ما العلاقة التي تربط الحميات الغذائية بـ"الزهايمر"؟
تعرّض الدراسات الجديدة وما توصل إليه الطب الحديث الإنسان إلى الكثير من التشتت والتفكير، خاصة إذا كانت الأمراض تتعلق بـ"الدماغ".
فقد فجرت دراسة جديدة مفاجأة كبيرة بشأن ارتباط الحمية الغذائية بأمراض دماغية قد لا يكون هناك أي علاج لها، مشيرة إلى أن العلماء درسوا ارتباط الريجيم وأمراض الكبد بإصابة الأشخاص بأمراض دماغية مبكرة.
وأخضعت الدراسة أكثر من 1500 شخص للدراسة، وقسمتهم إلى 3 فئات، فئة مشخصة على أنها تعاني من "الزهايمر"، والأخرى لديهم "ضعف إدراكي" معتدل، والفئة الثالثة لديهم وعي صحي ومعرفي طبيعي، وتم قياس مستويات "بلاسموجين" وارتباطها بمعدلات ظهور الزهايمر أو التدهور المعرفي.
وأوضحت الدراسة أن أكبر تلك الأمراض، التي قد يتعرض لها المصابون بأمراض الكبد أو من يتبعون حمية غذائية هو الإصابة المبكرة بمرض ألزهايمر، مشيرة إلى أن المركبات التي تخرج من الكبد غير المصاب تمنح مخ الإنسان حماية عصبية تقيه من الإصابة بـ"ألزهايمر"، ومختلف أنواع الأمراض الدماغية، لكن اختلال الكبد، وعدم أدائه مهامه بصورة كاملة، تؤدي لتوقف خروج ذلك المركب، وبالتالي الإصابة المبكرة بـ"ألزهايمر" وغيره من الأمراض الدماغية.
ونفس الأمر بالنسبة لمن يتبعون أنظمة حمية غذائية بصورة مكثفة، حيث تؤدي بدورها لتوقف خروج مركب "البلاسموجين" الذيي يخرج من الكبد، والذي يؤدي إلى عدم خروج الإنزمات الواقية للدماغ والتي تحميه من "ألزهايمر".
فالإصابة بأمراض الكبد واتباع حمية غذائية يرتبط بصورة كبيرة بمعدلات "بلاسموجين" وظهور "الزهايمر"، الذي لم يظهر أي علاج نهائي له حتى الآن.
/انتهى/