مقدسيون " لوكالة تسنيم" من المسجد الاقصى.. لا يمكن لاحد أن يمنعنا من الوصول الى الاقصى والصلاة فيه
لم يألو الاحتلال الصهيوني جهداً لإنهاء الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، إلا أن المرابطين أصروا على فرضه بالقوة، ترهيب للمعتكفين وإخراجهم بالقوة من المصلى القبلي، واقتحام للمسجد الأقصى وطرق على أبواب المصلى، إلا أن المعتكفين أغلقوا الأبواب من الداخل، وواصلوا صلاة التهجد والقيام.
تقول إحدى المصليات في المسجد الأقصى "لوكالة تسنيم" نشكر كل من عقيدته تنبض بحب الأقصى ومسجد رسول الله" (ص).
ويقول أحد الوافدين الى الصلاة في الأقصى "إن حكومة الاحتلال لا تتغير حيث يدعون بأن لهم حق في الأقصى والأرض الفلسطينية، خسئوا وخسروا، ولن نسمح لهم بتوطيد سياسية التقسيم الزماني والمكاني".
ومع الهدوء الحذر في لبنان وقطاع غزة، بعد ساعات من جولة نار قصيرة ومحسوبة، تترسخ حقيقة تآكل الردع الإسرائيلي وقدرة المقاومة على خلق توازن ردع، مع بقاء القدس والمسجد الأقصى بوابة التفجير والهدوء.
فبعد ساعات من الإرباك وارتفاع الصوت بالتهديد، أعلن جيش الاحتلال قصف 3 أهداف في جنوب لبنان، و10 في قطاع غزة، مدعيًّا أنها مواقع لحركة حماس ، فيما بات واضحاً أن المواجهة العسكرية من قبل اسرائيل أظهرت أن الأزمة السياسية التي تعيشها إسرائيل انعكست على أدائها العسكري بما مس بقدرة الردع الإسرائيلية.
وحول ذلك قال إحدى المصلين في المسجد الأقصى "لوكالة تسنيم"أهلنا في غزة الله يثبتهم ويصبركم، الأقصى مرتبط بغزة دائماَ ونسأل الله أن يكون التحرير على اديهم".
واضاف مقدسي اخر في حديث مماثل لتسنيم نحيي أهل غزة ونحيي صمودهم ونسأل الله أن يكون الفرج قريب"، وأضاف أحد المصلين في الأقصى "كان الله في عونكم وربط على قلوبكم فأنتم أمل هذه الأمة والسياج الواقي لنا".
ولم يقتصر الامر على فشل اسرائيل في إظهار قدرتها على الرد بقصفها المحدود في جنوب لبنان وغزة، فبعد ساعات من قصف اسرائيل نفذ مقاوم فلسطيني عملية اطلاق نار في الاغوار اسفرت عن مقتل مجندتين صهيونتين وأخر بعده بساعات نفذ عملية دهس واطلاق نار وسط تل ابيب اسفرت عن مقتل اسرائيلي واصابة خمس أخرين ما يظهر تعاظم قوة المقاومة وبسط سيطرتها على المنطقة وضرب العدو من على كافة الجبهات والأداء المشترك المباغت وتآكل قوة الردع وانهيار حسابات العقبة وشرم الشيخ، كل ذلك غيّر فعلاً قواعد اللعبة وهو الذي يفسر الارتباك الشديد في الهجوم العسكري المذعور والتائه في قطاع غزة.
وقال أحد الوافدين الى الصلاة في الأقصى "لوكالة تسنيم"لا يمكن لاحد أن يمنعنا من الوصول الى الاقصى والصلاة فيه، ستبقى القدس عربية وإسلامية فهي آية في كتاب الله" وقالت فلسطينية "تركت أطفالي في المنزل وجئت الى القدس للرباط فيه رغم التعب لأن الأقصى عقيدتنا الأولى.
بانتظار ما ستحمله الأيام القادمة، تبقى حالة الترقب والحذر ويد المقاومة على الزناد، والأقصى هو البوصلة، والقدس مفتاح التصعيد والهدوء.
/انتهى/