الصحف العربية.. اللاجئون السوريون "أزمة" قائمة وأمل الأردنيين معلق على "الرزاز"

تناولت الصحف العربية عدد من القضايا المتنوعة من أزمة النازحين السوريين وتداعيات الملف على دول الجوار والدول الغربية، ولتوقعات من حكومة الزرار والتحالفات التي تنشأ في العراق تمهيداً لتشكيل الحكومة.

جريدة البناء اللبنانية

  • الرزاز يسحب مشروع قانون ضريبة الدخل من البرلمان
  • استطلاع للرأي: تراجع نسبة المؤيّدين لأردوغان
  • الإمارات تنفي تخطيطها لانقلاب في تونس
  • العدو الصهيوني يخطّط لتوسيع مستوطنة في القدس
  • ريابكوف: عدم تسوية مشاكل نظام الدفاع الصاروخي الأميركي تُحبط جهود نزع السلاح
  • عون لفصل عودة النازحين عن الحلّ السياسي... وباسيل يربح في جنيف (1 - 0)على المفوّضية

تناولت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ملف النازحين السوريين في لبنان، حيث ظل يسيطر على المشهد الداخلي وسط ضغط دبلوماسي رسمي متدرّج باتجاه الأمم المتحدة يتقدّمه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال "جبران باسيل" الذي انتقل الى "جنيف" للتفاوض المباشر مع المسؤولين الأمميين، في مؤشر الى قرار رئاسي لبناني حاسم وحازم بحل أزمة النازحين وعدم انتظار الحل السياسي في سورية، كما عبر رئيس الجمهورية "العماد ميشال" عون أمس.

وأوردت البناء نقلاً عن مصادر في "عين التينة" أن «رئيس المجلس النيابي "نبيه بري" يؤيد موقف الرئيس "عون" والوزير "باسيل" في ملف النازحين، فيما  لفتت المصادرإلى «إصرار لدى الرئيسين "عون" و"بري" للبدء بوضع حل هذه الأزمة على سكة الحل لأنه لا يمكن معالجة أزمات لبنان الاقتصادية والمالية وبناء مؤسسات الدولة في ظل وجود مليون ونصف نازح سوري في لبنان»،

وخلال استقباله ممثلي مجموعة الدعم الدولية للبنان في بعبدا، أبلغ الرئيس "عون" ضيوفه أن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا يمكن أن تنتظر الحلّ السياسيّ للأزمة السورية الذي قد يتطلّب وقتاً، وأن إمكانيات لبنان لم تعُد تسمح ببقائهم على ارضه الى أجل غير محدد، نظراً لما سببه ذلك من تداعيات سلبية على مختلف الصعد لا سيما الوضع الاقتصادي حيث تجاوزت الخسائر التي لحقت بلبنان ما يقارب عشرة مليارات دولار أميركي.

الراي الأردنية

  • الملك وولي العهد يشاركان المصلين أداء صلاة العيد في العقبة
  • غنيمات ناطقاً رسمياً باسم الحكومة
  • الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة عيد الفطر
  • "الرأي" تهنئ بعيد الفطر السعيد
  • ماذا نتوقع من حكومة الدكتور عمر الرزاز؟

عنوت الراي الأردنية في اصدارها اليوم التوقعات الجديدة من حكومة رئيس الوزراء الجديد "عمر الرزاز" الذي عينه الملك الأردني بعد الاحتجاجت الاخيرة، حيث قوبل قرار تعيينه بارتياح من قبل الشعب الأردني ما أدى بحسب الصحيفة إلى نزع فتيل الأزمة.

وكشف الكاتب أن تعيين "الرزاز " جاء بدعم من الدول التي تطل على الخليج الفارسي "السعودية والأمارات والكويت وقطر" ليسهم في دعم الوضع الامني للأردن ويقوي مواقفه لدى المنظات الدولية، طبعا كل هذا حسب الكاتب.

صوت العراق

  • الحكومة العراقية تتحصل على معلومات من دولة عربية عن عزة الدوري ونشاطات حزب البعث
  • العشائر العربية بالمتنازع عليها تدعو تحالف الصدر والعامري لـ”معاقبة” الجبوري 
  • الاتحاد الوطني يحمل مكافحة الإرهاب مهاجمة اسرة كوردية وينتقد المحافظ ويطالب العبادي بالتدخل
  • القضاء يصدر 17 مذكرة قبض جديدة بحادثة حرق الصناديق ببغداد

وتحدثت الصحيفة حول حادثة احتراق صناديق الاقتراع في العراق تناولت إعلان مجلس القضاء الأعلى يوم الخميس الماضي عن صدور مذكرات قبض جديدة بحق اشخاص يشتبه ضلوعهم بتنفيذ حادثة حرق صناديق الاقتراع في بغداد.

وكان وزير الداخلية "قاسم الاعرجي" قد اعلن يوم الأربعاء انه سيتم اصدار أوامر قبض جديدة بحق متهمين في قضية انفجار "الكدس" في مدينة الصدر، وحرق صناديق الاقتراع في بغداد.

العرب القطرية

  • صدام قوي بين المغرب وإيران في افتتاح مباريات المجموعة الثانية
  • محكمة قطر الدولية.. إنجازات على جميع المستويات منذ بداية الحصار
  • إنشاء منطقة برزان الصناعية على مساحة 26 كم
  • تأهيل القانونيين القطريين للعمل بأحكام التحكيم
  • صمود قطر وحُسن إدارتها للأزمة أفشل الحصار

 

وتناولت الصحيفة أزمة قطر والحصار الذي فرضته الدول العربيه المطله علي الخليج الفارسي عليها سابقاً، حيث أكد المشاركون في ندوة مركز الجزيرة للدراسات التي أقيمت بعنوان «عام على الأزمة القطريه مع جيرانها العرب: كيف قاومت قطر تأثيرات الحصار وأفشلته؟»، أن الحصار الذي أرادته دول الرباعي لفرض هيمنتها على استقلال القرار الوطني لقطر قد ارتدَّ عليها سلباً وعاد بالنفع على الدوحة، لا سيَّما أنه خفف القيد الذي كان عليها في اختيار نمط التحالفات الذي تريد، إذ أصبح العالم كله مفتوحاً أمام قطر باستثناء دول الحصار، كما جعلها تتجه بخطوات أسرع نحو الاعتماد على النفس أمنياً واقتصادياً، وهو ما ستكون له نتائج إيجابية ملموسة في المستقبل.

ونوّه المتحدثون إلى أن قطر استطاعت إفشال الحصار الذي فرضته عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو 2017، بفضل الاستراتيجية التي اتبعتها للتعامل مع هذه الأزمة والمتمثلة في امتصاص آثارها واحتواء تداعياتها على الصعد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن التحركات الدبلوماسية والإعلامية والحقوقية، واستثمار علاقاتها الإقليمية والدولية.

/انتهى/