رئيس كتلة تيار الحكمة لـ"تسنيم": الجميع مدعو لتشكيل الكتلة الوطنية العابرة للطائفية والمذهبية
خاص / تسنيم || تتسارع الأحداث في العراق ولاسيما بعد إقرار البرلمان العراقي إعادة فرز الأصوات يدوياً، والحريق الذي استهدف صناديق الاقتراع بالأمس في بغداد.
وكالة تسنيم الدولية للأنباء حاورت النائب "حبيب الطرفي" رئيس كتلة تيار الحكمة النيابية عن أخر التطورات في العراق ولاسيما التحالفات الجديدة في ضوء نتائج الانتخابات، وتداعيات حادثة الحريق على عمليات الفرز اليدوي التي أقرها البرلمان في ظل مطالبات لعدد من رؤساء الكتل النيابية بإعادة الانتخابات.
*- أعلنتم عن تحالف مع تيار الصدري والقائمة الوطنية برئاسة إياد علاوي والبعض وجه انتقادات لهذا التحالف, فهل هو استبعاد لكتل كبيرة فائزة أم هو تحالف وطني أبوي كما وصفه الصدر؟.
**- هذا التحالف لا يستثني أو يستبعد أحد ولا يهمش أحد ولا يوجد خط أحمر على أحد وبالتالي الجميع مدعو لتشكيل الكتلة الوطنية العابرة للطائفية والمذهبية التي نادى بها سماحة السيد عمار الحكيم، وما يؤازرها في سائرون، فنحن في أمس الحاجة لمسار جديد يخطو به العراق وأن تكون هناك كتلة وطنية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن إنتاج رئيس وزراء والحكومة وكتلة أخرى من الطيف العراقي مسؤولة عن سدة المعارضة وهذا ما لم يعمل به منذ 2003 حتى اليوم في العراق ويفترض أن يصحح المسار بهذه الآلية.
*- ما حقيقة الحريق الذي استهدف صناديق الاقتراع، برأيك هل هو مدبر بهدف منع عمليات الفرز اليدوي الذي أقره البرلمان؟
**- ما حصل بالأمس أصاب أجهزة العد والفرز وليس الصناديق، وهذا تصرف صدر من اللذين لم يفوزوا بالانتخابات، ويريدون أن يسيروا البلد بطريقهم الخاص، والحمد لله لم يحصل خسارة في الصناديق بالأمس وعملية إعادة العد والفرز ستكون قائمة يدوياً بوقت زمني قليل وبإنفاق مالي قليل والأيام القليلة القادمة ستشهد إن شاء الله إنتاج عملية سياسية جديدة وإعادة الثقل للعملية.. لأنه هناك على ما يبدو أجهزة اخترقت وبعض المفوضيات لم تكن بالمستوى المطلوب لتؤدي أدائها في المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق ومجلس القضاء انتدب 9 قضاة يحلون محل مجلس المفوضين وقضاة في كل محافظة من محافظات العراق للاستعداد لإعادة فرز الأصوات يدوياً من جديد.
وأضاف أن ما رشح من رئيس مجلس المفوضين للإعلام أن هذا الحريق حصل فقط في أجهزة العد والفرز وبالتالي فإن الحريق حصل في مكان لم تكن فيه أصوات المواطنين.. هذا ما نقلته الأجهزة المعنية لنا وللإعلام فبالتالي سوف لن تؤثر على العد والفرز اليدوي.
*- هل ستؤثر عملية الحريق بالأمس على سير العملية السياسية خاصة بعد اتهام قوى سياسية لقوى أخرى بمحاولة منع عمليات فرز الأصوات؟
**- لا يمكن لأحد أن يقول أن ما حدث بالأمس عرضي بل إن الحريق الذي حصل مدبر وبفعل فاعل ولكنه لم يحقق أهدافه وأما من يتحدث من الخاسرين بالانتخابات أو من الكتل السياسية التي لم تحصل على العدد الكافي من المقاعد التي اعتادت أن تحصل عليه وتطالب بإعادة الانتخابات أو التشكيك بها لجر البلاد إلى طريق مجهول فلن تحقق أهدافها وهذا أمر مرفوض كلياً.
ولا يعقل أن يذهب البلد إلى مجهول لأن بعض الكتل لم تحصل العدد الذي كانت تحققه في الانتخابات الماضية, أو بعض الشخصيات المهمة التي خسرت بالانتخابات تحاول قدر الإمكان عرقلة العملية أوجر البلد للمجهول ولهذا نحن بأمس الحاجة إلى رأب هذا الصدع وتسريع عملية العد والفرز والإعلان والمصادقة حتى إتمام هذه المرحلة.
والجميع مدعوا للمشاركة من كل الكتل كسائرون والحكمة والوطنية ونحن بأمس الحاجة للوصول لائتلاف وطني شريف والبعض يحاول خلق المشاكل الغير موجودة في المطلق.
خاص/ تسنيم
/انتهى/