الصحف العربية: لا حكومة جديدة في الأفق العراقي.. وإسرائيل تجد فرصتها التاريخية للتطبيع مع الأنظمة العربية
رصدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أبرز ما ورد في الصحف العربية لليوم، كآخر تطورات الانتخابات التشريعية العراقية، وإيجاد إسرائيل لفرصتها التاريخية للتطبيع مع الأنظمة العربية.
الأخبار اللبنانية
- جهود «التسويات» مستمرة في الجنوب السوري
- غريفيث في صنعاء: احتمالات التهدئة والتصعيد متساوية
- الفرز اليدوي ينطلق اليوم: لا حكومة جديدة في الأفق
تبدأ اليوم عملية العد والفرز اليدويّين لأصوات المقترعين في الانتخابات التشريعية العراقية، بعد طول أخذ ورد حول نتائج لازمتها دعاوى التزوير.
أمس، أعلنت «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» استكمال الإجراءات اللازمة للبدء بعملية التدقيق في أصوات المقترعين، في المراكز والمحطات التي طَعَن المرشحون في نتائجها.
وقال الناطق باسم «المفوضية»، ليث جبر حمزة، إن «مجلس المفوضين استكمل كافة إجراءاته المتعلقة بالعد والفرز اليدويين، وأصدر النظام المتضمن الإجراءات الواجب اتباعها أثناء العملية في المراكز والمحطات الانتخابية»، على أن يتولى 9 قضاة إدارة العملية، بدلاً من مسؤولي «المفوضية» الذين جُمّد عملهم، جرّاء اتهامهم بـ«الفشل في إدارة عملية الاقتراع، والتواطؤ في ارتكاب المخالفات».
ورغم الدعوات المتكررة من مختلف القوى السياسية، والمشددة على ضرورة «الحسم السريع للنتائج»، إلا أن القوى نفسها لم تربط دعواتها بسقف زمني لعملية باتت الحياة السياسية مرهونة بانتهائها، وتقود نتائجها إلى ملء الفراغ التشريعي الذي دخلته البلاد الأسبوع الماضي، لأول مرة من نيسان 2003.
الحياة اللندنية
- القمة الإفريقية تختتم على أمل تسوية أزمات
- أول رئيس يساري للمكسيك يَعِد مواطنيه بـ «تغيير عميق»
- انتخابات الرئاسة الجزائرية تسقِط «إمبراطوريات» رجال أعمال
تسابق السلطات القضائية الجزائرية الزمن للوصول إلى الحقائق في قضايا فساد كبيرة تحظى بدعم ومتابعة مباشرة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وأودع رجل أعمال نافذ السجن على خلفية «خروقات» تخص عقداً إعلانياً مع محافظة العاصمة، بعد ساعات فقط من القبض على رجال أعمال، وإيداع رئيس بلدية في الغرب الجزائري السجن في قضية «أخلاقية» أثارت الرأي العام.
وبينما تخوض السلطات العدلية في تحقيق واسع النطاق مع رجال أعمال نافذين على علاقة بقضية كوكايين متشعبة، رفض وزير العدل الجزائري الطيب لوح، أمس، الخوض في أي تفاصيل جديدة حيال القضية، واكتفى بالقول إنها «بين يدي القضاة»، وإنّهم «لن يستمعوا لما يقال هنا وهناك (يقصد التعليقات التي تثيرها القضية لا سيما بعد التصريح المثير للمدير العام المقال للأمن الجزائري اللواء عبدالغني هامل)... سيطبقون القانون وحسب»، وجاءت تصريحات لوح لتضع حداً للجدل الذي أثارته تعليقات وبيانات صدرت عن هيئات رسمية.
ويقول مسؤولون حكوميـون إن ملفات الفساد هذه تحظى بمتابعة مباشرة من بوتفليقة، وشدّدوا على أنّ الرئيس أعطى الضوء الأخضر للتحقيق مع أي شخصية مشتبه فيها، ما يفهم أنها تعليمات «سياسية» لمحاربة الفساد قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية.
الوطن السورية
- «المسيفرة» إلى الدولة مجدداً والجيش يقترب من استعادة «طفس»
- حكومة وحدة فلسطينية مرتقبة يتزعمها سلام فياض
- «إسرائيل» تعتبر أن هناك فرصة تاريخية للتطبيع مع أنظمة عربية
اعترف وزير صهيوني سابق بمضي علاقات كيانه مع بعض الأنظمة العربية بعد أن انتقلت هذه العلاقات من السرية إلى العلنية، قائلاً: «لدى إسرائيل فرصة تاريخية لتطبيع علاقاتها مع دول عربية معتدلة في ظل ما تشهده الآونة الأخيرة من اتساع شبكة المصالح المشتركة ونشوء حالات ناجحة من التعاون المشترك».
