الصحف العربية: مصالحات درعا تسبق تحركات الميدان.. وشكوى قطرية ضد الإمارات

ترصد لكم وكالة تسنيم الدولية للأنباء أبرز ما جاء في الصحف العربية لهذا اليوم، من مصالحات وتسويات تجوب درعا في الجنوب السوري، وشكوى قطرية رفعت ضد الإمارات.

الأخبار اللبنانية

  • حصاد معركة الحُديدة: الخطر ينحسر عن المدينة
  • مرسوم التجنيس ــ الفضيحة يُنَفَّذ... بالتهريب أيضا
  • «مصالحات» درعا تُسابق تحرّكات الميدان

يتجه عديد من بلدات ريف درعا نحو توقيع «تسويات» مع الجانب الحكومي، تُجنّب سكانها تبعات خيار الحسم العسكري، وتتيح المجال أمام «تسوية أوضاع» المسلحين الراغبين بذلك، وهو ما قد يعيد جزءاً كبيراً من المنطقة الجنوبية إلى يد دمشق من دون قتال.

بدأ عدد من أبرز بلدات ريف درعا، اتباع طريق المفاوضات لاجتراح تسويات محلية، تجنّب تلك البلدات وزر أي معارك مفترضة. وحتى مساء أمس، دخلت وحدات الجيش وعدد من عناصر الشرطة العسكرية الروسية بلدة "إبطع"، شمال درعا، فيما انسحب المسلحون من بلدتي طفس وداعل المجاورتين، تمهيداً لدخول الجيش وفق اتفاق مع لجان محلية من أهالي البلدتين. وفي الريف الشرقي، تستعد بلدات "بصرى الشام" و"صماد" و"أم ولد" و"المسيفرة" و"الجيزة" و"الكرك" و"الغارية الشرقية"، إلى جانب "صيدا" و"الطيبة" و"أم المياذن" و"نصيب"، للدخول في اتفاقات مماثلة، مع خروج وفود للتفاوض مع الجانبين الحكومي والروسي، من معظم تلك البلدات.

العرب القطرية

  • تخصيص أكبر الميزانيات في تاريخ قطر لأراضي المواطنين والطرق
  • قطر تسعى لتبسيط الإجراءات الاستثماري مع موسكو
  • جلسة بلاهاي تسبق الحكم في شكوى قطر ضد الإمارات

استأنفت محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الجمعة جلساتها لليوم الثالث على التوالي في الدعوى التي رفعتها دولة قطر على دولة الإمارات لمطالبتها بوقف التمييز ضد المواطنين القطريين بموجب الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز.

وأكد الوكيل القانوني لدولة قطر محمد الخليفي أن المرافعة الإماراتية تضمنت بيانات زائفة وملفقة قُصد منها التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر. وأضاف الخليفي -في الرد القطري على المرافعة الإماراتية- أن الإمارات تستخدم المزاعم الملفقة من أجل تبرير إجراءاتها التمييزية ضد القطريين.

ورد الجانب القطري أيضا على أقوال الجانب الإماراتي بأن الدوحة لم تكن جادة في طلب التفاوض. وقال مراسل الجزيرة "عيسى طيبي" من لاهاي إن الفريق القطري أثبت بالوقائع أن قطر سلكت سبلا عديدة لمحاولة حل الأزمة بينها وبين دول الخليج الفارسي بالحوار، لكنها قوبلت بالرفض من الأطراف الأخرى.

وأكد الجانب القطري أن الدوحة بعثت خطابات رسمية إلى أبو ظبي طلبا لبدء التفاوض، لكن أبو ظبي تجاهلت الرد تماما على طلبات قطر.

 

المشرق العراقية

  • بعد عام من تحريرها.. البدء بعمليات رفع الأنقاض في الموصل
  • علاوي يصل لبنان ويلتقي الرئيس ميشال عون
  • إذا فشل البرلمان في محاولة تمديد عمره اليوم رواتب النواب ستتوقف.. وحماياتهم ستتقلص

 

تشرين السورية

  • إيران: تغيير توجهات وأولويات عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيفقدها استقلاليتها
  • فيسك: هذا ما يفعله «ولي العهد» الأمريكي بالفلسطينيين
  • أوروبا تُرحّل ملفّ الهجرة إلى المستقبل

بعد جولة طويلة من المفاوضات في بروكسل توحدت أوروبا بشكل شكلي ومؤقت تجاه ملف الهجرة الخارجية الذي جعل زعماء الاتحاد الأوروبي اكثر انقساماً حول الآليات والتعريفات والقرارات المشتركة التي يجب أن تكون واحدة في دول الاتحاد محاولة الحفاظ على وحدة بدت متزعزعة في كل مرة يجتاحها خلل طارئ يحتاج قراراً موحداً.

ألمانيا وإيطاليا كانتا الدولتين الأكثر تمنعاً للبيان الختامي للقمة الأوروبية وإن كانت إيطاليا هي من هددت بتعطيل صدور البيان, ما أجبر دول الاتحاد مجدداً على معاودة المفاوضات والتوصل إلى صيغة مشتركة معدلة حظيت أخيرا ًبقبول الألمان والإيطاليين تحديداً الذين كانوا يطالبون بإيجاد حل واسع النطاق في جميع دول الاتحاد الأوروبي يشمل تقييد حركة المهاجرين وإقامة مراكز أوروبية مشتركة لمعالجة هذه الأزمات دون أن يعني ذلك أن دول الاتحاد تخطت هذه العقبات نهائياً بل بقي أمامها وفقاً للتصريحات الصادرة من بروكسل شوط طويل من العمل لتقريب وجهات النظر وإزالة الخلافات التي تعصف بدول الاتحاد.

وتجدر الإشارة إلى أن إحصاءات الأمم المتحدة تؤكد أن 41 ألف لاجئ ومهاجر دخلوا الاتحاد الأوروبي حتى الآن عبر البحر خلال هذا العام.

 

الجمهورية اللبنانية

  • لقاء عون والحريري حَدّد مكامِن العقد والمطبّات... والحسم؟
  • لافروف يوضح سبب رفض روسيا تسليم سنودن للولايات المتحدة
  • ترامب يلمّح لاحتمال رفع العقوبات عن روسيا قائلاً: سنتحدث عن سوريا

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحتمال رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على روسيا، وقال إن إمكانية تحقيق ذلك يعتمد على أفعال موسكو، وفقاً لما ذكره المكتب الصحفي للبيت الأبيض.

وقال ترامب، اليوم السبت، رداً على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن موسكو: "سنرى ما ستفعله روسيا". وتابع الرئيس الأميركي: "نعتزم التحدث مع روسيا حول أشياء كثيرة، سنتحدث عن سوريا".

ويعقد الرئيس الأميركي قمة رسمية هي الأولى من نوعها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 16 تموز في ضواحي العاصمة الفنلندية هلسنكي. يبحثان خلالها إحياء العلاقات المتدهورة  بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.

يذكر أن العلاقات الروسية- الأميركية بدأت بالتدهور عندما تبين لواشنطن أن موسكو تسعى لاستعادة موقعها كعاصمة دولة عظمى، وبسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار عام 2014.

/انتهى/