الرفاعي لـ" تسنيم": القضية الفلسطينية على طاولة الحوار والدولة السورية معروفة بموقفها

يقوم وفد من منظمة التحرير الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد بزيارة سورية.

خاص/ تسنيم: وأكّد عضو اللجنة المركزية بحركة فتح "سمير الرفاعي"  في اتصال هاتفي أجرته وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن "الهدف من زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة "عزام الأحمد" إلى "دمشق" تحمل أكثر من عنوان ويأتي الاطّلاع على أوضاع الفلسطينيين والمخيّمات الفلسطينية في سورية على ضوء الأزمة التي عصفت بسورية لفترة زمنية بالدرجة الأولى، يُضاف إلى ذلك إجراء لقاءات "فلسطينية فلسطينية" مع الفصائل والقوى الفلسطينية في إطار بحث الأوضاع الفلسطينية الداخلية والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية."

وأشار إلى أن "اطلاع الأخوة السوريين على الأوضاع الفلسطينية والمخاطر التي تتهدد الوضع الفلسطيني على ضوء صفقة القرن وعلى ضوء مشروع ترامب الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، يضاف إلى جملة الأهداف التي تحملها الزيارة."

وبيّن الرفاعي "عدم صحة ما يتم تداوله في أن هذا الوفد سيعرض على القيادة السورية ما طُرح عليه بشأن صفقة القرن، مؤكّداً بأن التطورات التي طرأت على القضية الفلسطينية بما فيها صفقة القرن ستكون مطروحة للبحث والنقاش، موضحاً بأنه لن يطلب إلى "سورية" إظهار أي موقف؛ فالدولة السورية معروفة بموقفها، ولن تحتاج إلى أحد ليطلب منها موقفاً."

وأضاف "بتقديري ستكون كل التطورات السياسية على طاولة بحث وفد منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن الوضع الفلسطيني وكل المخيمات الفلسطينية التي استهدفها الإرهاب؛ ولا سيّما مخيم اليرموك، ستكون على جدول أعمال لقاء هذا الوفد والقيادة السورية.

/انتهى/