لافرنتييف من طهران: بوتين أبلغ ترامب أن العقوبات على إيران مخالفة للاتفاقات الدولية
التقى "ألكسندر لافرنتييف" المبعوث الخاص للرئيس الروسي في طهران نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد إيرواني وأطلعه على فحوى اللقاء الأخير الذي جمع بين الرئيس الروسي والرئيس الامريكي في فلندا.
والتقى المبعوث الخاص لبوتين ظهر اليوم بـ إيرواني وأبلغه تقريرا كاملا عن اللقاء الذي جمع كل من الرئيس بوتين وترامب.
وثمن إيرواني هذا اللقاء الذي دام لأكثر من ساعتين و شكر الرئيس الروسي على ايفاد مبعوثه الخاص لإيران وقال هذا إن دل على شي فيدل على التزام روسية بالتعاون والمشاركة المتفق عليها من قبل البلدين.
وقال: ان الرد الحاسم من روسيا تجاه التصرفات الامريكية الأحادية الجانب هو دليل على التزامها بحفظ التوازن الدولي واتباع سبيل الحوار لحل كل المسائل السياسية والامنية العالقة في العالم.
وأضاف: نقدر الجهود الروسية لحماية الاتفاق النووي والالتزام بما تم الاتفاق عليه، ولقد أوفت ايران بكل التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة النووية لحفظ الاتفاق النووي وهذا يتطلب من الدول بالمقابل احترام التزاماتها تجاه ايران.
وأشار إلى أن الانتصارات في الجنوب السوري كانت نتيجة دعم الحلفاء وانتصار ضد الإرهاب والعنف وكل هذا كان خطوة مؤثرة في سير العملية السياسية على هدي من اتفاق استانة وسوتشي.
ونوه إلى أن التعاون الروسي الايراني لم ولن يتأثر بالخطط الصهيونية والمبادرات المؤذية التي يقوم بها، وستستمر كل من روسيا وايران بدعم بتعزيز القوات المسلحة السورية في حربها ضد الارهاب.
وفي هذا السياق قال المبعوث الروسي: ان روسيا ملتزمة بدعم الاتفاقات والتفاهمات الدولية والبعد عن سياسية التفرد التي تتبعها بعض الدول في اتخاذ القرارات او استغلال الوضع الاقتصادي والتجاري للدول كأداة لحل المسائل العالقة.
وأكد على ضرورة احترام جميع الدول للاتفاق النووي المبرم مع ايران والايفاء بالتزاماتها، ويرى الرئيس الروسي فرض عقوبات على ايران أحادية الجانب مخالفة للاتفاقات الدولية وهي غير بناءة وهذا ماخبرنا به الامريكان في اللقاء الاخير الذي جمع بين الرئيسين.
وقال نأمل من خلال استمرار الحوار بين الأمريكان والروس والصينيون والدول الاوروبية أن تتراجع أمريكا عن سياستها الأحادية الجانب والعمل على الاستمراربالعمل بالاتفاق النووي.
وأكد في ختام حديثه على تقوية وتعزيز علاقات التعاون الامني والسياسي بين روسيا وإيران في سورية ولاشىء سوف يثني الروس عن متابعة دورهم في محاربة الارهاب ومساندة ودعم سورية إلى أن تنعم البلاد بالاستقرار والامن.
/انتهى/