الصحف الأجنبية: الإيليزيه في حالة اضطراب.. والسلاح البوسني إلى سوريا عبر السعودية
سلطت الصحف الأجنبية الضوء على ملفاتٍ عدة منها حالة الاضطراب التي يعيشها "الإيليزيه" بسبب قضية الشرطي المزيف، ورفض الفلسطينيين قبول مايسمى "صفقة القرن"، والسلاح البوسني في سوريا.
الصحف الفرنسية
صحيفة لوموند
- قضية الشرطي المزيف تثير حالة من الإضطراب في الإيليزيه
قالت الصحيفة إن قصر الإليزيه يجد نفسه في ورطة حقيقية في الوقت الذي انفجر فيه غضب كل أطياف العائلة السياسية في فرنسا. وانتقدت الصحيفة تستر قصر الإليزيه على القضية وعدم اللجوء إلى القضاء، ما جعل عددا من السياسيين على غرار المرشح السابق للرئاسيات الفرنسية "بونوا آمون" يبدي قلقه بشأن الديمقراطية الفرنسية ومناخ الإفلات من العقاب الذي تكشفه هذه القضية.
وتطرقت الصحيفة إلى شخصية "ألكسندر بينالا" وقالت إنه على الرغم من أنه يعمل في الظل إلا أن تاريخه مع رجال السياسة كحارس شخصي ومتعاون أمني يعود إلى سنة 2011..وبينما تواصل الصحيفة في سرد محطات عمل "بينالا"، تعود وتذكر بأن طبعه العنيف وحبه لإظهار القوة سمة لا تخفى على أحد في قصر الإليزيه، حتى أنه في أحد تجمعات الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون"، تورط "بينالا" في مشادة كلامية مع دركي فرنسي وهدده باستعمال القوة .. وذلك فقط لأن الدركي بحسب "ألكسندر بينالا".. لم يفسح الطريق لــ"ماكرون" كما يجب.
صحيفة لوفيغارو
- قضية الشرطي المزيف ...الإيليزيه في حالة إضطراب
الصحف البريطانية
صحيفة الغارديان
- الفلسطينيون لن يقبلوا صفقة القرن
ونشرت الغارديان مقالا لعضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية "حنان عشراوي" تنتقد فيه الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية حسب ما تقول واشنطن.
وتقول "عشراوي" إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وإدارته أغفلوا عددا من القضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني خلال إعداد ما يسمى بــ"صفقة القرن"، والتي ترى أيضا انها تنتهك القانون الدولي وتتعارض مع كل الأصول التي تعارف العالم أجمع على وجوب توفرها لإقرار السلام.
وتضيف "عشراوي" أن ما يسمى "صفقة القرن" فشلت في معالجة عدد من المشاكل التي طالما أغفلتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، مؤكدة أن ذلك لم يفتّ أبدا في عضد الشعب الفلسطيني أو ينل من عزيمته ولم تتمكن واشنطن من إخضاع هذا الشعب.
صحيفة الإندبندنت
- السلاح البوسني في سوريا
ونشر الكاتب البريطاني المختص في شؤون الشرق الاوسط "روبرت فيسك" مقالا في جريدة الإندبندنت بعنوان "كيف أشعل السلاح المصنع في البوسنة الحرب الأهلية في سوريا؟".
يقول "فيسك" إنه قبل نحو عام عثر على كتيب لشرح استخدام قاذفات الهاون من عيار 120 ملليمتر في أحد المواقع المدمرة والتي كان يشغلها مقاتلو تنظيم "داعش" في شرق "حلب" موضحا أن الكتيب يشير إلى أن الأسلحة صنعت في أحد مصانع البوسنة وكان يحمل توقيعا باسم "كرينيتش".
ويضيف "فيسك" أنه تمكن مؤخرا من العثور على هذا الشخص المدعو "كرينيتش" في مدينة "نوفي ترافينك" في قلب البوسنة حيث التقاه في منزله وأخبره أن هذه الأسلحة شحنها المصنع إلى المملكة العربية السعودية.
ويصف "فيسك" للقارىء كيف وضع "كرينيتش" إصبعه على التوقيع في الصفحة الأولى من الكتيب قائلا "نعم هذا توقيعي على ضمان المصنع للأسلحة" مضيفا أنه يتذكر كيف قام مسؤولون سعوديون بزيارة المصنع للتأكد من جودة الأسلحة قبل شحنها وذلك في مطلع عام 2016.
ويعتبر "فيسك" أن الاكتشاف مذهل ليس فقط لأن "كرينيتش" مدير قسم الجودة في مصنع الأسلحة في قرية "نوفي ترافينك" الذي تقاعد منذ 4 سنوات تمكن من تذكر هذه التفاصيل، لكن أيضا لأنه يؤكد أن مسؤولين سعوديين زاروا المصنع ومعهم خبراء عسكريون للتأكد من جودة نحو 500 من قاذفات الهاون من عيار 120 ملليمتر قبل شحنها للرياض.
