الصحف العربية: مخاوف تركية من معارك الشمال.. وحملة استباقية في الجزائر لمنع سيناريو 2004
تناولت الصحف العربية ملفات عدة أبرزها معارك القنيطرة: عزل الحدود وإغلاق ملف «النصرة» في الجنوب وحملة استباقية في الجزائر لمنع «سيناريو 2004»، إلى التجسس وسوريا.. ملفان يتصدران قمة هلسنكي.
صحيفة الأخبار اللبنانية
- ماذا يجري في «شورى الدولة»؟
- المهاجرون يفوزون بكأس العالم
- رسائل التصدي من «غلاف غزة»
- معارك القنيطرة: عزل الحدود... وإغلاق ملف «النصرة» في الجنوب
وتقول الصحيفة تتيح المعركة التي أطلقها الجيش السوري على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، إن استكملت بنجاح، عزل ريف درعا الغربي عن المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل، وإنهاء وجود «هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة» في المناطق الممتدة بين الحارة ونوى، بعد رفضها التسوية ومحاولتها إفشال ما تم إنجازه مع بقية الفصائل.
وأضافت أن سياسة اتفاقات «التسوية» حيدت معظم المناطق التي كانت خارج سيطرة القوات الحكومية في درعا، عن خريطة المواجهة العسكرية، وذلك عبر التواصل المباشر مع وجهاء تلك البلدات وعدد من قادة الفصائل المسلحة المحليين. فبعد ريف درعا الشرقي وأحياء درعا المدينة، دخلت بلدات الريف الشمالي الغربي، بدورها، مسار «المصالحات»، في وقت كان يحشد الجيش على جبهة القنيطرة المجاورة. النتيجة الأولية لمعظم تلك الاتفاقات، التي لم ينطلق تنفيذها بعد، كانت تجميع الجزء الأكبر من المسلحين الرافضين للتسوية، ومعظمهم ضمن «هيئة تحرير الشام»، في حزام يمتد على أجزاء من درعا والقنيطرة.
وفي المقابل، وبعد أن بدأ الجيش عمليات التمهيد ضد مواقع المسلحين في ريف القنيطرة، أطلق عملية عسكرية من محيط بلدة جبا الشرقي نحو الجنوب، على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة. وسيطر خلال المرحلة الأولى منها، على بلدة مسحرة والتل المجاور لها من الجهة الغربية، ليبدأ محاولة التقدم نحو نبع الصخر، شمال غربي الحارة. وتوازى تحرك الجيش هذا، مع قصف جوي ومدفعي مكثف على تل الحارة، الذي يتيح رصد غالبية البلدات المحيطة، لكونه أعلى التلال هناك. ودفعت «هيئة تحرير الشام» بتعزيزات إلى محيط مسحرة الجنوبي، في محاولة لمنع تقدم الجيش جنوباً، والذي يهدد بعزل بلدات ريف درعا الباقية بيد المسلحين، عن ريف القنيطرة.
العرب القطرية
- «مجلس قطر».. ختامه مسك
- قطر واجهت حملات التشكيك بشراكات متنوعة لرعاية العمال
- قطر تدين بشدة تفجيرا في كابول
- السفير التركي: %80 تطهير المؤسسات من أنصار «غولن»
صحيفة الحياة اللندنية
- الخرطوم تطرح اقتراحات لكسر جمود مفاوضات الجنوب
- السرّاج يطلب مراقبة دولية لـ «الشفافية المالية»
- الجزائر: حملة استباقية لمنع «سيناريو 2004»
وقالت الصحيفة: بينما أطلق الحزب الحاكم في الجزائر، جبهة التحرير الوطني، تحذيرات لمن سماهم «الطامعين في إعادة سيناريو رئاسيات 2004» التي شهدت محاولة رئاسة أركان الجيش لعب دور في دعم منافس الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، علي بن فليس، وجّهت قيادة حركة مجتمع السلم دعوة إلى رئيس الأركان أن يسهم في ما يوصف بـ «الانتقال السياسي والاقتصادي الآمن للبلاد».
وباتت جبهة التحرير الوطني تعلن عن سيناريوات يسميها بـ «التآمرية» ضد بوتفليقة، وعلى أساس ذلك أعلن الأمين العام للجبهة أن الحزب "لن يقبل أي اسم آخر يترشح باسمه من غير الرئيس بوتفليقة".
ويتهم قياديون في الجبهة رئاسة أركان الجيش في تلك الفترة (عام 2004) بالتحالف مع بن فليس، قبل أن تنشأ داخل الجبهة «حركة تصحيحية» أطاحت ببن فليس من على رأس الحزب وقدّمت عبدالعزيز بلخادم أميناً عاماً خلفاً له، بيد أن الصدف تشاء أن يكون تحذير الأمين العام جمال ولد عباس موجهاً هذه المرة إلى بلخادم.
