تبادل لإطلاق النار على الحدود بين إيران وأفغانستان.. تفاصيل جديدة


أفادت وسائل إعلام محلية أفغانية بوقوع اشتباك على الحدود المشتركة مع إيران وأعلنت أن هذا الاشتباك وقع في منطقة ماككي ولسوالي بولاية نيمروز بين قوات الإمارة الإسلامية وحرس الحدود الإيراني.

وتشير معلومات مراسل وكالة تسنيم إلى وقوع اشتباك بين حرس الحدود الإيراني على حدود نيمروز وعدد من قوات طالبان المتمركزة على حدود أفغانستان.

وقبل دقائق، توقفت الاشتباكات على الحدود الإيرانية الأفغانية، وعقد حرس الحدود الإيراني وطالبان اجتماعا للتحقيق في أسباب التوتر.

وفي التفاصيل، وقع هذا الاشتباك ظهر اليوم على حدود محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية وولاية نيمروز الأفغانية، وفي مناطق بالقرب من قرى ساسولي وحاتم وماككي.

وتم استخدام الأسلحة الخفيفة وشبه الخفيفة والمدفعية في هذا الاشتباك، فيما لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استخدام القوات الإيرانية للصواريخ.

كما لاصحة للأنباء التي تتحدث عن استهداف مطار زرنج في أفغانستان من قبل القوات الإيرانية، ووقعت الاشتباكات في تلك المناطق المذكورة فقط.

وعقب اندلاع الاشتباك جرت مراسلات واتصالات بين السفارة الإيرانية في أفغانستان ووزارة الدفاع التابعة لحكومة طالبان. وعليه، فقد توقفت هذه الاشتباكات منذ قرابة الساعة ويقوم الطرفان بالتحقيق في سبب هذا التوتر.

بدوره قال نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيرانية، "قرابة الساعة العاشرة صباح اليوم ، بدأت قوات طالبان من الجانب الأفغاني ، دون مراعاة القوانين الدولية وحسن الجوار ، إطلاق النار بجميع أنواع الأسلحة على مخفر ساسولي الواقع في منطقة فوج زابل الحدودي ما استدعى ردا حاسما من قوات حرس الحدود الإيرانية".

وأضاف، بعد إطلاق النار من قبل طالبان، وفقا لبروتوكولات الحدود، وجه حرس الحدود التحذيرات اللازمة للقوات المهاجمة. لكن للأسف، بدأ إطلاق النار من جديد واستمرت الاشتباكات.

وتابع، بعد بدء الاشتباكات الحدودية من قبل حركة طالبان، أصدر قائد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان الأوامر اللازمة لحرس الحدود وأكد على "الدفاع عن الحدود بشجاعة وحزم وعدم السماح لأي شخص بالتعدي على الحدود والاقتراب منها".

وأشار إلى أنه، تم التأكيد في هذه الأوامر على أن "القوات الحدودية الإيرانية سترد بحزم على أي انتهاك أو اعتداء حدودي، ويجب على حكام أفغانستان الحاليين تحمل مسؤولية تصرفاتهم غير المدروسة والتي تتعارض مع المبادئ الدولية".

/انتهى/