الصحف الأجنبية: مفاعل نووي إيراني جديد على الطريق.. وأزمة في القطاع العام التركي
سلطت الصحف الأجنبية الضوء على موضوعات عدة منها استئناف إيران محادثاتها مع روسيا لإنشاء مفاعل نووي جديد، وتناولت أيضاً موضوع أخر حول استقطاع ترامب لــ200 مليون دولار من المعونات المخصصة للفلسطينيين، وتساؤلات حول إمكانية تجاوز أردوغان للازمة الاقتصادية.
الصحف البريطانية
صحيفة صانداي تليغراف
- إيران تستأنف محادثاتها مع روسيا لإنشاء مفاعل نووي جديد
تقول "جوزي إينسور" مراسلة الصحيفة إن الحكومة الإيرانية استأنفت محادثاتها مع موسكو بخصوص تأسيس مفاعل نووي جديد بالتزامن مع التصريحات الصادرة من طهران والتي أكدت فيها لشركائها الاوروبيين في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أنها في انتظار ضمانات منهم لاستمرار الاتفاق.
وتوضح "إينسور" أن المفاعل الجديد يسمح بتوليد 3 آلاف ميغاوات من الكهرباء وهو ما يزيد بنحو 2000 ميغاوات عن حجم الطاقة الكهربية المولدة نوويا في البلاد حاليا حيث تمتلك إيران مفاعلا نوويا بناه الروس في بوشهر.
وتضيف "إينسور" أن إيران وقعت الاتفاق مع الجانب الروسي عام 2014 لتصميم وبناء 8 مفاعلات نووية في مختلف انحاء البلاد قبل أن تنخرط طهران في الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الكبرى عام 2015 لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق قبل أشهر وأعاد فرض العقوبات على طهران.
وتشير "إينسور" إلى أن الموقعين الغربيين على الاتفاق النووي يحاولون إبقاءه في حيز التفعيل بالتعاون مع إيران كما أنهم يحاولون تجنب آثار العقوبات الامريكية المفروضة على المعاملات الاقتصادية مع طهران حيث ينتظر إن تفرض إدارة ترامب موجة ثانية من العقوبات الاقتصادية على إيران خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
صحيفة الأوبزرفر
- ترامب يستقطع 200 مليون دولار من المعونات المخصصة للفلسطينيين
وبحسب الجريدة فإن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كان قد أعلن بالفعل استقطاعات وتخفيضات كبيرة على ما اسماه "مساهمة بلاده في المعونات المخصصة للفلسطينيين" من منظمات الأمم المتحدة مطلع العام الجاري ومنها المنظمة الدولية لإعانة وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا).
وتضيف الجريدة أن واشنطن أكدت أن هذه الأموال التي كانت مخصصة لمشروعات هامة في داخل الضفة الغربية وقطاع غزة سيتم توجيهها إلى مشروعات أخرى تحظى بنفس الأهمية في أماكن مختلفة.
وتشير الجريدة إلى تدهور العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والامريكي في ظل الإدارة الحالية، موضحة أن السلطة الفلسطينية قطعت جميع الاتصالات مع إدارة ترامب وأعلنت أنها لم تعد مؤهلة للعب دور الوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أن عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي السيناتور "باتريك ليهي" اتهم البيت الأبيض بممارسة سياسات شديدة الاستفزاز والعداء للفلسطينيين بدلا عن تبني سياسات أمينة وصادقة لحل الصراع.
الصحف الروسية
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"
- هل سيتمكن أردوغان من تجاوز الأزمة الاقتصادية
وجاء في المقال: أثرت أزمة علاقات واشنطن مع أنقرة بشكل خطير في الاقتصاد التركي، ضغوط البيت الأبيض السياسية على السلطات التركية واستعداد الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات إضافية، أثارت هجمات من المضاربة في اقتصاد البلاد، لم تكن ضغوط المضاربين لتؤثر إلى هذا الحد لو لم يعان الاقتصاد التركي من اختلالات كبرى.
وتضيف الصحيفة أن أهم أمراض اقتصاد البلاد، عدم التوازن في مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية. التضخم في تركيا، لا يزال عند 16%. ويجبر هذا البنوك التركية على الاحتفاظ بأسعار الفائدة على القروض عند مستوى يجعل رجال الأعمال المحليين يفضلون، على نحو متزايد، الاقتراض في الخارج. في ظروف انخفاض قيمة الليرة التركية، سيكون من المستحيل عمليا سداد الدين. وفي الوقت نفسه، لا يزال البلد يفتقر إلى كتلة حرجة من الشركات التي تنتج سلع التكنولوجيا الفائقة للتصدير (2% فقط من إجمالي صادرات تركيا).
