العميد حاجي زادة: صيد طائرة "غلوبال هوك" اكمل مجموعة الطائرات المسيرة في ايران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، انه وللمرة الاولى في ايران تم عرض صور حطام الطائرة الاميركية المسيرة المتطورة للغاية والتي انتهكت الاجواء الايرانية وتم اسقاطها بصاروخ من منظومة "سوم خرداد" اطلقته القوة الجوفضائية للحرس الثوري في حزيران/يونيو 2019.

وأشار العميد حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري في محل عرض حطام الطائرة المسيرة، الى تفاصيل إسقاط هذه الطائرة المسيرة المتطورة جدا، وقال: ان هذه الطائرة المسيرة تعتبر اكبر طائرة للتجسس بدون طيار، وتمتاز بميزات فريدة، ونظرا لقدرتها على التحليق على ارتفاع شاهق جدا، فإنها قادرة على التحليق دون قيود ودون ان تؤثر على مسارات الطيران، فمثلا يمكنها ان تقلع من اميركا وتهبط في الخليج الفارسي.

وأضاف: ان هذه الطائرة المتطورة ولكونها كبيرة جدا، فقد تم نصب مختلف انواع معدات التجسس داخلها.

ولفت العميد حاجي زادة الى أن الحرس الثوري أسقط حتى الآن العديد من الطائرات الاميركية المسيرة، وقال: لدينا اكبر مجموعة من الطائرات المسيرة (التي تم إسقاطها)، وكان ينقصنا طراز "ترايتون" وقد تم اضافتها الى الطائرات المسيرة السابقة، ومن الآن فصاعدا فإن اي طائرة مسيرة تنتهك اجواءنا سنستهدفها قطعا.

وأكد قائد القوة الجوفضائية للحرس، ان هذه الطائرة المسيرة ثمينة للغاية، ولكن ينبغي للاميركان ان يشطبوا عليها بالاحمر بشأن فاعليتها تجاه ايران، لأننا اليوم تعرفنا على جميع أكوادها وتردداتها، اي اننا يمكننا ان نرصدها ليس من مسافة مائة كيلومتر بل من طهران بالذات قادرون على تعطيلها على مسافة عدة آلاف الكيلومترات.

وتابع: ان الاميركان تلقوا منا خلال الهجوم على قاعدة "عين الاسد، صفعة صغيرة في مجال الحرب الالكترونية.

وأكد العميد حاجي زادة، ان جميع المعدات التي ترونها هنا فإن ايا منها تعتبر بالنسبة لنا كنزا وتضع في اختيارنا معلومات قيمة، وسنستفيد من هذه المعلومات.

وأشار قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الى الاخبار الجديدة عن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على قادة عين الاسد الاميركية، وقال: ان المعلومات التي لم تكشف كثيرة، وهي بحاجة لجلسة مستقلة ليعلم الايرانيون الاعزاء المزيد عن هذه العمليات، فما لم يكشف عنه كثير جدا.

وصرح العميد حاجي زادة: من المحتمل بعد فترة ان تقول وسائل الاعلام ان عددا من الجنود الاميركان أصيبوا بـ"موت دماغي خفيف" (في إشارة تهكمية لما ادعاه الاعلام الاميركي بإصابة عدد قليل من الجنود الاميركان بارتجاجات دماغية خفيفة).

/ انتهى/