قد تؤدي لسرطان الجلد.. احذر مخاطر إزالة الشامات
يعد ظهور الشامات أمرًا شائعًا بين الكثير من الأشخاص، والتي عادة ما يميزها شكلها البارز بعض الشيء عن الجلد، وألوانها التي تتنوع بين البني والأسود والأحمر ولون البشرة أيضًا.
وفي حين أن بعض الشامات قد لا تكون سرطانية، إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للتخلص منها وإزالتها بسبب شكلها، ولكن هل هذه الخطوة آمنة حقًا أو لا؟.
على عكس ما يتوقعه الكثيرون، كشفت مجلتا ”بيشنتس لايك مي“ و“ميديسن نت“، أن إزالة الشامات قد تشكل خطرًا أكبر وهو السرطان.
فحسب ما أوضحه الخبراء، يمكن أن تساهم إزالة الشامات في الإصابة بأحد أنواع سرطان الجلد يُعرف باسم ”سرطان الخلايا القاعدية“، والذي يعد أكثر أنواع السرطانات بطشًا، إذ يغزو الأنسجة المحيطة بالمنطقة المصابة بالفعل ويتسبب في دمارها.
ومن بين مختلف المناطق في الجسم، تعد الرقبة والرأس من أكثر الأماكن عرضة للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، كما وجد الخبراء أخيرًا زيادة ملحوظة في ظهور هذا السرطان في منطقة الجذع.
تبدو علامات سرطان الخلايا القاعدية وكأنها بقع حمراء مثل الأكزيما، إلا أنها تكون أكثر سمكًا وتسبب ندوبًا وآثارًا ، ولأنه غالبًا ما يصعب التمييز بين هذا السرطان وعلامات حب الشباب، عادة ما يتم اللجوء لعمل خزعة للجلد لتشخيص الحالة، وبناءً عليها يحدد الطبيب الطريقة الأنسب للعلاج.
وبالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، أشار الخبراء إلى أن الشامات قد تعاود الظهور مرة أخرى حتى بعد إزالتها، كما قد تعود بحجم أكبر أيضًا، سواء تم إزالتها بالليزر أو جراحيًّا، خاصة أنه في الحالة الثانية، قد يتعرض مكان الجرح للتلوث أو العدوى؛ ما يؤدي إلى تفاقم الأمور.
حقائق أخرى عن الشامات
1 ـ للشامات ألوان مختلفة، تتنوع بين الأسود والبني وحتى الأرجواني والأحمر، كما أن ليس كل الشامات بارزة، إذ قد تكون مسطحة بعض الشيء أيضًا.
2 ـ التعرض كثيرًا لأشعة الشمس خلال الطفولة، يزيد من عدد الشامات وظهورها مع مرور الوقت، وبالنسبة للسيدات، عادة ما تصبح الشامات أغمق وأكثر وضوحًا في أثناء الحمل.
3 ـ ظهورها لا يرتبط بكبار السن فقط، إذ عادة ما تبدأ الشامات في الظهور بحلول سن الثلاثين، كما تظهر لدى الرضع او الأطفال.
4 ـ قد تظهر في أي مكان بالجسم، بما في ذلك فروة الرأس والأذنين والجفون والشفتين وحتى المناطق الحساسة.
5 ـ يرتبط زيادة عدد الشامات بزيادة نسبة الإصابة بمرض الـ ”ميلانوما“، المعروف-أيضًا- باسم ”سرطان الخلايا الصبغية“.
6 ـ بصرف النظر عن خيارات إزالتها، قد تختفي الشامات تلقائيًّا في بعض الأحيان.
7 ـ نظرًا لأنه عادة ما يصعب تحديد ما إذا كانت الشامة سرطانية أم لا، من المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات.
/انتهى/