الصحف العربية: "قمة" وترقب "حريق".. وفساد "الأحمر" السعودي في اليمن
ركزت التغطية الإعلامية العربية لهذا اليوم على القمة بين أميركا وكوريا الشمالية، لكن ملفات أخرى أكثر تشويقا تسربت على الصفحات الداخلية.
الشروق المصرية:
- «شكري» يلتقي «دي مستورا» ويبحث سبل الدفع بالحل السياسي للأزمة السورية
- سياسي لبناني: نمثل أنفسنا ومصالح بلادنا فقط.. ولا تنازل عن عودة اللاجئين السوريين
- شيخ الأزهر: على العقل أن يسلم بأحداث يوم القيامة ويؤمن بها
- قتلى وجرحى في انفجار سيارتين مفخختين بمدينة درنة الليبية
- مسؤولون أمريكيون سابقون: خلوة «ترامب» و«كيم» تهديد لأمننا القومي
وصف مسؤولون أمريكيون سابقون، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الشخصي المباشر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، خلال القمة التاريخية بينهما في سنغافورة، بأنه «خطر غير مقبول على الأمن القومي الأمريكي».
وقال بول هينل المدير سابق لدائرة الصين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في عهد الرئيسان السابقان باراك أوباما وجورج بوش الابن إنها «فكرة سيئة، يمكنني أن أرى ترامب يتخلى كثيرا مقابل القليل جدا». من جانبه، ذهب الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي باري ماكفري إلى أبعد من ذلك، محذرا من أن أمن أمريكا «كانت على المحك». وقال «ماكفري»، إن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتيس ينبغي أن يعارضا الاجتماع الثنائي «كتابة»، ويدعيان إلى أن يكون لمجلس الأمن القومي نسخة من جميع المحادثات.
يشار إلى، أنه بعد المحادثات الأولية خرج «ترامب» و«كيم» وسارا جنبا إلى جنب في الفندق قبل أن يدخلا مجددا قاعة الاجتماع، حيث انضم إليهما كبار المسؤولين، وسُمع «كيم» يقول لـ«ترامب»، من خلال مترجم: «أعتقد أن العالم كله يتابع هذه اللحظة، الكثيرون في العالم سيعتقدون أن هذا مشهد من فيلم خيال علمي».
الحياة المستقلة:
- كيم يتعهد العمل على نزع السلاح النووي من شبة الجزيرة الكورية
- دعوات إلى توافق دولي حول التسوية تسابق التصعيد على جبهة الجنوب السوري
- تحرك «فتحاوي» للمصالحة بعد العيد
- رئيس الحكومة الأردنية المكلّف: نمرّ بلحظة فارقة لا بدّ من اقتناصها
الأخبار اللبنانية:
- الحريري «يكتشف» حصص «الكتل الأكثر تمثيلاً»!
- 3600 نازح سوري إلى قراهم بعد عيد الفطر
- المنحة الخليجية للأردن: هشاشة يتبعها ابتزاز؟
- تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجيّ: إسرائيل شريك صامت
- ابن سلمان يوبّخ الأحمر: كفّ عن رشوة ضباطي!
وبعدما ظلّت الرياض «سخية» على الساسة والمشائخ اليمنيين في الرشى المالية عن طريق ما عُرف بـ«اللجنة الخاصة»، ضَبطت المملكة حليفها اليمني الأول، علي محسن الأحمر، وهو يحاول شراء الضباط السعوديين العاملين في الملف اليمني، وفق ما تظهر برقية حصلت عليها «الأخبار». ضباط كانوا حتى الأمس، هم أو زملاؤهم، ينشطون في شراء ذمم المسؤولين اليمنيين. هذه اللعبة «الجريئة» التي أقدم عليها «جنرال الحروب العجوز» كما يُعرف، ليس معلوماً ما إذا كانت ستقتصر في حسابات الوصي السعودي على اعتبار الدوافع وراءها مجرد حالات «فساد»، خصوصاً أن البرقية حملت لهجة توبيخ قاسية، وذكّرت الأحمر بموقعه من السعودية، وبأن عليه التقيد بالأوامر. البرقية المرسلة من وزارة الدفاع السعودية التي يتولاها ولي العهد محمد بن سلمان، إلى نائب الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، الجنرال علي محسن الأحمر، تتضمّن توبيخاً للأخير على خلفية اتهامات بتقديمه أموالاً لضباط سعوديين.
الصباح العراقية:
- تعزيزات لتشديد عمليات التمشيط في أطراف كركوك
- عمليات الرافدين تباشر حملات نزع الأسلحة في أربع محافظات
- ليبيا تطلق سراح رموز نظام القذافي
- حريق "الرصافة"... دعوات الى الهدوء والاحتكام للقضاء
أثارت حادثة حرق صناديق الانتخابات في جانب الرصافة امس الاول الأحد، ردود فعل من مختلف الأطراف السياسية محذرة من الانزلاق إلى الفوضى وما لا تحمد عقباه، مع دعوات إلى الهدوء والتعامل بحكمة وانتظار نتائج التحقيق والاحتكام إلى القضاء ليقول كلمته الفصل في ما رافق العملية الانتخابية الأخيرة، وفي وقت حذر فيه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، من خطورة الوضع في العراق بعد حرق مخازن مفوضية الانتخابات، حذرت أوساط نيابية من تكرار سيناريو حريق المفوضية في مناطق الوسط والجنوب والعبث بصناديق اقتراع الخارج، فيما أعلنت مديرية الدفاع المدني أن نتائج التحقيق بالحادثة ستعلن يوم غدٍ الأربعاء. من جانبه، طالب رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، بمحاسبة المقصرين في الحريق الذي طال أحد مخازن صناديق الاقتراع لمفوضية الانتخابات في جانب الرصافة شرقي العاصمة بغداد.
الخبر الجزائرية:
- الوضعية المالية الصعبة لن تؤثر في البرامج السكنية
- أفق الاقتصاد العالمي يصير أكثر قتامة!
- "لا إرادة سياسية لتنفيذ اتفاق الجزائر"
- السعودية تتخلى عن إس 400 بسبب الضغوط الأمريكية
وجاء في الصحيفة أن العقيد قسطنطين سيفكوف، نائب رئيس أكاديمية علوم الصواريخ والمدفعية الروسي، أكد أن السعودية رضخت للضغوط الأمريكية، وتخلت عن منظومة إس 400 الروسية. وقال سيفكوف في مقابلة مع برنامج "قصارى القول" الذي يعرض على شاشة RT، إن "السعودية تقدمت بطلب الحصول على منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية، إلا أنها رضخت لضغوط مارستها عليها الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى رفضها للصفقة".
من جهة أخرى، أكد سيفكوف أن "تركيا تعرضت (كذلك) للضغط من قبل الإدارة الأمريكية، إلا أن أنقرة قررت الحصول على منظومة إس 400" رغم ذلك. من جهة أخرى، تطرق سيفكوف إلى مسألة صفقة تخص هذه المنظومة مع قطر، مشيرا إلى أن الأمر بالنسبة للدوحة ليس مهما جدا. وقال: "بحسب رأيي، فإن صغر مساحة الدولة القطرية لا يمكنها من الحصول إلا على كتيبة واحدة من الصواريخ، مما يعني دخول مساحات واسعة من الأراضي السعودية ضمن نطاق تلك الكتيبة، الأمر الذي يهدد الملاحة بين البلدين، كون المملكة لديها قواعد جوية ستقع ضمن نطاق المنظومة القطرية".
/انتهى/