المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي لـ"تسنيم": الجنرال سليماني كان العمود الفقري للمقاومة.. المشروع الصهيوني - الأمريكي مصيره الهزيمة

اكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، ان الجنرال قاسم سليماني كان العمود الفقري للمقاومة، منوها الى ان المشروع الصهيوني - الأمريكي مصيره الرحيل والهزيمة.

وأوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم في حوار لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان كل صاروخ كان يطلق وكل رصاصة كانت توجه نحو المحتل كان فيها بصمة للشهيد قاسم سليماني لهذا هو اساس في مشروع زوال اسرائيل وساهم في مشروع ازاحة الاستعمار والاحتلال الامريكي من المنطقة.

واضاف، كان الشهيد القائد قاسم سليماني يتنقل بين الساحات ليساند ويدعم ويطور كل المستضعفين من فلسطين الى لبنان وسوريا واليمن كل هذه الساحات المنتفضة في وجه الطغيان والظلم والاحتلال وسخر كل امكاناته وخبراته مع اخوانه والفريق الذي يدعم المقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ونوه إلى أن الاحتلال الصهيوني ليس بريئاً من دماء الشهيد القائد قاسم سليماني لأنه هو من حرض ضده ومن وضعه على لوائح المطلوبين للتصفية، قائلا، لا مكان ولا قدر لهذه الامة سوى الانتصار ولا قدر لهذا المشروع الصهيوني الأمريكي سوى الرحيل والهزيمة.

وفي ما يلي نص الحوار:

أنتم كفصائل مقاومة كيف تنظرون الى اللواء قاسم سليماني؟

بداية نترحم على أرواح الشهداء الأكرمين جميعاً شهداء المقاومة وشهداء الواجب وشهداء الجهاد المقدس في وجه الاحتلال الصهيوني والطغيان الامريكي وعلى روح الشهيد القائد قاسم سليماني قائد اركان المقاومة في المنطقة الاسلامية وعلى روح السيد ابو مهدي المهندس وكافة شهداء الامة الاسلامية ونعزي امتنا في هذا المصاب الجلل.

نعم لقد فقدنا ركناً مهماً في اركان المقاومة في وجه الاحتلال وفي وجه مطامع امريكا والمشروع الذي يسعى لنهب خيارات المنطقة الاسلامية الا اننا نؤكد ان الشهادة هي حياة جديدة لمشروعنا الجهادي الكبير في وجه الاحتلال والاستعمار وان الشهيد قاسم سليماني الذي امد المقاومة في المنطقة والفلسطينية على وجه الخصوص بكافة اسباب القوى وساعد في نقلها نقلة نوعية على مستوى الامكانات والاداء وهذا كان واضحا، ان كل صاروخ كان يطلق وكل رصاصة كانت توجه نحو المحتل كان فيها بصمة للشهيد قاسم سليماني لهذا هو اساس في مشروع زوال اسرائيل وساهم في مشروع ازاحة الاستعمار والاحتلال الامريكي من المنطقة ونحن نعد روح الشهيد وكل شهداء المقاومة ان نبقى على هذه الدرب وان نكون اوفياء لهذا الدم الطاهر حتى يكتمل حلم التحرير حيث كان قاسم سليماني العمود الفقري لمشروع المقاومة ويزعج اسرائيل وكان سبابا مباشرا لإزعاج تل ابيب وارتبط اسمه بالقدس فعاش عظيماً ومات عظيماً وشهيداً على درب التحرير بإذن الله عز وجل.

