تقرير تسنيم|| جماعة كومله جماعة إرهابية فوضوية


ارتفعت في الآونة الأخيرة انشطة جميع الأذرع المخربة التي تعتمد عليها بعض أجهزة مخابرات الدول الغربية وأميركا، والتي تعادي الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.

تقرير خاص – تسنيم:وبدءً من زمرة منافقي خلق الإرهابية وصولا إلى جماعة "كومله" الاجرامية وغيرها من العصابات التي تسعى لتقويض الأمن والاستقرار في إيران، باتت تحظى بمزيد من الدعم الذي تقدمه أمريكا والكيان الإسرائيلي وبعض الانظمة العربية الرجعية في المنطقة.

ويبدو أن جماعة "كومله" الارهابية تحاول ان تلعب دوراً بشعاً كدور تنظيم "داعش" الإرهابي، وتشهد على ذلك الجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة الإرهابية، كما تشهد على عمق عداء قادة وعناصر هذه المجموعة مع الشعب الإيراني، على الرغم من قلة عدد افرادها وفرارهم الدائم الى الجبال للاختفاء، عدا عن أنهم لا يتمتعون بأي حاضن شعبي وانهم مرفوضون من قبل المواطنون الأكراد.

وتعتبر جماعة "كومله" الإرهابية جماعة فوضوية تحمل عقيدة شيوعية ماوية، أسست "حزباً" ارهابياً وسرعان ما تبنته أجهزة الأمن الغربية –البريطانية خاصة-ونظام صدام البائد، حيث سعى هذا "الحزب" إلى تشجيع فئة من اتباعه على الانفصال عن النظام في إيران، وتحريك العصبية القومية الجاهلية بينهم،

واشتهر هذا التنظيم الإرهابي بمجازره الوحشية البشعة ضد الناس وأنصار الثورة الإسلامية وتعذيبه لهم، ومن أساليبه تلك: قطع أعضاء البدن وسلخ الجلد، وإحراق الأبرياء وهم أحياء.

ويزداد مؤخرا نشاط التنظيمات الإرهابية المعادية للشعب الإيراني والحكومة الإيرانية بأوامر من أجهزة الاستخبارات الغربية والأمريكية المعادية لإيران والثورة الإسلامية خدمة للأهداف الامريكية وتسعى تلك التنظيمات وأذرعها لزعزعة الامن والاستقرار من خلال التحريض وافتعال الاحتجاجات ومحاولة اللعب على خط المطالب الشعبية أو الضائقة الاقتصادية، والتي هي بالأساس نتيجة للحرب الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية على الشعب الإيراني.

/انتهى/