لقاء مكة.. هندسة كونفدرالية صهيونية فلسطينية أردنية
تقصّد رئيس الوزراء الأردني المستقيل أو المقال د. هاني الملقي وضع البلد في أزمة لتبرير اجتماع مكة، وتأمين حصة النظام من صفقة القرن.
وافتعل الملقي الأزمة في بلاده لأهداف تتجاوز القضايا الأردنية الداخلية، فقد كان الهدف منها تهيئة الأرضية لتبرير لقاء مكة، الذي سبق وأن مُهِد له بقانون استثمار يسمح لليهود بالتملك والتدفق للأردن وعبره للوطن العربي بدون قيود، ولتأمين حصة الاردن في صفقة القرن.
ولذلك استبدل الملقي بالرزاز، ليبدو الأمر وكأنه استجابة للشارع بينما الغرض من ذلك هو أن يباشر كوجه مقبول مهامه بالبدء بمدينة (نيوم) الشطر الاردني، لتسريع خط حديد حيفا بغداد عمان وإنشاء مطار الغور.
وثمة سباق الآن بين محور المقاومة وبين مشروع الصفقة لتصفية القضية الفلسطينية وإعادة انتاج العدو الصهيوني، عبر كونفدرالية صهيونية فلسطينية اردنية. وإن محور المقاومة مستعد الآن لجعل معركة جنوب سورية حاسمة، وهي المعركة التي ستمهد لتطهير سورية وبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني السوري، فيما المعسكر الاميركي الصهيوني الرجعي العربي، يعمل على تنفيذ صفقة القرن لإخراج العدو والخليج ( الفارسي ) والأردن من عنق الزجاجة وإعادة انتاج العدو وتنفيذ سكة حديد حيفا عمان بغداد وتنفيذ مشروع نيوم وتأمين حصة الأردن ودوره فيها وفي الكونفدرالية.
ولن يحدث أن يتلقى الأردن أي "دعم" مالي، بل سيقبض حصته من المبلغ المقرر له في صفقة القرن، وتفعيل قانون الاستثمار الذي يمكّن اليهود والصهاينة، ومن هب ودب، من الاستملاك بالأردن وتنفيذ المشاريع للحساب الصهيوني والخليجي( الفارسي).
/انتهى /