ما هو دور اللواء سليماني في تدريب فصائل المقاومة أو رسم خطط الحرب مع اسرائيل؟ وكيف تنظرون الى دوره في محاربة الارهاب؟

كان الشهيد القائد قاسم سليماني يتنقل بين الساحات ليساند ويدعم ويطور كل المستضعفين من فلسطين الى لبنان وسوريا واليمن كل هذه الساحات المنتفضة في وجه الطغيان والظلم والاحتلال وسخر كل امكاناته وخبراته مع اخوانه والفريق الذي يدعم المقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني ونحن للأمانة والتاريخ استفدنا كثيرا من هذه الخبرة والدعم اللامحدود. والمواجهة الاخيرة مع الاحتلال الصهيوني في صيحة الفجر والتي قادتها سرايا القدس نيابة عن المقاومة الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني اثبتت ان المقاومة تطورت تطورا نوعيا في الاداء والامكانات بما يفاجىء الاحتلال الصهيوني بما يؤسس لانهاء المشروع الصهيوني وزوال اسرائيل من الخارطة باذن الله.

هذا كان حلم وطموح ومشروع الشهيد قاسم سليماني وهو عمل ليل نهار ولم يدخر جهدا في تنفيذ هذا الطموح عمليا ونحن سنبقى اوفياء لهذا المشروع والطموح وهو كان دوما يدعو لتوحيد ساحات المقاومة في وجه الاحتلال ويدافع ويساند المستضعفين في كل الساحات ويواجه الارهاب الذي خلقته امريكا من اجل تدمير شعوب المنطقة بحزم واصرار كان يواجه وقد دفعنا ثمنا كبيرا من دماء ابناءنا ومحور المقاومة من اجل حماية مستقبل وواقع شعوب المنطقة. هذا الجهد وهذا الدم سيظل يجلد ظهورنا لننهض في وجه الاحتلال والاستعمار.

هذا المحور المبارك الذي يدفع فاتورة من دماء قادته هو يدلل على انه محور حي وموحد باذن الله بوجه الاحتلال الامريكي والمشروع الصهيوني وسينتصر ومادامت الشهادة هي عنوانه الاساسي بإذن الله من نصر الى النصر والمشروع الامريكي من هزيمة الى هزيمة وقدر هذه الامة ان تنتفض بوجه الاحتلال حتى تحرر كل الامة من الطغيان والاستعمار.

أمريكا تحاول اضعاف المقاومة على حساب جلب الأمن والاستقرار للاراضي المحتلة، هل ستنعم اسرائيل بالأمن بعد هذه الضربة واستشهاد الفريق قاسم سليماني أم أن المقاومة مستمرة ولا يمكن ان تضعف؟

يجب ان نؤكد ان الاحتلال الصهيوني ليس بريئاً من دماء الشهيد القائد قاسم سليماني لأنه هو من حرض ضده ومن وضعه على لوائح المطلوبين للتصفية لكننا نؤكد ايضا ان هذا الدم سينفجر ثأرا وانتقاما في وجه المشروع الصهيوني والاحتلال الامريكي في المنطقة. الشهداء احياء يرتقون يمنحوا المقاومة حياة جديدة ان استشهاد الشهيد قاسم سليماني لن يضعف المقاومة بل سيؤسس- بإذن الله تعالى- لمشروع زوال ورحيل الاحتلال الأمريكي من المنطقة وسيكمل رفاق الشهيد سعيه وطموحه في زوال الكيان الإسرائيلي, وستكتمل هذه المسيرة وستستمر باذن الله وبركة دماء الشهداء لتثأر وتنتقم لهم ثم تحرر الامة من الطغيان والاحتلال والاستعمار حيث انه لا مكان ولا قدر لهذه الامة سوى الانتصار ولا قدر لهذا المشروع الصهيوني الأمريكي سوى الرحيل والهزيمة.

اننا في فلسطين يسكننا الحزن والألم وكانت الايام المضاية من اصعب الأيام التي شهدناها نحن المجاهدون والمقاومون وجميع البيوت في غزة تحولت الى بيوت عزاء في رحيل القائد قاسم سليماني ولربما قد بكيناه أكثر مما بكينا على الكثير من قادة المقاومة, واننا نشعر بحجم الاخوة والعلاقة الروحية التي تربطنا به.

/انتهى/