الصحف الأجنبية: روسيا تدفع الغرب للتعاون مع الأسد.. وأميركا تخسر أنقرة

سلطت الصحف الأجنبية الضوء على ملفاتٍ عدة أبرزها مالي والمستنقع الفرنسي، والانتخابات الباكستانية، كما تطرقت الصحف أيضا غلى أن روسيا تدفع الغرب للتعاون مع الأسد و أمريكا تخسر أنقرة.

الصحف الفرنسية

 

صحيفة "لومانيتيه"

  • مالي... المستنقع الفرنسي

اهتمت الصحيفة بالوضع في مالي قبل أيام فقط من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، حيث وصفت عملية "بارخان" التي تقودها فرنسا في مواجهة الإرهاب منذ خمس سنوات بـ"الفاشلة".

وتقول الصحيفة إن تكلفة العملية في الساحل تقدر بـ 600 مليون يورو سنوياً.

الباحث الفرنسي "أندريه بورجيو" اعتبر في حديث مع الصحيفة أن عودة السلام إلى هذا البلد لن يتحقق طالما لم ينخرط الشعب في العملية السياسية.

 

صحيفة "لوموند"

  • ماذا عن الانتخابات الباكستانية؟

علقت الصحيفة أن البطل السابق للعبة الكريكت يواجه اتهامات منافسيه بالتدخل العسكري لصالحه كما يتهمونه بالفساد والاحتيال، وتحدثت عما اعتبرته الأحزاب الباكستانية المنافسة "لعمران خان" "أقذر حملة انتخابية في تاريخ باكستان.

 

صحيفة "لوفيغارو"

  • الانتخابات الليبية

"تيري بورت" كتب في "لوفيغارو" أن باريس ترغب في اجراء انتخابات في ليبيا نهاية العام الجاري ورأى أن "خليفة حفتر" حقق انتصارات على طريق القضاء على الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة غير أن الطريق نحو إجراء انتخابات في هذا البلد يبقى صعبا ومحفوفا بالخلافات والمخاطر.

 

الصحف البريطانية

صحيفة فاينانشيال تايمز

  • روسيا تدفع الغرب للتعاون مع الأسد

وتقول الجريدة إن الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أطلق مشروعا للتعاون مع الغرب في تدشين حملة لتوزيع المعونات في المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية في سوريا في ما يعد محاولة لإقناع أوروبا والولايات المتحدة بالتعاون مع الرئيس السوري "بشار الأسد"، خلال فترة ما بعد الحرب الأهلية.

وتشير الجريدة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما نجحت القوات الحكومية في استعادة الكثير من المناطق التي نجحت فصائل المعارضة المسلحة على اختلاف تصنيفاتها في السيطرة عليها خلال السنوات السبع الماضية، مضيفة أن هذا النجاح تم بمساندة كاملة من الجيش الروسي.

وتقول الجريدة إن الحكومة السورية بعدما نجحت في استعادة السيطرة على منطقة درعا جنوب غربي العاصمة دمشق، والتي كانت تعد واحدة من آخر معاقل المعارضة في البلاد، أصبحت تسيطر على أغلب انحاء سوريا، وبالتالي ترغب موسكو في إعادة علاقاته مع الغرب إلى المستوى الطبيعي بعدما انتهت الحاجة إلى التدخل العسكري الروسي المباشر في ساحات المعارك.

 

صحيفة الغارديان

  • مواجهة الجيش في باكستان

الصحيفة وفرت مساحة لابأس بها لتحليل المشهد السياسي في باكستان بعد إعلان "عمران خان" الفوز في الانتخابات البرلمانية.

التحليل السياسي الذي أعده "سايمون تيسدال" المختص في الشؤون الخارجية يقر من البداية ما يرى أنه قاعدة واضحة في باكستان مفادها أن الجيش يمثل أكبر تحد للحكومات المدنية وآخرها الحكومة الائتلافية المنتظر أن يقودها "عمران خان".

ويعتبر "تيسدال" أن صعود "خان"، الذي لا يمتلك أي خبرة بالأعمال الحكومية، يعتبر نقلة نوعية سياسية في باكستان التي كان يتناوب على حكمها لعقود طويلة أبناء سلالتي "بوتو" و"شريف"، وهو ما يعد تغيرا كبيرا في عقلية الناخب الباكستاني.

ويعلق "تيسدال" على الاتهامات التي وجهها معارضون لـــ"خان" بأن الجيش شارك في عمليات تزوير وتلاعب واسعة لصالح "حركة تحريك إنصاف" التي يتزعمها "خان"، موضحا أن المراقبين الأوروبيين والغربيين الذين حضروا عملية التصويت من المنتظر أن يقدموا تقريرا مفصلا يوم السبت حول الانتخابات التي أشرف عليها الجيش بالكامل.

ويشير "تيسدال" إلى أن "خان" سيكون بحاجة لإثبات حياده وعدالته للجميع، وعلاوة على ذلك سيكون مطالبا بتحقيق وعوده الانتخابية التي أكد فيها حرصه على توفير دعم حكومي للفئات الشابة من المجتمع.

 

الصحف الروسية

 

صحيفة "أوراسيا إكسبرت"

  • خبير تركي: أمريكا تخسر أنقرة

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" لقاء مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة العلوم الاجتماعية بأنقرة، "رسول ياتشين"، حول تأثير صفقة إس 400 على العلاقات التركية الأمريكية.

وجاء على لسان "ياتشين"، في الإجابة عن سؤال: ماذا تستطيعون القول عن علاقات تركيا والولايات المتحدة؟ أن ثقة أنقرة بالولايات المتحدة اليوم، أقل مما كانت عليه من عدة سنوات. تركيا، عازمة على شراء منظومة إس 400 وموجة استياء الولايات المتحدة من تركيا على هذه الخلفية لم تهدأ بعد. من الواضح للعيان أن هذا سينعكس على العلاقات التركية الأمريكية.

