مدير مكتب حركة أمل في طهران لـ"تسنيم": الامام موسى الصدر على قيد الحياة..لإسرائيل دور في اختفاء مؤسس المقاومة في لبنان

وأشار مدير مكتب حركة أمل في طهران "صلاح فحص"، في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء إلى أن حركة أمل ساعدت الشعب الليبي في ثورته ضد النظام الليبي من خلال الاعلام، قائلاً، ان قناة الـ"إن بي إن" سخرت وقتها لتغطية الاخبار التي كانت تجري في ليبيا خلال الثورة، ولكن للاسف بعد الثورة لم يتعاون المسؤولون الليبيون كما يجب.

واضاف، لا يمكن ايجاد علاقات رسمية بين ليبيا ولبنان ولا نقبل حتى نحل هذه القضية وحتى يعود لنا الامام الصدر ورفيقاه.

ونوه صلاح فحص إلى أنه يوجد ارتباط واضح لإسرائيل بهذه القضية، قائلا، الامام الصدر هو عدو لإسرائيل وهو مؤسس للمقاومة وفضله على المقاومة كبير، لماذا لا يكون لإسرائيل دور؟ حتما لاسرائيل دور بشكل مباشر وغير مباشر.

وأوضح صلاح فحص، ان قضية الامام الصدر هي قضية لبنانية واسلامية وعربية وانسانية وكانت دائما أساسا في حركة أمل كالقضايا الاساسية الاخرى، قائلا، هي القضية الاهم لانه حينما يختفي رجل كالإمام الصدر ولا يكون العمل بحجم هذا الاختفاء فإنه يعتبر تقصيراً، يجب ان نسعى دائما ليكون العمل على هذه القضية بقدر هذا الرجل.

واضاف، بعدما قتل الظالم معمر القذافي وسقط نظامه، وفي ليبيا الان دولة مستقرة ولكن نحن كحركة امل ساعدنا الشعب الليبي في ثورته ضد النظام الليبي من خلال الاعلام، مثلا قناة الـ"إن بي إن" سخرت وقتها لتغطية الاخبار التي كانت تجري في ليبيا خلال الثورة، ولكن للاسف بعد الثورة لم يتعاون المسؤولون الليبيون كما يجب، ولكن نؤكد ان المسؤولين الليبيين لم يتعاملوا مع هذه القضية بالصراحة الكاملة بإعطائها حقها وقد تشكلت لجان كثيرة في لبنان من الدولة اللبنانية وعائلة الامام الصدر وذهبوا الى ليبيا وحدثت مشاورات كثيرة ولكن لم يصلوا الى نتيجة بسبب عدم التعاون الكامل في هذا المجال.

وتابع، نحن في حركة امل نقول بأنه لا يمكن ايجاد علاقات رسمية بين ليبيا ولبنان ولا نقبل حتى نحل هذه القضية حتى يعود لنا الامام الصدر ورفيقاه.

وأشار الى ان "حركة امل وعائلة الامام الصدر والدولة اللبنانية لا تقبل اي ضغوطات في هذا المجال، هذا حل محسوم، هذه القضية قضية مصيرية واساسية، الامام الصدر ليس رجلاً عادياً إنه رجل في أمة إنه قائد و لا يمكن لهذه القضية ان تنسى بهذه البساطة و لا يمكن لأيٍ كان ان يضغط لتنسى هذه القضية. طالما لم تحل هذه القضية فهي حية ودائما نسعى الى حلها ولن نتوانى بأي شكل من الاشكال في ان نسعى وراء هذه القضية لحلها".

وفي معرض رده على سؤال حول التوصل الى وثائق ودلائل لكي تؤكد على وجود الامام الصدر في ليبيا، قال مدير مكتب حركة امل في طهران، "اصبح واضحا للجميع وليس هناك شيء مبهم ان الامام الصدر قد اختطف في ليبيا بعد لقاءه المجرم معمر القذافي، حتى الدولة الجديدة في ليبيا اعترفت ان القذافي اختطف الامام الصدر، لذلك يجب على الدولة الليبية ان تسعى جاهدة لحل هذه القضية، ونحن نقول ان الامام الصدر ورفيقيه حيان في ليبيا، ولا يوجد اثبات غير ذلك. اين الاثبات على قتل الامام الصدر في ليبيا؟ اين هو؟".

ورداً على سؤال حول "هل هناك دول لا تريد ان تحل هذه القضية؟"، قال صلاح فحص، "الامام الصدر قائد كبير ومواقف الامام واضحة  تجاه الكيان الصهيوني وتجاه الظلم والعالم الاسلامي فهو يرفض الظلم ويحارب الحرمان ويسعى الى حرية الشعوب وخاصة القضية الفلسطينية وهذه القضية هي حية الى الان، يوجد اعداء كثيرين للإمام الصدر لأنه يمثل خط كرامة الانسان وخط القضية الفلسطينية والخط المقاوم وهو الذي قال ان "اسرائيل شر مطلق" و"سأقاتل بسلاحي"، "قاتلوا اسرائيل بأظافركم"، هذه الاقوال تجد اعداء للإمام الصدر".

وحول امكانية وجود دور للكيان الصهيوني في اختفاء الامام الصدر وعدم تحديد مصير الامام الصدر، قال، "نستطيع ربط ذلك، والقذافي والدته يهودية، يوجد ارتباط واضح، الامام الصدر هو عدو لإسرائيل وهو مؤسس للمقاومة وفضله على المقاومة كبير، فلماذا لا يكون لإسرائيل دور؟ حتما لاسرائيل دور بشكل مباشر وغير مباشر، حينما كان شخص مثل معمر القذافي رئيساً لليبيا من المؤكد ان ارتباطاته بإسرائيل جعلته يخطو بمثل هذه الخطوة".

/انتهى/