التدخين.. مؤثّر سلبي على المظهر الجمالي
ربما حاول البعض إقناعك في الإقلاع عن التدخين، لكن إذا علمت بتأثير التدخين على مظهرك الخارجي والجمالي، ربما كان رادعاً أقوى للإقلاع عنه.
وقد خلص العلماء إلى دراسات تظهر التأثيرات التي يمكن للتدخين أن يؤثر فيها على الصحة الخارجية والداخلية؛ فالتدخين يؤدي إلى شحوب البشرة والإصابة بالتجاعيد، إضافة إلى ترهل الجلد، وظهور خطوط الشفاه، والكثير من السلبيات.
شحوب البشرة وضعفها
يؤدي التدخين إلى صعوبة إيصال المواد المغذية والأكسجين إلى البشرة، هذا الأمر يجعلها تصبح أكثر شحوباً فيميل لونها للبهتان بدرجات متفاوتة.
التجاعيد
إذ أن السجائر تحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية، وعدد كبير من هذه المواد يؤدي إلى تدمير الكولاجين والايلاستين، وهما مادتان موجودتان في الجلد وتضفيان عليه قوة ومرونة تؤدي إلى شد البشرة، بالتالي عند تدمير هاتين المادتين تتعمق التجاعيد في الوجه وتضفي مظهرا أكبر بسنوات للمدخن.
اعتام عدسة العين
تشير الدراسات إلى أن اعتام عدسة العين يرتبط بارتفاع مستوى السكر في الدم والكولسترول، وهما أمران يرتبطان أيضا في التدخين، حيث يرفع من احتمالية الإصابة بالسكري وأمراض القلب كارتفاع مستوى الكولسترول.
ومن هنا فإن التدخين يرفع من احتمال اصابتك بإعتام العدسة التي تنتج عن ارتفاع ضغط العين لعدم وصول الدم منها وإليها بشكل سليم، وينجم عن اعتام ضغط العين ضعف في مجال الرؤية وحتى قد يصل الأمر إن تم اهماله إلى فقدان البصر وهو يقتضي اجراء جراحات للشفاء.
ترهل الجسم والجلد
لا تقتصر الترهلات على التجاعيد في الوجه، بل فهي تمتد لبشرة الجسم أيضاً، وعندما يفقد الجلد ليونته ومرونته ستبدأ مناطق من الجسم بالارتخاء والترهل.
خطوط الشفاه
تنتج خطوط الشفاه العميقة والواضحة عن أمرين، الأول هو فقدان الجلد لمرونته والثاني هو كون عملية التدخين تجعل المدخن يمرن عضلات محددة تقع بشكل خاص حول الفم ما يؤدي إلى بروز هذه العضلات مقابل ترهل الجلد حولها وبالتالي وضوح الخطوط وتعميقها.
بقع العمر
هذه العلامات البنية التي تبدأ بالظهور على البشرة مع التقدم بالعمر تدعى "بقع العمر"، وما يحفز ظهورها بالأساس هو التعرض للشمس على مر الوقت، إلا أن الأبحاث تشير أن التدخين أيضا يعتبر أحد العوامل المؤثرة والمسرعة في نموها بمعدلات جيل أصغر.
أسنان صفراء ورائحة الفم
يلجأ العديد من المدخنين إلى أطباء الأسنان لتبييضها، ما يضعف من مبناها في حال تكرار العمليات، إلا أن الأمر لا يقتصر بتاتاً على لون الأسنان، بل فإن المدخنين يعانون من ضعف احتمال الإصابة بالتلوث في الفم ما يؤدي إلى أمراض اللثة المتكررة ورائحة الفم الكريهة.
الأصابع والأظافر
ستجد الأصابع بعض التصبغات ذات اللون الغامق عليها وحول الأظافر الذي ينجم عن محدودية ايصال الدم إلى الأطراف، الخبر السار هو أنك بمجرد إقلاعك عن التدخين ستبدأ بملاحظة أن أصابعك تعود لتكتسب لونها السابق.
تساقط الشعر
الجميع معرضون للإصابة في تساقط الشعر وحتى الصلع، إلا أن التدخين أيضاً يلعب دوراً في تسريع هذه العملية والمرحلة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالصلع خصوصاً الصلع الذكوري.
الصدفية
حالة مزمنة تظهر على شكل بقع قشرية سميكة من الجلد، يتنوع لونها ما بين الأبيض والأحمر والفضي، فيما تشير الدراسات الحديثة إلى كون المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بالصدفية أيضاً.
/انتهى/