الصحف الأجنبية: بكين تحاور طالبان.. ونهاية نظام عالمي
سلطت الصحف الاجنبية اليوم الضوء على ملفاتٍ عد وأبرزها أن تركيا تقفل أبوابها بوجه اللاجئين السوريين، وأن الخلاف الأوروبي الأمريكي بشأن إيران بمثابة "نهاية نظام عالمي"، كما تطرقت الصحف أيضا إلى حوار بكين مع طالبان.
الصحف الفرنسية
صحيفة "لوفيغارو"
- تركيا تقفل أبوابها بوجه اللاجئين السوريين
وتحت العنوان أعلاه نشرت الصحيفة تحقيق نشرته حول "الحرب أو الهجرة غير القانونية"، على أنه خيار صعب يواجهه السوريو والذي كتبته مراسلة "لوفيغارو" في إسطنبول "دلفين مينوي".
"مينوي" نقلت شهادات بعض اللاجئين الذين التقتهم وأشارت إلى معاناتهم منذ أن أقفلت السلطات التركية أبوابها أمامهم وذلك بعد أن تجاوزت أعداد اللاجئين لديها الثلاثة ملايين وستمئة ألف ما زاد بنسبة ستين بالمئة أعداد المهاجرين خلسة إلى أوروبا.
صحيفة "ليبراسيون"
- شعارات نازية ترافق وفاة طفل سوري في ألمانيا
بدورها روت الصحيفة كيف ترافقت وفاة طفل سوري مع ظهور شعارات نازية في مدينة صغيرة في شمال ألمانيا، هي مدينة "شونبرغ" التي وصلها "مازن" مع أهله عام 2015 قبل أن يقضي بحادث اصطدام تراكتور زراعي في حزيران/يونيو الماضي، وظهور رسوم تحمل شارة الصليب المعكوف في مكان الحادث هو ما أثار اهتمام الصحافة الألمانية.
وتتساءل "ليبراسيون" عما سلّط الضوء على بلدة مجاورة لجأ إليها عدد من النازيين الجدد. مدينة تعيش في شبه عزلة في وقت تجاوزت فيه أعداد النازيين الجدد السبعة آلاف في ألمانيا.
صحيفة "لومانينيه"
- المخطط السرّي لصهر ترامب
الصحيفة خصصت أيضاً مقالا لـ "المخطط السرّي لصهر ترامب ضد الأمم المتحدة" وفيه معلومات عن مساعي المستشار الشرق أوسطي للرئيس الأميركي "جاريد كوشنير" الداعية لإعادة تعريف اللاجئين الفلسطينيين بهدف المس بحق العودة، وهي معلومات كانت قد كشفت عنها مجلة "فورين بوليسي" التي أشارت إلى أن "كوشنير كان قد طالب بشطب مليوني فلسطيني من لوائح الأونروا خلال زيارته للأردن في حزيران/يونيو الماضي".
الصحف البريطانية
صحيفة ديلي تلغراف
- الخلاف الأوروبي الأمريكي بشأن إيران "نهاية نظام عالمي"
وتقول افتتاحية الصحيفة إن أوروبا وجدت نفسها في خلافات مع أمريكا بعد سريان مفعول دفعة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على إيران.
وتضيف أن هذه العقوبات ستستهدف الشركات التي تواصل التعامل التجاري مع طهران بغرامات مالية وتقييدات أخرى.
وتشير الصحيفة إلى أن بروكسل منحت بعض الحماية القانونية للشركات الأوروبية التي تواصل التعامل مع إيران، بيد أن معظمها لا يرجح أن يجازف بتحدي هذه العقوبات.
وتوضح الافتتاحية أن الرئيس "ترامب"، وهو في فورة نجاحه الظاهري في التعامل مع كوريا الشمالية، يعتقد أن الموقف المتشدد سيقود إلى محادثات جديدة مع إيران ستُحسن الاتفاق الذي عقده سلفه "باراك أوباما" معها، وهو يسند مطالبه تلك بالتلويح بالخيار العسكري، كما فعل مع "بيونغ يانغ"، طبعا بحسب راي الصحيفه.
صحيفة الفايننشال تايمز
- بكين تحاور طالبان
وكشفت الصحيفة بأن مسؤولين صينيين قد التقوا بمسؤولين من حركة طالبان عدة مرات خلال العام الماضي.
وتنقل الصحيفة عن شخصية في الحكومة الباكستانية لم تسمها قولها إن بكين تسعى للعب دور مهم في إنهاء الصراع المستمر في أفغانستان منذ 17 عاما.
وتقول الصحيفة إن أشخاصاً مشاركين في تسهيل هذه المحادثات قالوا إن بكين حققت تقدما ملموسا في التواصل مع طالبان، ووصل الي حد دعوة أعضاء بارزين في الحركة الإسلامية لزيارة الصين.
وتنقل عن أحد المسؤولين الباكستانيين الذي قُدم له ايجاز عن هذه الرحلة قوله "لقد اعتنى الصينيون كثيرا في صنع هذه الترتيبات... فالزوار (من طالبان) إلى بكين زاروا جامعاً هناك وأكلوا طعاماً حلالاً".