صحيفة الوطن السورية
- إرهابيو درعا إلى الشمال.. ومفاوضات لاستعادة تل الحارة الإستراتيجي … الجيش يبدأ معركة القنيطرة ويستعيد أولى بلداتها
- المعلم وأنصاري: لتكثيف التنسيق والتشاور
- مخاوف انتقال المعارك للشمال تدفع تركيا لتقليص عدد قوات نقاط المراقبة في إدلب!
ونشرت الصحيفة مقالاً لها تقول فيه: كشف ناشطون ومصادر محلية في إدلب أن تركيا خفضت عدد قوات الجيش التركي في نقاط المراقبة المنتشرة على الحدود الإدارية في المحافظة، ما يشير إلى مخاوف حقيقية من شن الجيش العربي السوري عملية عسكرية باتجاهها تحدثت عنها قيادات مسلحة معارضة قبلاً.
وأكدت المصادر لـ«الوطن» أنها رصدت خروج عشرات الجنود الأتراك من إدلب إلى تركيا عبر معبر كفر لوسين على الحدود الشمالية للمحافظة مع تركيا ضمن الرتلين العسكريين اللذين دخلاها عبر المعبر ذاته منذ بدء العملية العسكرية للجيش السوري في درعا.
وأضافت المصادر: إن الرتل الأخير توجه الأسبوع الفائت إلى جسر الشغور في ريف إدلب الغربي وإلى منطقة اشتبرق في سهل الغاب، وأقل عسكريين أتراكاً في طريق العودة بمقدار ضعف العدد الذي على متنه، ولفتت إلى أن العملية ليست تبديل مناوبات للعسكريين كما هي العادة في كل فترة بل تدلل على أن الجيش التركي بدأ بتقليص أعداد جنوده في نقاط المراقبة الـ12 التي نشر معظمها في إدلب منذ تشرين الأول الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن سحب العساكر الأتراك من إدلب إجراء احترازي تحسباً لوقوع حرب تعرض حياتهم للخطر وأن مهمتهم ليس الدفاع عن المسلحين الذين بدؤوا يتحسسون متأخرين المأزق المحدق بهم.
وقالت: إن خفض عدد الجنود الأتراك أثار خشية المسلحين وقادتهم العسكريين، وخصوصاً الأجانب منهم الذين أدركوا أنهم لعبة بيد تركيا التي جندتهم لأجندة خاصة بها ثم تخلت عنهم، وهو ما تنادي به الدول التي صدرت «الجهاديين» التكفيريين إلى سورية وترغب بقتلهم لضمان عدم عودتهم إلى ديارهم.
وبينت بأن تهديد زعيم النظام التركي رجب طيب أردوغان، الذي نسب إليه السبت خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتخلي عن مسار وعملية «أستانا»، مجرد حديث سياسي لا يقدم ولا يؤخر في معادلة الحرب المقبلة المرتقبة في إدلب.
صحيفة الأهرام المصرية
- «النواب» يقر مواد مشروعات قوانين الصحافة والإعلام
- تنفيذا لمبادرة الرئيس السيسى.. مدبولى يتلقى تقريراً حول تسليم أراضي «الريف المصري» لأهالي المراشدة.
- التجسس وسوريا.. ملفان يتصدران قمة هلسنكي
وفي التفاصيل: شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكى اليوم القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين، والتى ستبحث عددا من قضايا العلاقات الثنائية والدولية، وتأتى فى ظل توتر هائل تشهده العلاقات بين البلدين بسبب اتهامات التجسس المتبادلة وطرد الدبلوماسيين ومزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
ومن جانبه، أكد ترامب أن لديه توقعات محدودة من لقائه مع بوتين، قائلا: "لست ذاهبا بتوقعات كبيرة". وتوقع، خلال مقابلة مع شبكة «سى. بى.إس» الإخبارية الأمريكية، أن يكون اللقاء مع بوتين جيدا، مثلما كان اللقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ومع الرئيس الصينى شى جين بينج.
وفى مقابلة مع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قال ترامب عن اجتماعه مع بوتين: "أعتقد أننا يمكن أن نتوافق بشكل جيد جدا. يتساءل البعض هل نحن أصدقاء أم أعداء؟ أقول إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك". وتابع: "الآن أقول إننا متنافسون ولكن كى تتوافق الولايات المتحدة، وبصراحة المملكة المتحدة ودول أخرى، مع روسيا والصين وكل تلك الدول الأخرى.. فهذا أمر طيب وليس شيئا سيئاً. إنه فعلا شيء جيد".
ومن المقرر أن يتضمن جدول الأعمال الصراعات فى كل من أوكرانيا وسوريا، حيث ساندت كل من الولايات المتحدة وروسيا الأطراف المعارضة لكل منهما، كما يتضمن مسألة توسيع حلف شمال الأطلنطى «الناتو» الذى ترى روسيا أنه يمثل تهديدا لأمنها القومي.
/انتهى/