العميد يحيى سريع: السلاح المسير استهدف مخازن أسلحة ورادارات وغرف تحكم بقاعدة الملك خالد

كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع صباح اليوم تفاصيل الهجوم الجوي الواسع بسرب من طائرات قاصف 2k واستهدفت قاعدة الملك خالد الجوية السعودية في خميس مشيط مساء الاثنين.

وقال العميد سريع إن الهجوم الجوي طال مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكم وسيطرة بقاعدة الملك خالد الجوية.

وأن الأهداف المرصودة جرى إصابتها بدقة عالية من قبل سرب من طائرات قاصف 2k المسيرة  والتي لا تستطيع أحدث المنظومات الأمريكية الردارية اكتشافها والعملية جرى توثيقها بالفيديو.

وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن قاعدة الملك خالد الجوية هي من أكبر القواعد العسكرية للعدوان وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية.

مؤكدا بأن بنك الأهداف يتسع يوما بعد آخر، داعيا النظامين السعودي والإماراتي إلى وقف العدوان ما لم فعليهما انتظار المفاجآت، والمدنيين إلى الابتعاد عن الأهداف العسكرية والحيوية في السعودية والإمارات.

وأكد متحدث القوات المسلحة القدرة على تنفيذ أكثر من عملية في وقت واحد وفق الخيارات المتاحة وفي الزمن والوقت المحددين.

 

وقال: قريبا إن شاء الله سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين ، وما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها وعلى العدوان أن يحسب حساب ذلك.

وفي التاسع من رمضان اخترقت سبع طائرات مسيرة يمنية الحدود السعودية وسارت لمئات الكيلو مترات لتهاجم محطتي ضخ النفط السعودي في الدودامي وعفيف، ويتوقف إثر ذلك الهجوم ضخ النفط للمرة الأولى في خط البترولاين الذي أنشأته الرياض بطول 1200 كيلو متر لنقل النفط الخام من منابعة على الخليج (الفارسي) إلى ينبع غربا على البحر الأحمر.

يشار إلى أن رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام كشف في تغريدة له على تويتر عن أن الهجمات الجوية على المطارات والقواعد الجوية السعودية سيتواصل ويتكثف حتى رفع الحصار عن مطار صنعاء والقابع تحت حصار مطبق منذ 3 سنوات، وتوفي جراء ذلك الآلاف من المرضى اليمنيين، كما شكل إغلاق المطار مظهر من مظاهر الأزمة الإنسانية وسط عجز أممي فاضح.

ومنذ منتصف الشهر الفائت تكثفت الهجمات الجوية المسيرة باتجاه مطاري نجران المغلق عمليا ومطار جيزان الإقليمي.

المصدر: المسيرة نت

/انتهى/