ففي دراسة أعدها وزير الحرب ورئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون أوضح أن بعض الأنظمة العربية بدأت تصل لقناعات جديدة أهمها أن «إسرائيل» ليست جملة اعتراضية في المنطقة فمصر وقعت معها اتفاق كامب ديفيد في عام 1979 والأردن وقع اتفاق وادي عربة عام 1994 وفي عام 2002 جاءت المبادرة السعودية «للسلام» مع «إسرائيل».
وأشارت الدراسة التي شاركت بإعدادها الباحثة الصهيونية ليهيا فريدمان إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم خلال العقد الأخير غيرت سلم أولويات الأنظمة العربية المسماة معتدلة بصورة أثرت على نظرتها تجاه «إسرائيل» لأنها باتت ترى فيها شريكاً لمواجهة إيران موضحة أن هذه الأنظمة قابلت ذلك بتراجع اهتمامها بالقضية الفلسطينية.
وتؤكد العديد من التقارير أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة العربية وخاصة السعودية والبحرين وقطر مع كيان الاحتلال تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح، وفيما يتعلق بالعلاقات بين كيان الاحتلال والنظام السعودي أشارت الدراسة إلى أن ذروة التقارب تمثلت في مقابلة رئيس أركان الاحتلال "غادي ايزنكوت" مع موقع إيلاف السعودي في تشرين الثاني الماضي والتي أعلن خلالها الاستعداد لمشاركة المعلومات الاستخبارية مع السعودية، وكان ايزنكوت أقر في المقابلة أن النظام السعودي لم يكن يوماً عدواً لكيانه مشيراً إلى وجود اتفاق تام بين الجانبين.
الراية القطرية
- رئيس الوزراء القطري يستقبل سفراء بروناي والبوسنة والبرتغال
- كيان سعودي إماراتي موازٍ للأوقاف الإسلامية بالقدس
- مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي بالإمارات
ناشد المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان الجمهور الإماراتي وأحرار العالم للمشاركة في حملة التضامن مع سجناء الرأي لمجموعة الإمارات 94 بعد مرور 5 سنوات على محاكمتهم الجائرة من أجل حرية التعبير والتجمع ومطالبة دولة الإمارات بالإفراج الفوري عنهم. وقد شملت القضية المعروفة بـ «الإمارات 94» محامين ومدافعين عن حقوق الإنسان وقضاة ورجال أعمال ومدرسين وطلاباً وقع اعتقالهم على خلفية ممارستهم لحرية التعبير والتجمع ثم تمت محاكمتهم بشكل غير عادل بتهمة «التأسيس والإشراف على تنظيم يهدف إلى إسقاط الحكومة».
وقد وقع الحكم بالسجن على 69 شخصاً من بين 94 في حين تمت تبرئة 25 آخرين. وقالت المنظمة، نأمل في انضمامكم إلينا في هذه الحملة من أجل إطلاق سراح مجموعة الإمارات 94، كما ندعوكم للتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام وتويتر ونشر مقاطع الفيديو والرسائل حتى نستطيع تعميق الوعي بالوضع في دولة الإمارات والتضامن مع سجناء الرأي والعمل على إطلاق سراحهم، وأضافت المنظمة، نحن أيضاً ندعوكم لمراسلة الحكومة الإماراتية والصحف لمزيد الحديث عن الوضع في دولة الإمارات، أرسلوا لنا وشاركونا بمساهماتكم وتفاعلكم مع حملة التضامن من أجل إطلاق سراح جميع سجناء الرأي في دولة الإمارات.
تشرين السورية
- مذكرة تفاهم للتعاون السوري الإيراني بمجال التعليم العالي والبحث الطبي
- «نيويورك تايمز» تُكذّب النظام الإماراتي: خشيتك من «حرب الشوارع» أجبرتك على وقف معركة الحديدة
- موقع إسرائيلي: «تل أبيب» عاجزة عن مواجهة الطائرات الورقية الفلسطينية
الجمهورية اللبنانية
- واشنطن "تباغت" موسكو قبل قمة بوتين وترامب
- إسرائيل تقر قانوناً يجمد أموال السلطة بسبب دفع رواتب الأسرى
- خلافاً لسلفه.. رئيس المكسيك الجديد مرتاح لترامب
عبر الرئيس المكسيكي الجديد، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن ارتياحه بعد مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هنأه فيها بفوزه في الانتخابات.
وقال الرئيس المكسيكي الجديد على صفحته في "تويتر": تلقيت مكالمة هاتفية من دونالد ترامب، تحدثنا لمدة نصف ساعة، واقترحت عليه تطوير اتفاقية شاملة، وكذلك تنفيذ مشاريع التنمية، التي من شأنها خلق فرص عمل في المكسيك، ومن خلال ذلك، الحد من الهجرة وتحسين الوضع الأمني.
وأضاف لوبيز أوبرادور أن العلاقة كانت في إطار الاحترام، والآن سيكون ممثلونا على تواصل.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين ترامب ورئيس المكسيك السابق إنريكي بينيا نييتو، شهدت توترا بسبب مسألة الهجرة وكلفة بناء الجدار الذي يريد ترامب تشييده على الحدود مع المكسيك.
/انتهى/