وقال المسؤول الباكستاني إن الصينيين يحاولون منذ زمن حض طالبان على التفاوض، بيد أن هذه اللقاءات تعني أيضا مثالاً على التقدم الذي حققته الصين في مجال التسامح مع المسلمين.
وتشير الصحيفة إلى أن الخارجية الصينية لم تنف وقوع المحادثات وقالت "إن الصين تدعم جميع الأطراف الأفغانية من أجل التوصل إلى مصالحة سياسية في أقرب وقت ممكن ومواصلة لعب دور بناء".
الصحف الروسية
صحيفة "سفوبودنايا بريسا"
- المقاتلون يدفعون غاليا لأوروبا لكي تحميهم من روسيا
- الصين مستعدة للمشاركة في تحرير إدلب
وجاء في المقال: للعلاقة بين الصين وسوريا تاريخ مجيد. حتى العام 2011، حيث سيطرت بكين على السوق السورية، لتصبح أكبر مُورّد. وفي الوقت نفسه، دعت بكين في وقت سابق وحتى وقت قريب إلى عدم تدخل الدول الأجنبية في الصراع السوري.
لكن الوضع، ربما يتغير قريباً. فمن أيام قليلة، قال السفير الصيني لدى سوريا، "تشى جيانجين"، إن جيش بلاده جاهز لمحاربة الإرهابيين في إدلب أو "في أي جزء آخر من سوريا"، مع السوريين.
وقد أشار مصدر الصحيفة في القيادة العسكرية الروسية إلى أن روسيا على اتصال دائم مع جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك حول المسائل السورية، فقال: أعلم أنهم ينوون المشاركة في مشاريع البناء الكبرى. في رأيي، حتى الشركات التي ستقوم بذلك تم تحديدها بالفعل. كما أنهم يستثمرون الأموال في الرعاية الصحية، لكنهم لم يصلوا بعد إلى استثمارات كبيرة بشكل خاص. بالنسبة لما سيحدث لإدلب، لا أستطيع قول أي شيء. فلم يتقدم الصينيون بمقترحات لعملية مشتركة.
وأضاف، الآن نعمل بنشاط مع تركيا، ونناقش كل ما يتعلق بقواعدها، التي راحت تعززها هناك بنشاط، وإمكانية التواصل الدبلوماسي بين دمشق وفصائل المعارضة وهذا من شأنه أن يخلق أرضية لحل سريع لمعضلة إدلب.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"
- الحرب بين أمريكا والصين تتحول إلى حرب عالمية
الصحف التركية
صحيفة ديلي صباح التركية
- الاتحاد الأوروبي يعلن التزامه بالاتفاق النووي ويشجع زيادة التجارة مع إيران
- ترامب يهدد بوقف التعاملات التجارية مع أي طرف يتعاون مع إيران
- "تفاهمات أولية" بين أنقرة وواشنطن على تسوية الخلافات بين البلدين
وبحسب الصحيفة: توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى "تفاهمات أولية" لحل وتسوية الخلافات التي تصاعدت بين البلدين في الأيام الأخيرة، وذلك بحسب ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية تركية.
وقالت المصادر إن الجانبين الأمريكي والتركي توصلا إلى "تفاهمات أولية" من خلال الاتصالات الجارية بين الطرفين، لافتةً إلى أنهما اتفقا على مواصلة المباحثات وجهاً لوجه خلال الأيام المقبلة.
وقال المصدر إن وفداً دبلوماسياً تركياً سوف يزور مدينة واشنطن خلال يوم أو يومين على أبعد تقدير للتوصل إلى اتفاق لحل الخلافات الأخيرة بين البلدين.
وخلال الاتصالات أكد الجانبين الأمريكي والتركي استعدادهما لتطوير العلاقات الدبلوماسية وحل المشاكل التي اعترضت العلاقات بين البلدين عبر الحوار الدبلوماسي والموقف البناء.
صحيفة زمان التركية
- هل تصر تركيا على موقفها في ظل تهديدات ترامب لشركاء إيران التجاريين؟
- ”العفو الدولية“ تدعو العالم للوقوف بجانب الحقوقيين في السعودية
- نواب البرلمان يكلفون تركيا 76 مليون دولار سنويًا
وفي التفاصيل: دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي للوقوف بجانب نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في السعودية، بعد طرد السفير الكندي من البلاد لإثارته القضية.
وقالت "سماح حديد"، مديرة الحملات في برنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية: ”يجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغط على السلطات السعودية لوضع حد لهذه الحملة القاسية، والقمع المستهدف للمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد “.
وأضافت حديد ”لا يمكن للعالم أن يواصل تجاهله لهذا الوضع بينما يستمر هذا الاضطهاد الذي لا يتوقف للمدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية. فقد آن الآن لحكومات أخرى للانضمام إلى كندا في زيادة الضغط على السعودية للإفراج عن جميع سجناء الرأي على الفور ودون قيد أو شرط، ووضع حد لقمع حرية التعبير في البلاد“.
واستدعت الخارجية السعودية فجر أمس، سفيرها لدى كندا، قبل إخطار سفير كندا بمغادرة الرياض خلال 24 ساعة، وأعلنت تجميد العلاقات التجارية مع الدنمارك. بحسب بيان رسمي.
/انتهى/