الصحف العربية: لا تراجع عن تحرير الجنوب السوري.. وتطمينات عراقية بشأن الحكومة الجديدة
رصدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أبرز ما جاء في الصحف العربية لليوم، كتطورات ملف الجنوب السوري، وما آل إليه تشكيل الحكومة العراقية.
الأخبار اللبنانية
- اتساع معادلة الساحل الغربي: الطيران المسير يضرب في عدن
- عملية القرصنة الأكبر في تاريخ لبنان تستهدف شركات كبرى
- جنوب سورية: لا تراجع عن التحرير
لم تمض 24 ساعة على فشل جولة المفاوضات الرابعة بين الجانب الروسي ووفد الفصائل المسلحة في الجنوب، وتهديد الأخيرة بالاحتكام إلى المعارك ورفض أي خيارات أخرى، حتى عاد الحديث عن جولة خامسة جديدة بشروط تفاوض مختلفة.
العودة عن «الحرب المفتوحة» لم تكن خياراً للفصائل بعد التصعيد الذي شهدته جبهات الجنوب أمس، فمنذ مغادرة وفدي التفاوض بلدة بصرى الشام (أول من أمس)، لم تهدأ الغارات الجوية ولا الاستهدافات المدفعية على مختلف المناطق الملاصقة لخطوط التماس، خصوصاً صيدا والنعيمة والطيبة ونصيب وطفس، كما محيط مدينة درعا.
واستكمل هذا التمهيد بهجوم مكثف للجيش على بلدتي النعمية وصيدا لينقضي نهار أمس والجيش يسيطر على كامل صيدا وعلى أجزاء من النعيمة، وخلال هذه العمليات قتل عشرات من المسلحين من مختلف الفصائل، بينهم قادة عسكريون ممن انسحبوا من بلدة بصر الحرير إلى صيدا، وقائد «فرقة فلوجة حوران» محمد المحاميد في النعيمة.
هذا الزخم العسكري غير المسبوق في الجنوب، دفع قادة الفصائل إلى إصدار بيان طالبوا فيه بالعودة إلى التفاوض بشرط «وقف إطلاق النار»، وهي عودة جاءت برعاية أردنية كما سابقاتها، وعلى رغم أن مكان وزمان جولة التفاوض الجديد لم يحدد (حتى وقت متأخر من ليل أمس)، فإن الخيار ينحصر بين بلدتي بصرى الشام وبلدة نصيب الحدودية.
الراية القطرية
- أمير قطر: التعاون العسكري مع فرنسا متين ومتطور
- قطر وهولندا تبحثان جهود مكافحة الإرهاب
- الاعتقالات سلاح السعودية لتخويف القطريين
في انتهاك جديد لحقوق الإنسان وعدم احترامها لصلات الدين والقربى والجوار، اعتقلت السلطات السعودية مواطناً قطرياً أواخر شهر رمضان الماضي ولفقت له تهماً تتعلق بقضايا الإرهاب.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية، نقلاً عن نافذة تواصل التابعة لوزارة الداخلية السعودية، أنه تم اعتقال مواطن قطري ووضعه على قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، وهي القوائم التي وضعتها السعودية لإلصاق التهم جزافاً بمن يخالفونها سياسياً، كما أن هذه القوائم مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية ولا تعترف بها الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخرى.
واستغرب عدد من المحامين الإعلان عن اعتقال المواطن القطري رغم إعلان السلطات السعودية عن تخصيص موقع إلكتروني لتسجيل أسماء المواطنين القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج، معتبرين أن كشف خبر الاعتقال في هذا التوقيت أمر متعمد ورسالة غير مباشرة للحاج القطري بأنه لن يأمن على نفسه إذا فكر في أداء فريضة الحج.
وأكدوا أن الأسلوب الذي تتعامل به السلطات السعودية مع قطر رسالة إلى باقي دول الخليج الفارسي بأنه سيتم التعامل معهم بنفس الطريقة إذا هم فكروا في الخروج عن طوعها، وهو نوع من الإرهاب لهذه الدول.
تشرين السورية
- كوبا تجدد دعمها لسورية
- موسكو مستعدة لاستئناف الاجتماعات مع الشيوخ الأمريكي
- فشل مجلس الأمن في تبني بيان حول الوضع في جنوب غرب سورية
فشل مجلس الأمن الدولي اليوم في تبني بيان صحفي حول الوضع في جنوب غرب سورية بسبب عدم إجماع أعضاء المجلس.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بعد انتهاء اجتماع مغلق لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن وجود خلافات بين أعضاء المجلس وقال للصحفيين: إنهم يركزون على وقف الأعمال القتالية ونحن نركز على محاربة الإرهابيين وأشار نيبينزيا إلى أن لدى الجانب الروسي تساؤلات بشأن أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن روسيا توجهت إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للحصول على معلومات دقيقة.
