عبد الملك سفيان لـ"تسنيم": ما يفشل العدوان عن تحقيقه بالقوة العسكرية يلجأ معنا للتفاوض السياسي عليه

يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية تصديه للعدوان السعودي على اليمن والذي يرتكب جرائم يومية بحق المدنيين منذ أكثر من ثلاثة أعوام وسط صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.

خاص/ تسنيم: القائد في الجيش اليمني العقيد الركن "عبد الملك سفيان" وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال: أن تحالف العدوان والشر والإرهاب ومرتزقتهم، عندما يعجزوا عن تحقيق أهدافهم وأطماعهم العدوانية الإستعمارية الكاملة يسعون ويلجئون بمكر ودهاء إلى إحياء العملية السياسية لإطلاق الحوار والتفاوض السياسي محاولين تحقيق مالم يستطيعوا تحقيقه بالعدوان العسكري والسياسي.

وأكد القائد في الجيش اليمني أن الطرف الوطني في "صنعاء" الذي يمثل الدولة والشعب المدافع عن الوطن جاهز للحوار ويسعى إليه فما يهمه هو إيقاف العدوان المتوحش وفك الحصار المميت على الشعب اليمني وأن يحمل الغزاة ومرتزقتهم أنفسهم ويرحلوا عن بلادنا، وتعويض بلادنا ودولتنا وشعبنا مالياً ومادياً ومعنوياً عما الحقوه فينا من قتل وإباده وتدمير ونهب للثروات وأن يعيش اليمن موحداً حراً أبياً مستقلاً بعيداً عن الهيمنة والوصاية الاستعمارية الصهيونية الوهابية الأمريكية البريطانية السعودية الإماراتية.

صمود اليمن أسطوري

وعن صمود الشعب اليمني تابع العقيد الركن "عبد الملك سفيان" بالقول: "صمود وثبات شعبنا اليمني العظيم وجيشه ولجانه الشعبية الأبطال البواسل وقيادته الشجاعة المحنكة الحكيمة أفشل دول تحالف العدوان الإستعماري الإرهابي الصهيوني الوهابي الأمريكي الإسرائيلي البريطاني السعودي الإماراتي في تحقيق أطماعها باحتلال الحديدة يخوض شعبنا اليمني العظيم بجيشه ولجانه الشعبية الأبطال البواسل وبقيادته الشجاعة المحنكة الحكيمة معركة الكرامة معركة الصمود والثبات والتصدي والتحرير على جميع الأصعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية في مواجهة الحرب العدوانية الكونية التي يشنها على اليمن وفي عامها الرابع تحالف العدوان والإرهاب الغاشم الظالم الآثم البربري البشع المتوحش وفي ظروف بيئية محيطه الإقليمي والعالمي بالغة السلبية والعدائية"

مؤكداً أن مواقف دول العالم ومؤسساته الدولية مستهجنة ومخزية، كما مواقف شعوب العالم المتحضر ضعيفة، وهو ما حفز شعبنا وجعله يعتمد على نفسه ويستغل امكاناته وطاقاته وتوظيفها في الدفاع عن نفسه ووجوده ووطنه وكرامته وحقه ومستقبله واستقلاله في مواجهة هذا العدوان الشامل الظالم.

فشل العدوان الذريع

ويتابع القائد في الجيش اليمني بالقول: "في مواجهاتنا وفي معاركنا مع دول تحالف العدوان في جبهة الساحل الغربي فأن مصير العدوان فيها هو الفشل والهزيمة مثل فشله الذريع كل عدوانه الشامل على اليمن في كل جبهات المواجهة والقتال داخليا وفيما وراء الحدود".

مضيفاً: "ففي جبهة الساحل الغربي يخوض مقاتلي الجيش واللجان الشعبية المعارك الحربية الضارية بأسلحتهم المتواضعة الخفيفة البندقية الألية والرشاش والاربي جي والصاروخ الموجه ولكنها فعاله وفتاكه بشجاعة رجال الله، دفاعاً عن الحديدة وأهلها".

وتابع بالقول: "فهم يقاتلون في ظروف ميدانيه بالغة الصعوبة على الإطلاق في مواجهة جحافل الغزاة ومرتزقتهم المدججين بأحدث الأسلحة القتالية والعتاد العسكري والمسنودين يومياً وعلى مدار الساعة بمئات الغارات والقصف من الطيران والبوارج الحربية".