الصحف الروسية
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"
- الولايات المتحدة تقترح على روسيا الاتحاد ضد إيران والصين
صحيفة "كوميرسانت"
- غريب ضد الجميع
نشرت الصحيفة مقالا موقعا باسم 3 صحفيين، حول اتحاد مناوئي "دونالد ترامب"، في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ضده وقيامهم بهجوم مضاد عليه بعد قمة هلسنكي.
وجاء في مقال "سيرغي ستروكان" و"ميخائيل كوروستيكوف" و"إيلينا تشيرنينكو":
صدمت نتائج القمة الأولى بين الرئيسين "بوتين" و"ترامب" في "هلسنكي" النخبة السياسية الأمريكية، ثم تحولت الصدمة إلى نشاط لإبطال فاعلية المحادثات بين الزعيمين. أظهر معارضو "دونالد ترامب"، سواء في المعسكر الديمقراطي أو الجمهوري، إجماعًا نادرًا، واتهموه بتنازلات غير مقبولة بشأن قضية "التدخل الروسي" وعدم القدرة على الدفاع عن المصالح الوطنية.
تبين أن ردة الفعل الدولية على نتائج القمة الروسية الأمريكية أكثر إيجابية، فأصبح رئيس الوزراء الكندي "جوستين ترودو" حليف الولايات المتحدة الأوروأطلسي الوحيد الذي دعا إلى مواصلة سياسة ردع روسيا بعد قمة "هلسنكي".
وأما التقييم الأكثر تفاؤلاً لنتائج القمة فجاء على لسان المستشار النمساوي "سيباستيان كورتز"، فقد كتب تغريدة، قال فيها: "الاجتماع في هلسنكي، إشارة إلى أن التحديات العالمية لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار. . توسيع التعاون بين القوتين العظميين، روسيا والولايات المتحدة، أمر لا غنى عنه".
وهكذا، كسب "ترامب" الذي وصف خصومه داخل الولايات المتحدة قمته مع "فلاديمير بوتين" بالفاشلة، نقاطا مهمة في السياسة الخارجية خارج الولايات المتحدة.
الصحف العبرية
صحيفة هآرتس
- عاموس هرائيل: ردة فعل إسرائيل الغاضبة على الطائرات والبالونات الحارقة كانت مفاجئة لحماس
- وزير الخارجية الأردني: قانون قومية الدولة الإسرائيلي هو خرق للقانون الدولي.
صحيفة ديعوت أحرنوت
- أمريكا لحماس: "تحسن اقتصادي كبير إذا أوقفتم العمليات ضد "إسرائيل" وأطلقتم سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة
- مصادر بالبيت الأبيض: ترامب دعى بوتين لزيارة واشنطن في أشهر الخريف القادمة.
- تقارير فرنسية: الموساد الإسرائيلي أسهم في احباط عملية إرهابية إيرانية في باريس.
صحيفة معاريف
- مبعوث ترامب للشرق الأوسط جيسون جرانبلات: أوقفوا العمليات ضد إسرائيل مقابل المساعدات الاقتصادية لغزة
- وفد روسي أمني زار إسرائيل سرا لمناقشة قضية المراقبين الدوليين على الحدود السورية الإسرائيلية
- الون بن دافيد: من قام بتسريب المحادثة بين رئيس الأركان والوزير بينت بجلسة الكابينت، كان يهدف الى تقريب الحرب
الصحف التركية
صحيفة يني شفق
- غارات تركية تدمر مواقع لـ"بي كا كا" شمالي العراق
- مسؤول أمريكي يدعو الحلفاء لاتخاذ موقف ضد "بي كا كا" الإرهابية
- أمريكا تخفي عناصر داعش تحت الأرض
وفي التفاصيل: وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر موثوقة في الحسكة، فإن الولايات المتحدة حولت مدرسة قديمة إلى مكان يسجن به القادة رفيعي المستوى الأجانب من عناصر داعش على وجه الخصوص. وينقل جميع الإرهابيين الذين كانوا مسجونين في مناطق مختلفة إلى المنشأة الكبيرة الموجودة في بلدة عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة.
ويوجد فوق الأرض في تلك المنشأة أماكن لإقامة العاملين والحراس وسجنان مستخدمان لأغراض متعددة.
وكشفت المصادر عن أن الطابق الواقع تحت الأرض من المبنى المكون من طابقين قد تم توسيعه ليجري استخدامه كسجن وغرف استجواب.
وأشارت المعلومات إلى أن الأمريكان يشكلون جميع العاملين في السجن الذي أخبرت الولايات المتحدة سكان المنطقة أنه "منشأة عسكرية".
/انتهى/