الأردن يحذر من عواقب نقص تمويل "الأونروا"

وقال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" بعد اجتماع مع "بيير كراهينبول" المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أزمة الميزانية التي تواجه الوكالة يمكن أن تحرم اللاجئين من خدمات التعليم الأساسية والرعاية الصحية والأمن الغذائي مما سيعمق "معاناة اللاجئين الإنسانية".

ووفقا لـ"رويترز"، نقل بيان لوزارة الخارجية عن الصفدي قوله "الأونروا تواجه عجزا ماليا خطرا ينذر بتبعات كارثية على اللاجئين، إذا لم يتم سده قبل نفاد المخصصات المالية لدى الوكالة".

وواجهت الأونروا أزمة مالية منذ أن خفضت الولايات المتحدة، وهي أكبر جهة مانحة لها، التمويل إذ قدمت 60 مليون دولار فقط من مبلغ 365 مليون دولار الذي تعهدت به هذا العام.

وحجب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المساعدات بعدما تساءل عن جدواها وقال إن واشنطن لن تقدم مزيدا من المساعدات إلا إذا وافق الفلسطينيون على استئناف محادثات التسوية مع إسرائيل.

وفي وقت سابق كان قد صرح الناطق الرسمي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، إن "قرار الولايات المتحدة بإيقاف 300 مليون دولار من التمويل للوكالة هذا العام شكل تهديداً وجودياً للأونروا"، التي لا تزال في أزمة، بالرغم من انخفاض عجزها المالي إلى 217 مليون دولار، ويُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة دأبت على تمديد مهام ولاية الوكالة باستمرار، والتي كانت آخرها حتى 30 حزيران (يونيو) 2020. 

/انتهى/