أزمة محروقات مستمرة.. أمريكا وقسد تشددان الحصار والمواطن السوري "صامدون"+ فيديو
تقرير خاص تسنيم / ما إن تنتهي أزمة وقود في سوريا حتى تلوح بالأفق أزمة جديدة تظهر ملامحها من طوابير السيارات المكدسة أمام محطات الوقود.
واردات نفطية تتعرض للعديد من العراقيل والعقبات، ناقلات نفط تصطدم بالحصار الأمريكي لتمنع دخولها المياه الاقليمية السورية لتقع أثار هذا الحصار على كاهل المواطن السوري فتقض مضجعه لكن لاتثنيه عن صبر لازمة عشرَ سنوات من الحرب.
عبد الرحمن ازكاحي نائب رئيس لجنة الطاقة النيابية في مجلس الشعب السوري قال في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية حول الدور السلبي الذي لعبته جماعة قسد في خلق أزمة المحروقات في المناطق التي تسيطر عليها بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي، إن قسد أو ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية مع الأسف لم تقرأ التاريخ جيدا فامريكا عندما دعمت الأكراد في العراق عادت وانقلبت عليهم والمثال "البرزاني".
وأضاف النائب ازكاحي أن قسد اليوم تمارس كل انواع العهر الاقتصادي على بلدهم سوريا التي هي بالأساس احتضنتهم وهم جزء منها.
سهام قانون قيصر ترسم ملامح خناق جديد و اشتراك ميليشيات قسد يفاقم من معاناة السوريين... حقول نفط كانت أشبه بالعمود الفقري للاقتصاد السوري بعد ان كانت تنتج أربعُمئِة ألف برميل يوميا ليستهلك منه مئتان وخمسون الف برميل محليا ويصدر البقية أما قسد اليوم باتت تسيطر على سبعين بالمئة من هذا الانتاج الذي كان يمول داعش بمايقارب الأربعين مليون دولار حتى عام ألفين وسبعة عشرة. ليقتصر انتاج النفط الحكومي اليوم على أربعة وعشرين الف برميل.
أزمات متعاقبة تلاحق سكينة المواطن ليأتي آخرها وقود يعد بمثابة شريان حياة لغالبية القاطنين.. شريان يغذي مناحي حياتهم كافة من نقل ومواصلات وتدفئة ليبقى الصمود والمقاومة والتمسك بالمبادىء الوطنية هو الخيار الأمثل لكسر الحصار.
/انتهى /