المتحدث باسم "كتائب حزب الله" لـ"تسنيم": ينبغي مطالبة السفير الأمريكي بالخروج من العراق

المتحدث باسم "کتائب حزب الله" لـ"تسنیم": ینبغی مطالبة السفیر الأمریکی بالخروج من العراق

رأى محمد محيي المتحدث باسم "كتائب حزب الله" العراق، أنه ينبغي مطالبة السفير الأمريكي بالخروج من العراق.

وأوضح محمد محيي المتحدث باسم "كتائب حزب الله" العراق، في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان الهدف واضح جدا من استهداف منطقة القائم، لأن هذه المنطقة استراتيجية وتحاول الولايات المتحدة ان تسطير عليها من خلال قاعدة التنف على الجانب السوري وقاعدة عين الاسد على الجانب العراقي وتحاول ان تسيطر على منطقة القائم حتى تغلق هذه المنطقة على خط المرور البادىء من الجمهورية الاسلامية ووصولا الى العراق حتى الداخل السوري واللبناني.

وأضاف، ان أمريكا اليوم نفذت تهديدها الذي غلفته بذريعة واهية وكاذبة بأن كتائب حزب الله قد استهدفت مواقعهم او قواعدهم غير الشرعية اساساً المتواجدة في العراق وحصل ما حصل.

وتابع، نحن نعد ان الامر هو عبارة عن صفحة جديدة ينبغي ان تفتح اليوم في سجل المواجهة مع الولايات المتحدة وينبغي ان تصل الى مرحلة طرد القوات الامريكية سواء كان بفعل العمل السياسي والبرلماني.

وأردف قائلا، نحن نطالب مواقف جدية اقلها هو مطالبة هذه القوات الأمريكية مغادرة العراق ومطالبة السفير بالخروج من العراق ورد الاعتبار والكرامة لشعب انتهكت كرامته وسيادته ووجوده ودماء ابنائه بهذه الطريقة البشعة.

و في ما يلي نص الحوار:

لماذا استهدفت القوات الأمريكية قوات الحشد الشعبي ولماذا جرت هذه العمليات الإرهابية بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي لقاعدة عين الأسد؟

المواقف الأمريكية واضحة تجاه الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وتعلن عنها بشكل واضح في كثير من بياناتها ومواقفها وكثير من الدراسات تؤكد وتنصح الحكومة الامريكية بضرورة التخلص من الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في العراق لأنها تشكل تهديدا على مخططات أمريكا ومصالح أمريكا وأمن الكيان الاسرائيلي لذلك حاولت أمريكا خلال الفترة الماضية قبل التظاهرات أن تقود حملة تشويهية لإنهاء وجود الحشد الشعبي كقوة أمنية وايضا انهاء دوره السياسي في البرلمان العراقي لكنها فشلت ثم جاءت مرحلة التظاهرات وحاولت ان تركب موجة التظاهرات في محاولة لدفعها باتجاه الحرب الاهلية والفوضى حتى تستطيع ان تجد لها ذريعة ومظلة لاستهداف مقرات الحشد وانهاء وجوده.

لماذا استهدفت أمريكا الحشد الشعبي في منطقة القائم بالتحديد؟

الهدف واضح جدا، هذه المنطقة استراتيجية وتحاول الولايات المتحدة ان تسطير عليها من خلال قاعدة التنف على الجانب السوري وقاعدة عين الاسد على الجانب العراقي وتحاول ان تسيطر على منطقة القائم حتى تغلق هذه المنطقة على خط المرور البادىء من الجمهورية الاسلامية ووصولا الى العراق حتى الداخل السوري واللبناني وهي ترى ان هذا الطريق الطريق البري الاستراتيجي الداعم للمقاومة وعملت طيلة الفترة الماضية على ان تغلق هذا الطريق وان تمنع اي نشاط فيه وربما هي من زرع عصابات داعش في هذه المنطقة حتى تكون هي من يحمي هذا الطريق ومن يقطعه وبعد أن تم تحرير هذا الطريق من قبل فصائل الحشد تدخلت هي وسيطرت على مفاصل في هذه المنطقة حتى تواجه الحشد وتواجه الفصائل وتمنعهم من التواجد في هذه المنطقة لذلك الهدف واضح عندما ضربت هذه المنطقة بل هي طالبت في الكثير من الاوقات بضرورة سحب الحشد الشعبي من هذه المناطق وبالنتيجة هي اليوم نفذت هذا التهديد الذي غلفته بذريعة واهية وكاذبة بأن كتائب حزب الله قد استهدفت مواقعهم او قواعدهم غير الشرعية اساساً المتواجدة في العراق وحصل ما حصل.

