اعلامي يمني لـ "تسنيم": معركة مأرب هي معركة مفصلية و فاتحة لتحرير محافظات يمنية اخرى
اكد مدير البرامج السياسية بقناة المسيرة اليمنية "حميد رزق" ان معركة مأرب هي معركة مفصلية مع العدوان السعودي - الامريكي وادواته وهي فاتحة لتحرير محافظات يمنية عدة وهي بمثابة تنظيف للمحافظات الشمالية من الاحتلال والمرتزقة.
وقال حميد رزق في مقابلة مع وكالة تسنيم الدولية للانباء، وفي رده على سؤال بشان التغييرات التي ستحدثها عملية تحرير مارب ميدانيا في معارك الجيش وحركة انصار الله امام تحالف العدوان قال : معركة مأرب ستفقد العدو واحدة من اهم ساحاته ومنطلقاته وهي بمثابة ضربة قاضية، ولذلك العدو مستميت في المواجهة بهذه المحافظة يحاول بكل ما أوتي بقوة ان يثبت اقدامه وان يظل محتفظ بهذه المحافظة.
واضاف: ان معركة مأرب بكل تأكيد هي معركة مفصلية في مسار المعركة الشاملة والعامة بين اليمن وبين العدوان السعودي الامريكي وادواته وهي فاتحة لتحرير محافظات عدة وهي بمثابة تنظيف للمحافظات اليمنية الشمالية للاحتلال والمرتزقة والتابعين للاحتلال.
وحول الاهمية الاستراتيجية التي تكتسبها تحرير مدينة مارب قال : المعركة مفتوحة لتحرير محافظة مأرب والجبهات في محاور عديدة ومواجهات شبه متواصلة بين ابطال الجيش واللجان الشعبية وبين اتباع العدوان السعودي والامريكي، هناك تراجع ملحوظ في صفوف العدو ، ولكن مأرب بما لها من أهمية استراتيجية هذه المحافظة النفطية يتم العمل على تحريرها بأقل الخسائر.
واضاف: هناك حرص شديد على ألا تتعرض هذه المحافظة ومنشآتها وأحيائها وما تحتوي من مصالح حيوية واستراتيجية للشعب اليمني لا تتعرض للاستهداف من قبل النظام السعودي الانتقامي والثأري.
وتابع: هناك جبهات مفتوحة ابرز الجبهات جبهة الجدعان ومحور ماس الشمالي الغربي وجبهة جنوب المدينة باتجاه محافظة البيضاء وهناك جبهة صرواح غرب المدينة، هذه ابرز الجبهات التي يتم العمل عليها وفق استراتيجية الاداء الثابت والهاديء والقوي والعملية مستمرة.
وحول العمليات التي سبقت العمليات الاخيرة لتحرير مأرب قال حميد رزق : سبقت انطلاق عملية مأرب هي عملية البنيان المرصوص التي تم تحرير نهم وعدد من مديرات محافظتي مأرب والجوف خلال هذه العملية هي كانت ابرز واهم العمليات خلال الشهور الماضية،
واضاف: عملية البنيان المرصوص وسقوط المنطقة العسكرية الخامسة بكامل الويتها وعتادها كانت الغنائم كبيرة جدا والمساحات من الارض واسعة جدا تم استعادتها وتحريرها ومن عملية البنيان المرصوص واستكمالا لها انطلقت عملية هي عملية تحرير محافظة الجوف وكانت عملية لا تقل اهمية عن تحرير نهم هي العملية الواحدة بمرحلتيها المرحلة الأولى تحرير نهم والمرحلة التالية تحرير الجوف كانتا المقدمة الضرورية والطبيعية لانطلاق معركة تحرير مأرب وهي المعركة الاهم والتي ستتوج تقدم الجيش واللجان الشعبية في جبهات شرق اليمن في مأرب وباتجاه حضرموت وشبوة وغيرها من محافظات الشرق اليمني.