انتصارات بالجملة

وعن الانتصارات المتتالية تابع العقيد الركن "عبد الملك سفيان" بالقول: "الجيش واللجان الشعبية يحققون كل يوم انتصارات عظيمه في صد موجات الهجوم المتتالية وكسر الزحوفات المتوالية لجحافل الغزاة ومرتزقتهم مكبدينهم الخسائر الجسيمة الفادحة في الارواح والعتاد وتطهير وتحرير واستعادة المناطق الواقعة تحت أيديهم على الخط الساحلي في التحيتا والدريهمي، وضرب الحصار المحكم على الكثير من قوات جحافل الغزاة ومرتزقتهم ومنعهم من التقدم صوب الحديدة ملحقين بهم الهزائم والفشل وعدم تمكينهم من تحقيق اطماعهم العدوانية الاستعمارية في احتلال الحديدة".

وأضاف: "قد تمكن الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انتصاراته العسكرية من خلال استخدامه الناجح والشجاع والمحنك والذكي والمبدع للأساليب التكتيكية العسكرية الممتزجة بفن حرب العصابات في خوض المعارك الدفاعية والهجومية التي يتخللها تنفيذ الأغارات ووضع الكمائن والاستدراج واعمال الخفاء والتمويه والمناورة والالتفاف والتطويق على الأجناب والمؤخرات لقوات جحافل الغزاة ومرتزقتهم وتقطيع اوصالهم واطباق الحصار عليهم".

معنويات وإرادة لا ينضبان

وعن معنويات المقاتيلين في الجيش واللجان الشعبية أكد القائد في الجيش اليمني بالقول أن: "جيشنا ولجاننا الشعبية يقاتلون ويجاهدون ويخوضون المعارك الدفاعية عن الوطن وهم يتمتعون بأقصى الشجاعات والبطولات اللامتناهية المشبعة بروح الإقدام والاستبسال والتضحية والفداء الأسطوري فقد تزول الجبال من حولهم وهم ثابتون لا يزولوا، متسلحين بالروح المعنوية العالية والإرادة القتالية القوية المستمدة من إيمانهم العميق القوي بالله سبحانه وتعالى والثقة به وبعونه ونصره المبين، ومن عدالة قضيته التي يضحي من أجلها والحق الفطري والشرعي في الدفاع عن نفسه ووطنه وكرامته، وهذا يمثل مكمن القوة وعنصر التفوق لدى جيشنا ولجاننا الشعبية".

واضاف قائلاً:"بالرغم أنه لا وجه للمقارنة بيننا وبين تحالف العدوان فإمكاناتنا العسكرية والمادية متواضعة في مقابل مالد العدوان من تفوق مطلق مادي وعسكري لما يمتلكه من ترسانة وعتاد عسكري حديث وامكانيات مادية ومالية مهولة، فتحالف العدوان يعتدي علينا ويقتلنا بكل اسلحة العالم وجيوشه المرتزقة ولكنهم لا يملكون حق ولا قضية عادلة وذات بعد إنساني أخلاقي، فجل ما يجمعهم في العدوان على اليمن هو تشاركهم في الأطماع العدوانية المادية في استعباد البشر وسرقة ونهب ثرواتهم وقهرهم والتسلط والهيمنة عليهم".

أهداف مركزة على ترسانة العدوان

وختم القائد في الجيش اليمني العقيد الركن "عبد الملك سفيان" أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية يساندهم عسكرياً القوه الصاروخية البالستيه وغيرها وسلاح الجو المسير، خلال هجماته وغاراته المسددة المتوالية التي يشنها على تجمعات ومواقع جحافل الغزاة ومرتزقتهم في جبهات الداخل وفي جبهات ما وراء الحدود وما يشنها من غارات وهجمات على أهداف استراتيجية عسكرية واقتصادية في عمق تحالف العدوان السعودي الإماراتي، والتي تلحق بهم الخسائر الفادحة بشرياً وعسكرياً ومادياً اقتصادياً والتي ستؤدي إلى التوازن والردع والتقليل من قوة التفوق الجوي المعادي، كما يساندها القوه الصاروخية البحرية في ردع القوه البحرية لتحالف العدوان من التمادي في العربدة والعدوان على مياهنا الإقليمية وسواحلنا وقرانا ومدنا والتقليل من دورها وأدائها في إسناد جحافل قوات العدو البرية بجبهة الساحل الغربي.

/انتهى/