وقال نيبينزيا: إننا موافقون على ضرورة ضمان نقل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
يشار إلى أن وفدي السويد والكويت طلبا في نهاية الاجتماع المغلق حول اليمن مناقشة المجلس للحالة في جنوب سورية تحت بند ما يستجد من أمور.
الحياة اللندنية
- تفاهمات بين عباس والأمم المتحدة حول دورها وشروط عملها في غزة
- إعدام منفذي الهجوم بغاز السارين على قطار في اليابان
الجمهورية اللبنانية
- بكين تردّ على واشنطن برسوم جمركية صينية على واردات أميركية
- الرئيس عون: لن نوفر جهداً لنسترد أرضنا
- ترامب يتحدث عن كيم ويؤكد استعداده للقاء بوتين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انه يعتقد أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يرى مستقبلاً مختلفاً لبلاده، وذلك مع توجّه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى بيونغ يانغ لإجراء محادثات حول نزع السلاح النووي.
وقال ترامب على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى مونتانا: "أعتقد حقاً أنه يرى مستقبلاً مختلفاً للكوريين الشماليين، آمل أن يكون ذلك حقيقياً".
ولاحقاً، اكد الرئيس الاميركي استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقال: "بوتين مستعد جداً، ولكن هل سيكون ترامب مستعداً؟، هازئاً بذلك من تساؤلات طرحها البعض في شأن اللقاء الذي سيجمعه برجل الكرملين القوي في السادس عشر من تموز في هلسنكي بفنلندا.
واضاف: "تعرفون ان الرئيس بوتين من الـ كي جي بي (جهاز الاستخبارات السوفياتي)"، في اشارة الى المهمات السابقة للرئيس الروسي. وتابع ترامب خلال تجمع لانصاره في "غرين فولز" بمنطقة مونتانا: "صدقّوني كل شيء سيكون على ما يُرام".
وأردف الرئيس الاميركي وسط التصفيق: "هل سأكون جاهزاً؟ انا مستعد تماماً. لقد اعددتُ نفسي طوال حياتي لهذا النوع من الامور"، مندّداً مرة اخرى بـ"عدم امانة" الصحافيين. وقال ترامب: "ربّما ينتهي بي الامر بإقامة علاقة جيّدة (مع بوتين).
ويُنتظر وصول الرئيس الاميركي مساء الثلاثاء الى بروكسل، حيث يُشارك الاربعاء والخميس في قمة "حلف شمال الاطلسي"
صوت العراق
- مصرع واصابة أكثر من 600 شخص بحوادث سير في أربيل
- تركيا تكشف سيطرتها على أراض عراقية
- تطمينات عراقية للاتحاد الاوروبي بشأن الحكومة الجديدة وملف الاعدام
استقبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد، اليوم الخميس، سفراء الدول الأوربية لدى العراق.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ان معصوم بحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الأوربي في كافة المجالات، كما استعرض مواقف العراق تجاه المستجدات الإقليمية والدولية، مشدداً على اهتمام بلاده بالاستماع إلى أية وجهات نظر أو مقترحات تعزز العلاقات الثنائية وتدعم تطوير الاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد معصوم خلال اللقاء على اهتمام العراق بتمتين علاقات الصداقة والتعاون مع كافة الدول الأوربية معربا عن شكر بلاده وتقديره للدعم الأوربي لا سيما خلال الحرب ضد الإرهاب، كما أكد استعداد ورغبة العراق بإرساء علاقات حيوية متطورة مع الاتحاد الأوربي تقوم على الانفتاح والحوار والتعاون البناء بما يضمن حماية المصالح المشتركة، حسب البيان.
وتابع ان معصوم استعرض مسار وآفاق العملية الديمقراطية في العراق على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية العراقية الأخيرة معربا عن الثقة بتجاوز العراقيين لكافة العقبات على أساس قرارات المحكمة الاتحادية ومبادئ الدستور مؤكدا العزم على السير قدما باتجاه تشكيل حكومة جديدة في اقرب وقت وجدد دعوة الاستثمارات الأوربية إلى زيادة مشاريعها في العراق مشددا الالتزام بتوفير كافة الضمانات الأمنية والقانونية لها في هذا الشأن".
وأكد معصوم التزام السلطات العراقية التام بأحكام الدستور في قضية أحكام الإعدام، مجدداً التزام العراق باللوائح والقرارات الدولية في هذا الشأن كدولة ذات سيادة فضلا عن الحق بمحاكمات عادلة بما في ذلك حق الاستئناف والتمييز على أساس احترام مبادئ الدستور ومبادئ حقوق الإنسان وكذلك توفير المعاملة الإنسانية لنساء وأطفال مجرمي "داعش" ممن لم تثبت إدانته بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.
/انتهى/