وحول الاهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها "مأرب: قال: مأرب تكتسب اهمية لعدة اعتبرت اولا هي قاعدة تجمع وانطلاق اخيرة للعدوان السعودي الامريكي ومرتزقته في المحافظات الشمالية، حزب الاصلاح والتكفيريين التابعين للحزب والسعوديين من خلال معسكراتهم وغرف العمليات التابعة لهم ضلوا يتخذوا من مأرب قاعدة انطلاق وتحرك لوجيستي، الامر الذي كان يمكنهم من ادارة الجبهات في مناطق عدة وفي محاور عدة في الداخل اليمني.
واضاف: عندما يفقدوا هذه المحافظة سيفقدون موضع قدمهم والعمق الذي يمكنهم من الحركة واقامة المعسكرات والقواعد وغيرها من العمليات العسكرية اللوجستية، الاهمية الاخرى هي ان المأرب محافظة نفطية تعتبر ثروات اليمن الشمالي متركزة في محافظات اليمن الشمالي ،الغاز والبترول في هذه المحافظة ومن نفطها وثرواتها يجني المرتزقة والسعودية اموال كثيرة وباهظة تسرق وتذهب الى جيوبهم بعيدا عن الشعب اليمني واصفا " محافظة مأرب بانها بوابة لمحافظات اخرى يتطلع ابنائها الى الانتفاضة والتحرك ضد العدوان ابرز هذه المحافظات هي شبوة وحضرموت" .
وحول التغييرات التي ستحدثها ميدانيا عملية تحرير مأرب قال حميد رزق : معركة مأرب ستفقد العدو واحدة من اهم ساحاته ومنطلقاته وهي بمثابة ضربة قاضية ، ولذلك العدو مستميت في المواجهة بهذه المحافظة يحاول بكل ما أوتي بقوة ان يثبت اقدامه وان يظل محتفظ بهذه المحافظة .
واضاف : معركة مأرب بكل تأكيد هي معركة مفصلية في مسار المعركة الشاملة والعامة بين اليمن وبين العدوان السعودي الامريكي وادواته وهي فاتحة لتحرير محافظات عدة وهي بمثابة تنظيف للمحافظات اليمنية الشمالية للاحتلال والمرتزقة والتابعين للاحتلال.
ولفت الاعلامي اليمني الى ان امام الجيش اليمني في هذه المرحلة هناك مساران متوازيان ومتكاملان، عملية برية تتركز على سحب البساط من تحت المرتزقة وقضم الارض المحتلة من تحت اقدامهم يتوازى معها ضربات صاروخية وجوية الى العمق السعودي.
وقال : الضربات التي تستهدف العمق السعودي من اهدافها الردع وايصال رسالة للسعودية ان اي تصعيد واستهداف للمصالح الاستراتيجية والحيوية او ارتكاب جرائم ضد المدنيين ردا على تقدم ابطال الجيش واللجان الشعبية في المعارك البرية في جبهات الداخل سيكون الرد عليها في العمق السعودي.
واضاف: عموماً السعودية استوعبت هذه المعادلة ونلاحظ بحيث اصبح غاراتها مربكا وحركة الطيران الجوي لم يعد بالكثافة ولا بالجرأة في ارتكاب الجرائم كما كان سابقا، السبب ان السعودي بات يدرك ويعرف ان كل فعل من قبله سيقابل برد فعل ابطال الجيش واللجان الشعبية هذه المعادلة اسهمت في كشف ظهور المرتزقة نوعا ما بحيث تراجع مستوى المساندة السعودي جوياً للمرتزقة نتيجة القلق من استهداف من العمق السعودي.
وتابع : لذلك هناك عوامل اخرى من بينها العامل الاقتصادي ، السعودية مستنزفة يكلفها العدوان على اليمن والطيران والسلاح والقصف يكلفها اموالا كثيرة وباهظة بشكل يومي وهذا كان له الدور ايضا ، فتمت معادلة جديدة ارساها المسير اليمني والصواريخ الباليستية التي باتت تدك السعودية في مختلف محافظاتها.
واختتم قائلا: " نحن امام تحولات جذرية ومفصلية في سياق العدوان على اليمن وفي سياق معركة التحرر لاستعادة الاراضي المحتلة وطرد الغزاة وادواتهم من كل شبر في ارض اليمن".
/انتهى/