاولة منها لخلق ضجة اعلامية سيتم استخدمها في الانتخابات القادمة .

وأكد "الناطق باسم مجلس منبج العسكري" تصريحه "لوكالة تسنيم الدولية للأنباء" بالقول "إن مدينة "منبج" تعيش وضعا آمنا ومستقرا بعد دحر "داعش" منها وتعتبر من المدن الاولى تجارياً و اقتصادياً في سوريا و احتضنت الالاف من النازحين من مناطق سورية عدة، ولا يمكن "لمنبج" واهلها قبول "الاحتلال التركي" ليس هنا فقط بل في كل بقعة ارض سورية معتبرا أن السوريين بكل مكوناتهم قادرون على حل مشاكلهم داخليا وعبر الحوار وهو الحل الأمثل، ولا يحق لتركيا أن تتدخل في "سوريا " تحت اي مبرر.

واوضح "درويش" لتسنيم ختاماً حول تواجد "الوحدات الكردية" في "منبج" أنه لاوجود لعناصر من "الوحدات الكردية" في المدينة السورية حتى تنسحب منها، حسب زعمه، موضحا أن "قوات المجلس العسكري لمنبج"  والمؤلفة من أبنائها لاتزال بكليتها وضمن مواقعها داخل المدينة.  

/انتهى/