الإمارات ستعيد فتح سفارتها في سورية

في الوقت الذي كان يعتقد بأن قطر ستكون أول دولة ستعيد فتح سفارتها في دمشق، على إثر خلافها مع جارتها في الخليج الفارسي، تتردد شائعات أن دولة أخرى قد تسبقها في ذلك.

يقول بعض العاملين في سفارة الإمارات والذين ما زالوا موجودين في دمشق، أنهم تلقوا اتصالات من أحد المسؤولين الإماراتيين، يبلغهم بها بتجهيز أنفسهم للعودة للعمل في السفارة بدمشق خلال الفترة القادمة.

كما يروي أحد "نواطير" إحدى الفيلات الموجود في منطقة سهل الزبداني والمعروفة لمسؤول بالسفارة الإماراتية بدمشق، أن المسؤول اتصل به وأخبره أنه قادم إلى دمشق قبل نهاية شهر آب القادم، وعليه  أن يقوم برصد كل ما تحتاجه الفيلا من تكاليف ليقوم بإرساله له تمهيداً لإعادتها كما كانت سابقاً.

/انتهى/