هل الاتفاقية الأمنية بين امريكا والعراق تم القضاء عليها من خلال هذه الضربة الامريكية؟

ان الولايات المتحدة ضربت هذه الاتفاقية منذ ان جاءت العراق بعد مرحلة داعش، هي عادة تحاول ان تخلق الذرائع للتواجد العسكري واستطاعت ان تستفيد من غطاء داعش الذي هو في الاساس هم من صنعوه ودعموه، هذا التواجد بحد ذاته يعد خرقاً لاتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تسمح لهم بالتواجد العسكري ولا تسمح لهم باتخاذ العراق قاعدة لشن أي عدوان على اي دولة اخرى. هي خرقت اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي يفترض انه تكون اليوم ملغية بحكم الامر الواقع بالإضافة الى ذلك هي استهانت بالكرامة العراقية والشعب العراقي برمته عندما استهدفت منطقة فيها مقاتلون  يدافعون عن بلدهم وتدعي انها تدافع عن نفسها بضرب العراقيين هذه مفارقة. بالنسبة لنا نحن نعد ان الامر هو عبارة عن صفحة جديدة ينبغي ان تفتح اليوم في سجل المواجهة مع الولايات المتحدة وينبغي ان تصل الى مرحلة طرد القوات الامريكية سواء كان بفعل العمل السياسي والبرلماني. اذا ما تحدت امريكا هذه الارادة الشعبية ورفضت ان تخرج عند ذلك الشعب العراقي مستعد بشكل كامل لهذه المواجهة لإرغام امريكا على الخروج من العراق.

هل استهدفت كتائب حزب الله حقاً القوات الامريكية خلال الايام الماضية في كركوك كما زعمت أمريكا أم ليس واضحا من الذي استهدف القوات الامريكية؟

أمريكا تختلق الذرائع من أجل ان تصل لأهدافها فهي دولة معروفة بالكذب واحتلت دولة مثل العراق بأكاذيب معروفة وبعد ذلك اعترفت على لسان مسؤوليها انها لم تكن معلومات دقيقة. وهي الان بنفس الاساليب القذرة التي تعتمدها تدعي ادعاءات باطلة. أمريكا اينما تحل يحل معها مقاومة الشعوب لها فهي تخلق الاعداء بشكل طبيعي نتيجة تواجدها غير الشرعي في العراق واي بلد آخر بشكل غير شرعي.

هناك قوى عديدة في العراق ربما تتصدى لوجود أمريكا لكنها اليوم تستهدف جهة محددة وتدعي دائما انها هي من يقف وراء استهدافها حتى تعطي لنفسها الذريعة باستهداف وضرب مقراتها. الأمر واضح جدا ان المنطقة المستهدفة التي هي منطقة القائم في هذه المنطقة ان امريكا تحاول قدر الامكان تخلي هذه المنطقة من وجود الفصائل والحشد ولهذا تصنع الذرائع والاكاذيب وتختلقها حتى تصل الى هذا الهدف.

هناك من يقول ان ادانات التيارات العراقية ليست بمستوى الجريمة التي ارتكبتها أمريكا، هل ينبغي ان يكون الرد الشعبي والرسمي اكبر مما رأيناه؟

نحن رصدنا هذه المواقف، لا ترقى الى مستوى ما حدث، الذي حصل جريمة كبرى ابادة جماعية وجريمة حرب واستهداف قوات امنية عراقية ولذلك ينبغي ان تكون المواقف بمستوى هذا الحدث نحن لا ننتظر من رئيس الجمهورية الاستنكار ولا من رئيس البرلمان الاستنكار نحن نطالب مواقف جدية اقلها هو مطالبة هذه القوات مغادرة العراق ومطالبة السفير بالخروج من العراق ورد الاعتبار والكرامة للشعب انتهكت كرامته وسيادته ووجوده ودماء ابنائه بهذه الطريقة البشعة، ورفع شكوى الى مجلس الامن والمحكمة الدولية لمحاكمة امريكا على هذه الجريمة البشعة، لا ننتظر استنكار وادانة هذه المفردات ينبغي ان تغادر لأن الحدث اكبر واضخم والشعب العراقي مل من هذه اللغة الضعيفة واللغة الانهزامية امام أمريكا، البعض ربما هو منسجم مع الامريكان ولا يحاول ان يغضبهم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة