مسؤول في النجباء لـ"تسنيم":الجنرال سليماني أيقونة محور المقاومة..كل المصالح الأمريكية تحت مرمى نيراننا

وصف عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية فراس الياسر، الشهيد الجنرال قاسم سليماني بأيقونة محور المقاومة، قائلا، ان كل المصالح الأمريكية تحت مرمى نيراننا.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أوضح عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية أن استهداف القائم وفصائل كتائب حزب الله واستهداف يوم الامس، هو بمثابة اعلام حرب على جبهة المحور المقاوم بكل رقعته الجغرافية الممتد من لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن.

وأضاف، ان الحاج قاسم سليماني هذا الرجل ايقونة المحور المقاوم تتلمذت على يديه كل المجاهدين في العراق واليمن وسوريا ولبنان حتى فصائل المقاومة في فلسطين. 

ونوه الى ان هناك قوى صاعدة وقوى مقاومة تمتلك ترسانة من الصواريخ الدقيقة ونمتلك الكثير من المهارات والقدرات القتالية.

واضاف، لدينا اليوم كافة الاستعداد وهي اقوى وامكن مما سبق فنقول لهم اين ستهربون من صواريخنا ومما نستجمعه من قوى في محور المقاومة. نحن مقبولون على مواجهة كبيرة وهذا امل العاشقين من المجاهدين انه ندخل لتحرير القدس.

وفي ما يلي نص الحوار:

كيف تفسر الانتهاك الامريكي الصارخ للسيادة العراقية خلال الايام الاخيرة؟

قضية الاستهدافين الاخيرين، استهداف القائم وفصائل كتائب حزب الله واستهداف يوم الامس، بمثابة اعلام حرب على جبهة المحور المقاوم بكل رقعته الجغرافية الممتد من لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن، هذا الاعلان اصبح واضحا وإن كانت امريكا لعلها اخطأت في حساباتها بعد أن تجاوزت كل الخطوط الحمر وكل قواعد الاشتباك التي تم ترسيمها خلال الفترة الماضية وعليه هي تتحمل تبعات ردود الافعال التي سوف تزلزل الارض تحت اقدامه.

نحن اليوم في فصائل المقاومة لا سيما حركة النجباء ان المصالح الامنية والعسكرية والاقتصادية الأمريكية كل هذه المصالح هي تحت مرمى نيراننا. و ليس هناك سماء  سوف تظل القوات الامريكية المحتلة ولا ارض تقلها.

ان شاء لله نحن مصرون على رد الاعتبار لهذا المحور الذي قدم كوكبة من الشهداء وأخرها الحاج قاسم سليماني هذا الرجل ايقونة المحور المقاوم الذي تتلمذت على يديه كل المجاهدين في العراق واليمن وسوريا ولبنان حتى فصائل المقاومة في فلسطين تتلمذ على يد شيخ المجاهدين الحاج قاسم سليماني.

كيف ستكون المقاومة والحشد الشعبي في العراق بعد هذين القائدين؟

منذ وصول ترامب الى سدة الحكم في ادارة وقيادة الولايات المتحدة الامريكية بدأ العد التنازلي للهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط. كل المعطيات والوقائع وموازين الردع بين امريكا ومحور المقاومة الذي يتمثل بالجمهورية الاسلامية قد تغيرت. هناك قوى صاعدة وقوى مقاومة تمتلك ترسانة من الصواريخ الدقيقة ونمتلك الكثير من المهارات والقدرات القتالية. كلما فتحت جبهة تحاول ان تعيد المشهد لصالحها ينقلب السحر على السحر. اعتقد ان ردود الافعال لحد اللحظة كثيرة من ابناء المقاومة الاسلامية مصدومون لهول الحدث الجلل الكبير لأن كنا نأمل ببقاء هذان البطلان اللذان شاركا في هندسة صناعة النصر. لكن اعتقد ان العراق وايران سوف تأتي بالف سليماني وبالف على شاكلة ابو مهدي المهندس ليقودوا محور المقاومة لصناعة مجد جديد ولوحة جديدة من الجهاد.

لدينا اليوم كافة الاستعداد وهي اقوى وامكن مما سبق فنقول لهم اين ستهربون من صواريخنا ومما نستجمعه من قوى في محور المقاومة. نحن مقبولون على مواجهة كبيرة وهذا امل العاشقين من المجاهدين انه ندخل لتحرير القدس.

هل اصبحت ايران اليوم مرفوضة من الشعب العراقي ام أن الذي يتدخل وينتهك سيادة القانون والعراق هي الولايات المتحدة الامريكية وهي مصدر الفساد الذي يحتج عليه اليوم الشعب العراقي؟

امريكا فتحت اليوم صفحة جديدة في سجلها الاجرامي الدموي، لا يختلف اثنان ان كل الدول الاسلامية تم تدميرها من خلال المشاريع الامريكية والتسويق الاعلامي ان هناك مشروع ايراني للهيمنة هذا ليس سوى ذر الرماد في العيون من اجل تزييف الحقائق من خلال هيمنة الولايات المتحدة على بعض الجيوش الالكترونية في المنطقة والمؤسسات الاعلامية.

ان العدو الاول هو اسرائيل وامريكا وان هذا العداء قد تولد لدينا عبر التزامنا بمنهج اهل البيت (س) فلنفترض ان هناك مشروع ايراني هناك كذبة كبيرة بعد انطلاق الثورة الاسلامية في ايران تغيرت المعادلة الدولية هناك استنهاض للشعوب الحرة للوقوف بوجه كل المشاريع الامريكية.

المتغير الاساسي هو هذه الرؤية الواضحة لدى شعوب المنطقة بعد ان تم ازاحة بعض الانظمة الرجعية ووصول بعض التوجهات الاسلامية ووصول الاسلام السياسي الى سدة الحكم تغيرت الرؤية.

كانت الولايات المتحدة تحاول من خلال الحرب الناعمة ان تصنع راي اخر مضاد للجمهورية الاسلامية. ولكن كل هذه المشاريع باءت بالفشل اعتقد ان المجتمع العراقي وخطاب المرجعية استنهاض مقدرات الشعب العراقي وبث شكواه الى الله عز وجل ويستعين الخطاب المرجعي بدعاء للامام علي (ع) ليبث من خلاله شكواه هذا دليل على ان هذا الخطاب هو استنهاض للقوى المقاومة وللشعوب الثورية ان تقف بوجه أمريكا.

اعتقد اليوم اننا نعيش نقطة تحول مع الولايات المتحدة نحن ان شاء الله ذاهبون الى اخراج امريكا من العراق والشرق الاوسط بإذن الله تعالى.

/انتهى/