وبينما تحث القنوات التلفزيونية المحلية المواطنين على مساعدة البلاد بمدخراتهم من الذهب والعملة الصعبة، تحاول الحكومة احتواء هجوم المضاربة وطمأنة المستثمرين.
ولمحاولات تركيا تنسيق موقفها مع عدد من اللاعبين الدوليين، في مواجهة الضغوط الأمريكية، أهمية خاصة. فمثلا، خلال الزيارة التي جرت في 15 أغسطس، أعلن أمير قطر عن خطط الإمارة لاستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي في المستقبل القريب.
في الوقت نفسه، تتفاوض تركيا مع شركائها التجاريين الرئيسيين على الانتقال إلى التعامل بالعملات الوطنية. الحديث يدور في المقام الأول حول إمدادات النفط والغاز من روسيا وإيران.
الصحف العبرية
صحيفة "هآرتس"
- نتنياهو حول خطة سلام ترامب: "لا أرى أي إلحاح في هذا الأمر"
- ليبرمان: "لا أشارك في الترتيب مع حماس ولا أؤمن به"
- تقرير: الولايات المتحدة تنوي تخفيض عدد اللاجئين الفلسطينيين المعترف بهم إلى نصف مليون لاجئ
كتبت صحيفة "هآرتس" أن الإدارة الأمريكية على وشك الإعلان عن تغيير سياستها بشأن الأونروا واللاجئين الفلسطينيين. ووفقاً لتقرير نشرته قناة الأخبار في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس (السبت)، فإن التقرير الذي ستصدره الإدارة في بداية أيلول المقبل، سيحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين بما يقارب نصف مليون أي حوالي عُشر الرقم المسجل في وكالة الأمم المتحدة للاجئين. ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن تعلن الإدارة أنها لا تقبل تعريف مهمة الأونروا، والذي يتم بموجبه نقل مكانة اللاجئ من جيل إلى جيل.
كما جاء في التقرير بأن الولايات المتحدة تعتزم تجميد تمويل الأونروا في الضفة الغربية والطلب من إسرائيل النظر في تقييد نشاطها. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، وفي العام الماضي حولت إلى المنظمة أكثر من 360 مليون دولار. وذكر التقرير أن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قال معقبا بأن الإدارة ستعلن سياستها بشأن الأونروا في الوقت المناسب.
يشار إلى أن كبار المسؤولين في "إدارة دونالد ترامب" يكثرون من انتقاد الأونروا مؤخراً، وقال أحدهم لصحيفة "هآرتس"، هذا الشهر، إن "تفويض الأونروا فاقم أزمة اللاجئين ويجب أن يتغير". كما قال المسؤول البارز إن التغيير في تعريف دور المنظمة سيسمح للفلسطينيين "باستنفاذ كامل إمكاناتهم". وجاءت هذه التصريحات على خلفية تقرير يفيد بأن صهر ترامب ومستشاره، جارد كوشنر، ضغط على الأردن لحرمان مليوني فلسطيني يعيشون في أراضيه من مكانة اللاجئ.
وفي كانون الثاني الماضي، جمدت الولايات المتحدة نقل عشرات ملايين الدولارات للأونروا. وأوضح مسؤول كبير في الإدارة لصحيفة "هآرتس" أن واشنطن أوضحت لدول العالم أنها تتوقع زيادة دعمها للمنظمة وعدم الاعتماد فقط على التمويل الأمريكي. وفي أعقاب التجميد، قامت الوكالة بفصل عشرات المدرسين في الضفة الغربية والقدس الشرقية و100 عامل آخر في مخيمات اللاجئين في الأردن. وكان رئيس الأونروا، بيير كارنابول، قد حذر الأسبوع الماضي من أن ميزانية المنظمة ستكون كافية لتشغيل مؤسساتها حتى نهاية أيلول، وأنها ستحتاج إلى 217 مليون دولار لتفعيلها حتى نهاية العام.
