البيان الختامي لمسيرات يوم القدس يحذر الصهاينة من ارتكاب أي حماقة تجاه المسجد الأقصى


أكد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران ان أي حماقة تجاه المسجد الأقصى سيدفع الصهاينة ثمنها باهظا، وإذا اندلعت حرب ستسرع من انهيار وتدمير الكيان العنصري الغاصب.

وأدان المشاركون في المسيرات الهجوم الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى والذي أدى إلى استشهاد وجرح مجموعة من الصائمين في القبلة الأولى للمسلمين والضفة الغربية، معلنا دعم الرد الصاروخي الحازم من قبل فصائل المقاومة وايصال رسالة "وحدة الجبهات"، وقال محذا، أي حماقة تجاه المسجد الأقصى سيدفع الصهاينة ثمنها باهظا، وإذا اندلعت حرب ستسرع من انهيار وتدمير الكيان العنصري الغاصب.

كما أدان البيان صمت وعدم اكتراث المحافل الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة، وطالب "الأمم المتحدة" بوقف عضوية وطرد الكيان الصهيوني الغاصب والعنصري وقاتل الأطفال من تلك المنظمة وغيرها من المحافل الدولية.

وأكد المشاركون انه وعلى مدى 44 عاما من تعيين يوم القدس من قبل الامام الخميني الراحل وفي ظل التوجيهات القيمة لخلفه الصالح السيد علي الخامنئي فقد عملت الشعوب الاسلامية واحرار العالم على تثبيت مبدأ تحرير القدس وانقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم من الاحتلال الصهيوني ، الأمر الذي افشل استراتيجيات امريكا وحلفائها وسياساتها الشيطانية لايجاد الأمن للصهاينة على ارض فلسطين المحتلة، وبات الكيان الغاصب أمام تطورات جديدة لجبهة المقاومة وتصاعد الانتفاضة المقدسة الى الضفة الغربية وباقي الاراضي الفلسطينية.

واعتبر المشاركون في بيانهم ان هذه المسيرات تساهم في دحر العدو وتجسد وحدة وارادة العالم الاسلامي في دعم فلسطين وتحرير القدس كما تساهم في دعم وتقوية الأمن الوطني الايراني.

واضاف البيان : نحن ابناء الشعب الايراني الغيور نعتبر ان وحدة وتلاحم العالم الاسلامي هما مفتاح النصر والغلبة علي الاستكبار العالمي ، وبحمد الله فان جبهة المقاومة سلبت الارادة من الصهاينة ووضعت حكومة نتنياهو الفاسدة على سكة الانهيار وبات كيان الاحتلال في حالة الزوال التدريجي.

و إنطلقت مسيرات يوم القدس العالمي في العاصمة طهران واكثر من الف مدينة وبلدة في انحاء ايران تحت شعار " فلسطين محور وحدة العالم الاسلامي، القدس على مشارف التحرير" وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من الجماهير احتفاء بيوم القدس العالمي .

 

واطلق الإمام الخميني الراحل، يوم السابع من أب/ اغسطس عام 1979، دعوته بإعلان الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، يوما عالميا للقدس، هذه الدعوة التي اعادت الحياة لقضية فلسطين التي اراد لها الاعداء، التغييب منذ تدنيسها و احتلالها من قبل الصهاينة الغاصبين .

وإنطلقت مسيرات يوم القدس العالمي في العاصمة طهران وباقي المدن الايرانية وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من الجماهير احتفاء بيوم القدس العالمي.

 

ورفع المشاركون في المسيرات اعلام فلسطين ولافتات تشيد بالقضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتندد بالجرائم الصهيونية .

وتتجه المسيرات نحو اماكن اقامة صلاة الجمعة حيث ستجري مراسم يوم القدس العالمي وتتضمن القاء كلمات لبعض الشخصيات السياسية وصدور بيان باسم الجماهير المشاركة .

وتحتفي ايران والدول الاسلامية ودول العالم الاخرى بهذا اليوم منذ اعلانه من قبل الامام الخميني الراحل عام 1979 حيث دعا سماحته الى اعلان آخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام يوما عالميا للقدس.