رئيسي: إيران تحررت منذ 43 عاماً ولن تؤسر من جديد
اكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليمو الجمعة، في كلمة بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، أن إيران تحررت منذ 43 عاماً ولن تؤسر من جديد.
وقال رئيسي إن الثورة الإسلامية في إيران جعلت مقارعة الاستكبار العالمي ضمن جدول أعمالها، فاليوم العالمي لمقارعة الاستكبار أصبح رمزاً في تقويم إيران.
وأشار رئيسي إلى ان أمريكا تقع في صدارة الجرائم الكبيرة التي ارتكبت في العالم.
وأضاف، يريد الاستكبار من البلدان ان تكون ابقارا له لحلبها، مؤكدا ان ايران تحررت قبل 43 عاماً ولن تكون بقرة حلوب.
وتابع، ان الولايات المتحدة صنعت المجموعات الارهابية ودعمت الجماعات الانفصالية وارتكبت جرائم عديدة.
واضاف: الاميركيون يظهرون انفسهم انهم حماة الديمقراطية وحقوق الانسان بينما يدعمون الارهاب.
ونوه رئيسي الى ان ايران اصبحت من البلدان المتقدمة صناعيا وعلميا وتقنيا، وقال: على العالم ان يعلم ان ايران مازالت في طريق العلم ومازالت تصنع اللقاحات بنفسها دون الحاجة للاخرين.
واضاف: قطار ايران العلمي لن يتوقف ولن يتباطأ، لافتا الى ان ايران تحركت من أجل ارساء السلام في المنطقة.
واكد رئيسي أن لايران دور كبير في معادلات المنطقة اليوم، مشيرا الى ان الاعداء يريدون ان يستهدفوا وحدتنا وتكاتفنا.
واضاف، ان الاعداء قد عجزوا عن استهداف الأمن والاستقرار في ايران، وقال، ان الاعداء اليوم يستهدفون وحدتنا ويريدون منع طلب العلم في جامعاتنا.
واوضح رئيسي ان العدو يحاول ان لا نقف على اقدامنا ويكسرنا في المجالات الطبية والعليمية والصناعية.
ودعا الرئيس الإيراني الجميع لحث الخطى في كسب المعرفة والعلم ومن يعمل في هذا الاتجاه يسعى للحفاظ على الثورة.
واضاف، على الجميع ان يعلموا ان الثورة كان لديها تقدم كبير ببركة دماء الشهداء، وقال، اليوم نحن أقوياء بفضل دماء الشهداء وتوصيات امامنا الراحل وقائدة الثورة وبحضور الشعب في الساحة.
واكد رئيسي ان ايران قد تحررت ولن تؤسر من جديد كما كانت في عهد الشاه، وقال، الاميركيون فشلوا في تطبيق وصفات بعض البلدان في ايران.
وأضاف: كان للولايات المتحدة اليد الطولى في المشاركة بالحروب الاكثر ازهاقا للارواح في افغانستان والعراق وفيتنام.
وتابع: في اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار يجب ان ندرس ونبين مخططات ومؤامرات وفتن الولايات المتحدة والمستكبرين.
واشار رئيسي الى فشل محاولات اميركا لتصفير الصادرات النفطية وعزل إيران، لافتا الى فشل الاعداء في استهداف الأمن والاستقرار في ايران، مؤكدا ان العدو يريد زعزعة الأمن والاستقرار في إيران ويريد استهداف ثقتنا بأنفسنا ووحدتنا وتكاتفنا.
واكد رئيسي ان كل من يقف بجانب الأعمال الفوضوية فإنه يقف إلى جانب اميركا ومخططاتها المشؤومة، قائلاً، من يساهم ولو اسهاما بسيطا في الفوضى وأعمال الشغب فإنه يقف ضد الثورة وطريقها والعكس هو الصحيح.
/انتهى/