الخارجية الإيرانية: سنواصل الجهود لتحديد مصير الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين الأربعة
احيت وزارة الخارجية الايرانية في بيان، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 38 لجريمة اختطاف 4 من دبلوماسييها على ايدي عملاء الكيان الصهيوني المحتل عند نقطة التفتيش العسكري، عام 1982 شمالي لبنان.
واشارت الخارجية في البيان الى ان الشواهد والقرائن المتوفرة تؤكد بان الدبلوماسيين المختطفين بما يشمل "سيد محسن موسوي واحمد متوسليان وكاظم اخوان وتقي رستكار مقدم"، كانوا قد سلموا ونقلوا الى الكيان الصهيوني ويقبعون في سجون الاحتلال حاليا؛ مشددة على مواصلة الجهود لغاية تحديد مصيرهم.
واكد البيان انه نظرا لهذه الشواهد وبناء على ان لبنان كان آنذك تحت الاحتلال الصهيوني المساند امريكيا، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمّل الكيان المحتل وحماته كامل المسؤولية السياسية والقانونية في واقعة الاختطاف الارهابية هذه.
واضاف البيان، انه "رغم مرور سنوات عديدة على هذه الخطوة الاجرامية والارهابية، لكن المجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، للاسف لم تتخذ اي اجراء حاسم قبال الجريمة، بينما يتنصل الكيان الصهيوني الذي مايزال يواصل بدعم الولايات المتحدة في جرائمه ونقضه للقانون الدولي، يتنصل عن تحمل المسؤولية في هذه القضية.
كما اعربت الخارجية الايرانية عن تقديرها لتعاون الحكومة اللبنانية واجراءاتها الهادفة الى تحديد مصير الدبلوماسيين المختطفين الاربعة، بما في ذلك مراسلتها الامين العام للامم المتحدة في 2008 بشان واقعة الاختطاف؛ مناشدة الحكومة اللبنانية والامين العام للمنظمة الاممية والصليب الاحمر من جديد، بتكريس كافة الجهود للكشف عن وضعية الدبلوماسيين المختطفين، وفي هذا الاطار كرّرت اقتراحها حول تاسيس لجنة تقصي حقائق مشتركة من قبل الصليب الاحمر الدولي في هذا الخصوص.
ختاما، جددت الخارجية الايرانية في بيانها مشاعر التعاطف والمواساة مع عوائل الدبلوماسين الاربعة المختطفين، على معاناتهم طوال السنوات المديدة منذ اختطاف ابنائهم بواسطة الكيان الصهيوني، متطلعة الى الافراج عن كافة السجناء الذين يقبعون في سجون الاحتلال ولاسيما الدبلوماسيين الايرانيين وعودتهم الى اوطانهم فورا.
/انتهى/