 

وتضيف الصحيفة أنه قبل اللجوء إلى روسيا بشأن إس 400، اتصلت أنقرة عدة مرات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (مثل فرنسا وإيطاليا)، لإنشاء نظام دفاع صاروخي، ولكن، كما قال الرئيس "أردوغان" تركيا فشلت في الحصول على دعم من حلف شمال الأطلسي في مسألة اقتناء نظام دفاع صاروخي.

لذلك، فقدت تركيا الثقة في حلفائها، وعززت عدم ثقتها بالولايات المتحدة. أنقرة، وجدت بشكل مستقل نظام دفاع صاروخي خارج حلف شمال الأطلسي. لقد وجدت فرصة أفضل، وقررت شراء المنظومة الروسية إس 400. ويعتقدون في الولايات المتحدة أن شراء تركيا المنظومة الروسية وتوثيق التعاون العسكري الروسي التركي ضد مصالح الولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي تخوض فيه الولايات المتحدة صراعا جيواستراتيجيا عالميا وإقليميا مع الصين وروسيا وإيران، فإن حليفتها في الحرب الباردة، تركيا، تتقارب مع موسكو. هذا يقلق الولايات المتحدة، وفي واشنطن يثيرون قضية أن الولايات تخسر أنقرة.

 

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"

  • قواعد الإنترنت تمليها الصين وأوروبا وليس أمريكا

وجاء في المقال: على مدى عقود، كانت الولايات المتحدة تضع أجندة للفضاء الإلكتروني العالمي، لكن بروكسل وبكين خطفتا هذه المبادرة. فالآن، يضطر عمالقة، مثل "فيسبوك" و"غوغل"، إلى الامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبي لحماية الخصوصية.

في الوقت نفسه، تسعى الصين وبلدان أخرى إلى توسيع رؤيتها لمعايير السلامة في الإنترنت على الساحة الدولية. لذلك، ففي العام 2015 ، قدّمت الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان مدونة لقواعد السلوك بشأن أمن المعلومات. وقد حالت حكومة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى دون تمرير مشروع مماثل في اللجنة التكنولوجية التابعة للأمم المتحدة.

 

ذلك لم يوقف بكين. فهي تريد، أولاً، إنشاء ائتلاف للدول التي تعارض برنامج الغرب في مجال الإنترنت؛ وثانياً، امتلاك قاعدة في شبكات الكمبيوتر في الأسواق الناشئة، حيث تبرعت الصين بأجهزة كمبيوتر لحكومات ثلاثين دولة، من باكستان إلى مملكة تونغا الصغيرة.

هذا الأمر يستفز أعضاء الكونغرس الأمريكي والخبراء. فها هو السيناتور "رون وايدن" يؤكد أن الولايات المتحدة فشلت في فرض معاييرها على الأمن السيبراني ولذلك تعاني الفشل في هذا المجال.

 

الصحف التركية


صحيفة يني شفق

  • المسجد الأقصى يشهد مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية
  • مطالبات في تركيا بإعادة اعتقال القس الأمريكي
  • مسؤول عسكري كوري: لولا تركيا لما كانت كوريا الجنوبية موجودة الآن

وفي التفاصيل: قال الضابط في ملحق الدفاع البحري التابع لسفارة كوريا الجنوبية في أنقرة "جاسيك بارك"، إنه لولا وقوف الجيش والشعب التركي إلى جانب بلاده لما كان هناك كوريا الجنوبية الآن.

جاء ذلك في حوار أجرته الأناضول مع "بارك"، تحدّث خلاله عن الإسهامات التي قدّمتها تركيا لكوريا الجنوبية في حربها مع جارتها الشمالية (1950-1953).

وأكد أن بلاده لا يمكنها أن تنسى الدعم الذي قدّمته تركيا لها، مذكّرا بأنّ الأخيرة شاركت بـ 4 ألوية مؤلفة من 21 ألف و212 جنديا.

وأعرب "بارك" عن امتنان وشكر الشعب الكوري لنظيره التركي، لما قدّمه من تضحيات خلال الحرب الكورية.

 

صحيفة ديلي صباح

  • مسؤول تركي: لا يوجد أي اتفاق لإطلاق سراح القس برانسون مقابل الإفراج عن إيبرو أوزكان
  • تركيا تنتقد قرار مجلس الأمن تمديد مهام قوات حفظ السلام الدولية في قبرص
  • ترامب هدد تركيا دون علم مسبق من وزير خارجيته مايك بومبيو

وجاء في الصحيفة: كشف مسؤول في الخارجية الأمريكية أن الوزير "مايك بومبيو"، لم يكن على علم مسبق بتصريحات رئيسه "دونالد ترامب" ونائبه "مايك بنس"، التي هدّدا فيها تركيا بفرض عقوبات واسعة إذا لم تطلق سراح القس الأمريكي "أندرو برانسون"، المتهم في قضايا تجسس وإرهاب.

وقال المسؤول، في تصريح لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية دون الكشف عن اسمه إن التصريحات جاءت على حين غرة بالنسبة إلى "بومبيو"، رغم مشاركته في "مفاوضات حساسة" مع تركيا بخصوص مسألة القس "أندرو برانسون".

وأمس الخميس، قال "ترامب"، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض عقوبات واسعة ضد تركيا "بسبب الاحتجاز الطويل "لمسيحي عظيم "ووالد عائلة، والإنسان الرائع القس "أندرو برانسون"..ينبغي إطلاق سراح هذا الرجل المؤمن فوراً".

/انتهى/