وفي نهاية الأسبوع، أعلنت الإدارة عن تقليص 200 مليون دولار من ميزانية المساعدات للفلسطينيين. ولم تكن هذه الأموال ستصل إلى السلطة الفلسطينية نفسها، بل إلى الجهات الإنسانية والاقتصادية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن "هذا القرار يأخذ في الحسبان التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي عندما يحاول مساعدة غزة، حيث تسيطر حماس وتعرض حياة السكان للخطر وتزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي."
الصحف التركية
صحيفة ديلي صباح
- أردوغان: لقد أظهرنا في معركة "ملاذكرد" للعالم أجمع أي نوع من الشعوب نحن
- زعيم "الحركة القومية" التركي: روح "ملاذكرد" لا تزال حيّة في نفوسنا
- السلطات التركية تواصل عملية نقل مسجد من العهد الأيوبي جنوب شرق البلاد
وبحسب الصحيفة: تعمل السلطات التركية على تغيير مكان مسجد "السلطان سليمان" الذي يعود تاريخه إلى 611 عاماً، في قضاء "حسن كيف" بولاية "باطمان" جنوب شرقي البلاد.
ومن المقرر نقل المسجد التاريخي إلى الحديقة الثقافية الجديدة في "حسن كيف"، في إطار خطة شرعت فيها السلطات لنقل الآثار المعرضة للخطر بسبب مشروع بناء سد "إيلي سو".
وبدأت السلطات التركية بنقل مئذنة مسجد "السلطان سليمان" الذي بُني عام 1407 في عهد الدولة الأيوبية، قبل أسبوعين، بإشراف لجنة علمية مختصة لذلك.
وتعمل اللجنة المختصة على تفكيك حجارة المئذنة الواحد تلو الآخر، من أجل نقلها إلى المكان الجديد في الحديقة الثقافية الواقعة بمنطقة مأهولة بالسكان بقضاء "حسن كيف".
وقال رئيس بلدية القضاء، "عبد الوهاب كوسن"، للأناضول، إن عملية التفكيك بدأت من أعلى المئذنة، وإنه يتم ترقيم كل حجر بعد فكه حتى يسهل تركيبه مجددًا.
وأشار كوسن إلى أن الخبراء الأتراك الذين يشرفون على العملية يعملون على ترميم الحجارة المتضررة في مئذنة المسجد التاريخي المذكور بما يتوافق مع نموذجها الأساسي.
والشهر الماضي، نجحت عملية إنزال حمّام "أرتوقلو" التاريخي الذي يبلغ وزنه 1500 طن، بموقعه الجديد في قضاء "حسن كيف"، بعد جهود استغرقت يومين.
صحيفة زمان
- قتيل وعشرات الجرحى في زلزال غرب إيران
- عالم تركي حاصل على نوبل يبدي قلقه من التطورات السياسية في تركيا
- هل باتت تركيا عاجزة عن سداد مرتبات موظفي القطاع العام؟
وفي التفاصيل: زعم برلماني تركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض بأن الحكومة لن تستطيع سداد مرتبات العاملين بالقطاع العام، نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية التي باتت تشل مفاصل الدولة.
وأوضح النائب البرلماني عن مدينة "إزمير كاني" بيكو في بيان صحفي نشره عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى أنه أجرى عددًا من الزيارات للمواطنين خلال عطلة عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية تؤرق نوم المواطنين في الوقت الحالي.
وأكد "بيكو" أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر على شركات القطاع الخاص الموالية لنظام حزب العدالة والتنمية والمجموعات الاقتصادية الكبرى، وإنما أصابت القطاع العام والموظفين الحكوميين، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار كافة السلع بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة التركية في الفترة الأخيرة بشكل جنوني.
ولفت "بيكو" إلى أن أصحاب العمل والشركات بدأوا تسريح العاملين والموظفين في محاولة لتقليل تأثير الأزمة الاقتصادية.
وحذر من أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان العديد من الشركات إفلاسها وإغلاق أبوابها بسبب الأزمة الاقتصادية، قائلًا: "حصلنا على معلومات حول فصل نحو 2500 عاملًا في مدينة إزمير وحدها، نتيجة للسياسات الإمبريالية. وقد أغلقت عدد من المتاجر الكبيرة من أمثال ماكرو أبوابها. وأغلق أحد أكبر مصانع النسيج أبوابه، وتعرض 750 عاملًا للتسريح من أعمالهم".
/انتهى/