أمير عبداللهيان: يمكن لإيران أن تكون شريكا مهما لبريكس

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنياء بأن أمير عبداللهيان، أكد في كلمته خلال الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول البريكس وأصدقاء البريكس، سنستضيف قريبا مؤتمرا في طهران بالتعاون مع سفارات دول البريكس.

وأضاف، أنه يمكن لإيران، إلى جانب الدول الأخرى المهتمة والصديقة، أن تكون شريكاً موثوقاً لمجموعة بريكس في المستقبل.

وقال حسين أمير عبداللهيان، أود أن أشكر حكومة جنوب إفريقيا الصديقة على كرم الضيافة لوفد جمهورية إيران الإسلامية. كما أود أن أشكر الدول الأعضاء في مجموعة البريكس على هذه المبادرة ودعوة الدول الصديقة للبريكس.

وأضاف: أصدقاء البريكس" هم أولاً أصدقاء التعاون والشراكة وبكلمة واحدة "أصدقاء التعددية". إيران هي إحدى الدول الرائدة في مجال التعددية و العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء في البريكس في مستوى جيد للغاية وقد وصل حجم الأعمال إلى أكثر من ثلاثين مليار دولار.

وتابع: سنطور قريبًا علاقاتنا مع الدول الثلاث الأعضاء في البريكس وهي روسيا والصين والهند، في شكل منظمة شنغهاي للتعاون.

واوضح ان الجمهورية لإسلامية الإيرانية والهند وجمهورية جنوب إفريقيا أعضاء نشطون في اتحاد البلدان المطلة على المحيط الهندي (آيورا) وتتعاون في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن إيران والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا أعضاء نشطون ومتحالفون في مجموعة الدول النامية المعروفة باسم "مجموعة الـ 77"  و قال: بالنسبة لإيران يمكن أن تكون بريكس الهدف المهم التالي في سياسة التعددية. لهذا السبب، نحن من بين أوائل الدول التي أعلنا رسميًا عن اهتمامنا بالمشاركة في إطار عمل البريكس وبالطبع العضوية فيه.

وأضاف: إيران لديها خبرة عالية في التواجد النشط في المؤسسات والمبادرات الدولية. امتلاك احتياطيات طاقة كاملة ؛ شبكات نقل وعبور قصيرة ورخيصة، يمكن للقوى العاملة المدربة والإنجازات العلمية المثيرة للإعجاب وقبل كل شيء الإرادة القوية للمشاركة في إنشاء نظام عادل في العالم ، أن تكون شريكًا مهمًا لبريكس.

/انتهى/